بعد موقعة الجمل موقعة "الكلب" توقف عمل المجلس الإكليركي في كنائس مصر

أصدر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية قرار بتجميد نشاط المجلس الإكليركي حتى 15 أغسطس القادم للتحقيق فى الوقائع التى حدثت عقب اعتصام عشرات الأقباط أمام المجلس الإثنين الماضي 18-7-2011، للاحتجاج على تجاهلهم حل مشكلاتهم المتعلقة بالطلاق والتصريح بالزواج الثانى وإطلاق كلاب حراسة الكاتدرائية على المحتجين فيما أطلق عليه اسم «موقعة الكلب».

وينظر لهذا القرار باعتباره محاولة من الكنيسة لتهدئة غضب المحتجين الذين اعتصموا بالعشرات مطالبين المجلس الإكليركي بحل قضاياهم المعلقة منذ سنوات وخاصة قضايا الزواج والطلاق وإلزام الكنيسة بإصدار تصاريح الزواج وطالبوا أيضا بإعادة العمل بلائحة 1938 ووضع قانون مدني يسمح للأقباط بالطلاق والزواج وعزل الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليركي وذلك لإهماله في حل مشاكلهم حسب رأي المعتصمين، فقام أمن الكاتدرائية بإطلاق كلاب الحراسة عليهم.

ولم تكن موقعة الكلب آخر المفاجآت للمطالبين بحقهم الاجتماعي في الزواج الثاني، إذ فوجئوا في اليوم التالي بإصدار الكنيسة بيانا مساء الثلاثاء، قالت فيه إنها لن ترضخ لأية ضغوط، مؤكدة أنها لن تخالف صحيح الإنجيل، بحسب معتقدها، في إشارة إلى تمسكها برفض منح تصريح بالزواج الثاني سوى في حالة واحدة وهي: "الطلاق لعلة الزنا"، أو وفاة أحد الطرفين.

لكن المحتجين بدورهم أبدوا رفضهم للقرار، وأكد ناشطون منهم أن «بيان الكنيسة يعكس حالة غير مسبوقة من التعالي مع مطالب شعبها، مشيرين أنهم لن يتراجعوا عن خطوة "الاعتصام المفتوح" حتى بعد إغلاق المجلس الإكليريكي».

كما أكدوا أنهم سيتظاهرون في الشارع أمام أسوار الكاتدرائية حال منعهم من الدخول، وأن المتظاهرين لا يطالبون فقط بحقهم في الزواج الثاني عبر علاج الجانب البيروقراطي في هذه المسألة، بل والسماح بتوثيق الزواج المدني والاعتراف به والقضاء على ظاهرة التحول المذهبي من أجل الحصول على أحكام قضائية بالطلاق أو الخلع.

واتهم بعضهم الأنبا يؤانس سكرتير البابا بالتورط أن في ما أسماها بـ "موقعة الكلب"، التي هاجمت فيها الكلاب البوليسية، مؤكدين في تصريحات لمواقع مصرية أنها تمت بأوامر من الأنبا يوأنس سكرتير البابا شنودة- المتظاهرين لن تمر مرور الكرام، وخاصة أنها وقعت تحت أعين وبصر "شرطة الكاتدرائية"، حيث يدرس المعتدى عليهم التقدم ببلاغات للنائب العام ومنظمات حقوق الإنسان ضد الكنيسة.

«الكلب والجمل إيد واحدة»

وكان إطلاق الكلاب البوليسية على المتظاهرين داخل مبنى الكاتدرائية يوم الاثنين أثار ردود فعل منددة، وسخرية في الوقت ذاته. فقد نشر ناشطون أقباط على الانترنت أكثر من كاريكاتير تحت عنوان "الجمل والكلب إيد واحدة"، في إشارة إلى "موقعة الجمل" ضد المعتصمين بميدان التحرير التي أعقبها سقوط نظام حسني مبارك.

وتعود أسباب الأزمة إلى نوفمبر 1977 وبالتحديد بعد جلوس البابا شنودة على الكرسي البابوي حيث قام البابا شنودة بإلغاء العمل بلائحة 1938 التي وضعها البابا كيرلس والتي كانت تتضمن 9 علل للطلاق والزواج الثاني بحجة أنها مخالفة لتعاليم الإنجيل وأن من وضعها هم "العلمانيون"، وقصر البابا شنودة التصريح بالزواج الثاني لعلتي الزنى أو تغيير الديانة فقط.

وفي نفس السياق صرح المستشار نجيب جبرائيل محامي الكنيسة أن هناك مطالب مشروعة للأقباط المحتجين وأخرى غير قابلة للتنفيذ لأنها تتعارض مع الكتاب المقدس، وأضاف أن هناك تأخيرا في إصدار تصاريح الزواج لبعض الحالات والإسراع فيها مطلب مشروع ولكن فيما يخص الزواج المدني فلا يمكن إلزام الكنيسة به ولا يمكن العودة للعمل بلائحة 1938 لأنها مخالفة لتعاليم الإنجيل.

وفي بيان للكنيسة أكدت فيه أنها لن ترضخ لمطالب المحتجين وأنه "لا يمكن الخروج عن القواعد التشريعية والدينية تحت أي ظرف أو ممارسة ضغوط للخروج على هذه التشريعات"

وأوضح البيان أن الحالات التي رفضت الكنيسة التصريح لها بالزواج الثاني تكون إما لأن الشاكي لم يقدم دليلا قاطعا على زنا الطرف الآخر أو عدم وجود أدلة قاطعة على انحرافه شخصيا.

ويعد المجلس الإكليركي هو المسئول عن ملفات الأحوال الشخصية ودراسة هذه المشاكل المقدمة إليه ودراسة الأحكام القضائية المدنية النهائية الصادرة لبحث اتفاقها مع قوانين الكنيسة الأرثوذكسية وشريعة الكتاب المقدس في سر الزواج حيث تنعقد جلسات المجلس يومي الإثنين والثلاثاء من كل أسبوع.

» وزير الدفاع الإسرائيلي : مستعدون لحماية كنائس مصر في إي وقت
» عضة الكلب ـ قصة قصيرة ل محمود البدوى
» موقعة شقحب 702 ه
» اقوال مأثورة وتعليقات حول موقعة السفارة الاسرائيلية
» قصة الكلب هاتشيكو الذى انتظر صاحبة 10 اعوام كاملة فى محطة القطار

بعد موقعة الجمل موقعة "الكلب" توقف عمل المجلس الإكليركي في كنائس مصر 39-73

قلم شريف الحكيم

اهلا بكم
جميعنا شاهد وتابع بقلق ما حدث فى منتجع سياحى فى تونس ومن قبله حادث المتحف
وكلا المشهدين واحد فالجناة سارو وعبرو ابواب وطرقات دون ان يستوقفهم احد او يشاهدهم احد …

[ قراءة كاملة ]

صباح الخير يا وطن

ان الله جميل يحب كل جميل

ان ظاهرة التحرش التى نسمع بها او نشاهدها هى ناتج طبيعى لانحطاط فى الاخلاق والسلوك يعيش معنا ونتعلمه ونشاهدة كل لحظة فى كل فلم ومسلسل واعلان وعناء نشاهدة ونسمعة وتنتقل عدواه …

[ قراءة كاملة ]