محمد الكاتب
عضو مميز
عدد المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 28/06/2010
 |  موضوع: "قداس الجمعة" من منصة الإخوان في مليونية التحرير // المليونية الإسلامية: المادة الثانية كـ"جبل المقطم"  الجمعة يوليو 29, 2011 10:14 pm | |
|
قبيل أداء صلاة الجمعة في ميدان التحرير بوسط القاهرة وتأكيدا على الوحدة الوطنية، أقام الدكتور هانى عزيز حنا صلاة للمسيحيين من منصة الإخوان المسلمين التي تعتبر أكبر المنصات في الميدان وذلك بعد أن تعذر على المسيحيين إقامة القداس الخاص بهم بسبب الزحام الشديد في الميلونية التي دعت إليها القوى الإسلامية.
وعلت الترانيم الخاصة بالطقوس المسيحية من فوق المنصة وقد سبقت الصلاة شعارات وهتافات تقول "مسلم.. مسيحى إيد واحدة"،
وقال حنا الذي يطلق عليه واعظ الثورة القبطي
في كلمة ألقاها من أعلى المنصة الرئيسية بالميدان "نحن أبناء الثقافة الإسلامية، والإسلام الدين الأساسي في قلب وضمير كل مصري، ونحن جميعا نحيا بحب الله والله يحبنا جميعا".
وأكد حنا أن شعب مصر بمسلميه وأقباطه سيظلون يدا واحدة ولن ينجح أحد في التفريق أو دس نار الفتنة بينهما .. مشددا على أن أهمية المحاكمة العلنية والناجزة لجميع رموز النظام البائد وعلى رأسهم الرئيس السابق حسني مبارك الذي دمر البلاد على مدار الثلاثين عاما الماضية.
وكان حنا قد أعلن في وقت سابق عن إلغاء القداس الذي كان من المقرر عقده اليوم بميدان التحرير بسبب تعذر وصول القائمين على القداس والترانيم بسبب الزحام الشديد في الطرق المؤدية إلى الميدان، لكنه أقام لاحقا قداسا صغيرا من فوق المنصة الرئيسية في الميدان التابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
وخطب قس من منصة الإخوان مطالبا بأن تكون "مصر دولة مصرية مصرية" لكن مستمعيه ردوا عليه بهتاف "إسلامية إسلامية".
وتعد منصة الإخوان المسلمين، الأكبر من حيث المساحة والارتفاع قياسا بعدد المنصات المتواجدة اليوم في ميدان التحرير، والتي شهدت تجهيزات خلال اليومين الماضيين تحت إشراف عدد من المتخصصين، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم..
وفي خطبة اليوم الجمعة من الميدان
أكد الشيخ مظهر شاهين أمام مئات الآلاف من المصريين، على هوية مصر الإسلامية،
وقال "هوية مصر لا تحتاج إلى تأكيد فالدولة إسلامية ولغتها العربية وعقيدتنا ومعني الهوية الإسلامية للدولة المصرية ان يعيش الأقباط في حماها شركاء في الوطن والمادة الثانية من الدستور جبل راسخ على أرض مصر لا يستطيع أحد أن يزحزحه ".
أمام مئات الآلاف من المصريين في ميدان التحرير، أكد الشيخ مظهر شاهين –خطيب الجمعة بالميدان- على هوية مصر الإسلامية، واصفا المادة الثانية من الدستور ب"جبل المقطم" ، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة وحدة الصف وعدم الفرقة بين أبناء الشعب لتحقيق مطالب ثورة 25 يناير.
ووسط حضور طاغي من الإسلاميين من إخوان وسلفيين في مليونية غير مسبوقة تحت عنوان "وحدة الصف"، قال الشيخ شاهين: "المادة الثانية مثل جبل المقطم لا يستطيع أحد أن يزحزحها" "، لافتا إلى أن مصر ستبقى محافظة على خلفيتها الإسلامية .
وتنص المادة الثانية على أن "الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع".
واعتبر أن "هذه اللحظة يحق فيها لمصر أن تفخر بأبنائها الذين قاموا بإنجاح مليونية الهوية ولم الشمل بعدما كانت بينهم فوارق، مؤكدا أن جمعة الهوية تعد خطوة أولى لتحرير بيت المقدس.
وأضاف شاهين:
" أكدت كثيرا لفلول (الحزب الوطني المنحل) الذين يريدون الفرقة للشعب على أن المصريين والإخوان والسلفيين بأحزابهم السياسية وبكافة اتجاهاتهم الفكرية سيخذلونهم وها هم قد جاءوا إلى ميدان التحرير قبلة الحرية والكرامة ليعلنوا أنهم سيبقون يدا واحدة لمصلحة هذا الشعب".
وشدد مظهر على أن هذه الخلافات من الضروري أن تزول وأن ننتبه إلى مطالبنا التي ننادي بها منذ اندلاع الثورة لتطهير مصر من بقايا النظام السابق، داعيا الشعب كله إلى الخضوع للإرادة الشعبية التي كانت أول مظاهرها نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وأكد على فشل محاولات الفرقة التي استهدفت جموع الشعب ، داعيا جميع التيارات السياسية إلى التوحد وعدم إقصاء فصيل دون الآخر " فالكل مالك الميدان، ولا تسمحوا لأحد أن يفرق بينكم".
من جهة أخرى أقر خطيب الجمعة بوجود تباطؤ في تحقيق مطالب الثورة، لكنه قال "سنعطي عصام شرف (رئيس الوزراء) فرصة لترتيب أوراقه، مؤكدا على أن "مطالبنا لازالت مشروعة من محاكمات علنية وعاجلة وتطهير المحليات ومحاسبة كل رموز النظام السابق".
كما طالب الشيخ شاهين المجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ تنحي الرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي بوضع جدول زمني لتسليم السلطة لكنه أشاد بدور الجيش وردد الشعار المعروف " الجيش والشعب يد واحدة".
في سياق متصل أدى المتظاهرون صلاة الغائب على أرواح شهداء المسلمين في العراق وفلسطين وسوريا وليبيا، كما قاموا بأداء صلاة العصر قصرا استكمالا لتظاهراتهم التي ستتسمر علي مدار اليوم الجمعة .
حجازي: لا مبادئ فوق دستورية
وفي كلمة له ، أكد الداعية الشيخ صفوت حجازي على وحدة الصف وعدم الفرقة ، رافضا الدعوة للمبادئ فوق الدستورية وقال " لامبادئ فوق دستورية ولا تحت دستورية"، مؤكدا في الوقت نفسه على هوية مصر الإسلامية من خلال المادة الثانية من الدستور.
"استعراض قوة"
وطغى وجود الإسلاميين على مشهد ميدان التحرير فيما اعتبره مراقبون بمثابة "استعراض للقوة" من جانب السلفيين والإخوان المسلمين قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر المقبل.
كما اكتسحت اللافتات والشعارات الإسلامية ميدان التحرير مثل " احكمونا بالشريعة الإسلامية-
إذا لم تكن مصر إسلامية فماذا تكون-
احكمونا بالقرآن"
بالإضافة لشعار
"الشعب والجيش ايد واحدة"،
ولافتات أخرى تؤكد رفضهم للمبادئ فوق الدستورية، فضلا عن الهتافات المدوية التي أطلقها المتظاهرون الإسلاميون مثل " إسلامية إسلامية"،
"الشعب يريد مصر إسلامية".
وكان حسام أبو البخاري المتحدث الرسمى لائتلاف المسلمين الجدد قد صرح في حديث له ببرنامج "صباح الخير يا مصر" الجمعة أن التواجد الكثيف للتيارات الإسلامية في هذه المليونية يهدف إلى إثبات مدى تأثير هذه التيارات وتمتعها بتأييد الحشود، خاصة بعد إقصائهم عن المشاورات والاتفاقات التي حدثت في الآونة الأخيرة بين الكثير من القوى السياسية المختلفة مع رئاسة الوزراء والمجلس العسكري، بحد قوله.
وأشار أبو البخاري إلى أنه يوجد الآن مشاورات في ميدان التحرير بين مختلف القوى السياسية المتواجدة في الميدان لفض الاعتصام قبل اليوم الأول من رمضان، وهو الأمر الذي لم تؤكده مصادر أخرى من القائمين على الاعتصام .
ويشارك أكثر من 15 حزبا وحركة سياسية في جمعة اليوم ،من بينها الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، وحزب النور، والتيار السلفي، والجماعة الإسلامية، وائتلاف شباب الثورة, والجبهة القومية للعدالة الديمقراطية, وحركة المصري الحر, وحركة مشاركة, وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي, وحركة بداية , وحزب العمال الديمقراطى, الاشتراكيون الثوريون, وحزب الوعي, ورابطة الشباب التقدمي, وتحالف حركات توعية مصر, وحركة صحوة , وائتلاف ثورة اللوتس, واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة وحزب المصرى الديمقراطى.
| |
|
أمواج الأندلس 
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
افضل موقع لتعلم الجرافيك 
أضغط وادخل وابحث 
