مصطفى المصرى
نائب المدير
عدد المساهمات : 720 تاريخ التسجيل : 13/02/2010
| موضوع: تقارير صحفية // أسرائبل حزينة على محاكمة مبارك و رئيس الموساد: الجيش المصرى خير مبارك بين التنحي والاعتقال الجمعة أغسطس 05, 2011 7:41 pm | |
|
كشف رئيس الموساد الإسرائيلي مائير داغان عن أن الجيش المصري قام بقطع الاتصال بالكامل عن قصر الرئيس المصري المخلوع مبارك زمن الثورة الشعبية المنادية بإسقاطه وخيره ما بين التنحي أو الاعتقال، ثم خرج هو عائلته في دقائق من القصر الجمهوري. ووفقا لتصريحات داغان التي نشرتها صحف إسرائيلية بعد يوم من بدء محاكمة مبارك؛ فإن "مبارك كان على اتصال لحظة بلحظة بعدد من الضباط الإسرائيليين منذ اندلاع الثورة وحتى تدخل الجيش"، وذكر مائير في تقرير له عن أحداث ثورة 25 يناير وسبب فشل الموساد في توقعه "أن الجيش قام بقطع الاتصال بالكامل عن القصر الجمهوري حيث خير مبارك بين ترك الحكم أو الاعتقال الفوري، فاختار التنحي وخرجت عائلته في دقائق من القصر الجمهوري، وقام الجيش بجمعهم في بهو القصر ثم خرجوا بالملابس التي يرتدونها".
وعلى العكس تماما من صحافة القاهرة وتصريحات سياسييها، خرجت الصحف الإسرائيلية وتصريحات السياسيين حزينة ومصدومة إزاء محاكمة مبارك، الذي اعتبرته –رغم ديكتاتوريته- أبرز أصدقاء إسرائيل، معتبرة أن "أن مصير مبارك سيكون الموت الحتمي سواء حكم عليه بالإدانة أو البراءة".
ورغم حزنها عليه، قللت الصحف الإسرائيلية قللت من أهمية مبارك، وقالت إن الأوضاع في مصر لن تتغير، بمعنى أن المشنقة لن تحل الأوضاع الاقتصادية المتردية بمصر، ولن تجعل السياحة في مصر تنشط من جديد، ولن تعوض خسائر البورصة أو تحل المشاكل السياسية بمصر حول هل الدستور أولا أم الانتخابات. وفيما يلي مقتطفات لأهم ما أوردته الصحف الإسرائيلية:
صحف إسرائيل الحزينة: مبارك مات! صحيفة معاريف -2011-8-3- قالت: "إن حلم مبارك في أن يعود إلى القاهرة بعد ستة أشهر من طرده من قصره لم يكن على هذا النحو، فتحت حراسة مشددة وبشكل تلفّه السرّية، نقل مبارك من شرم الشيخ إلى قفص الاتهام"، مشيرة إلى "أن المحاكمة حدث تاريخي يعصف بمصر كلها"،
وقال المحلل عوديت غرانوت: "إن مبارك ألقي فريسة للجماهير من خلال هذه المحاكمة"، لافتاً إلى "أن مصير مبارك سيكون الموت الحتمي سواء أدين أو برّئ"
. وفي صحيفة هآرتس كتب آفي يسسخروف يقول: "إن المحاكمة محاولة أخرى من الحكومة المصرية والمجلس العسكري لتهدئة الشعب"، مشيرًا إلى "أن تخوف الحكم الحالي فــي مصــر هو أنه من دون تقديم جواب لمطالب الجماهير التي تقصد ميدان التحرير فإن الغضب قد يوجه إليه".
واعترف الإعلامي الإسرائيلي "إيتان هابر" بأن مبارك كان "طاغية"، ولكنه كان رئيسًا شديد الولاء لإسرائيل وللولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه كان متعاونا مع إسرائيل وحافظ على معاهدة السلام، وفتح قصره بترحاب وكرم لقادة إسرائيل، ويصدر لنا الغاز المصري الجيد بـ "ثمن بخس"، حتى أنه شارك في جنازة رئيس الوزراء الإسرائيلي المغتال إسحاق رابين".
"وكأنه قاتل السادات" أما صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية فقالت إن النيابة المصرية ربما تنظر إلى مبارك بعين الاعتبار لرفضه الهروب خارج البلاد مع أسرته مع بداية الثورة، مثل الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي والرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وأنه خضع بكامل إرادته للمحاكمة، لكن الظاهر أن النيابة تجاهلت هذا الموقف وأصرت على محاكمته رغم إعيائه الشديد، مرتديا الملابس البيضاء وداخل القفص الحديدي، وكأنه خالد الإسلامبولي قاتل السادات. موقع "والا" الإخبارية شبه محاكمة مبارك بالدراما حيث قال: "الدراما المصرية تدخل فصلها الأخير ببدء محاكمة مبارك". أهم ما قاله قادة الاحتلال الإسرائيلي:
"ليس الشعب المصري المتسامح"! وقال رئيس الموساد الإسرائيلي مائير دغان، "إن الرئيس مبارك كان على اتصال لحظة بلحظة بعدد من الضباط الإسرائيليين منذ اندلاع الثورة وحتى تدخل الجيش"،
وذكر مائير في تقرير له عن أحداث ثورة 25 يناير وسبب فشل الموساد في توقعه "أن الجيش قام بقطع الاتصال بالكامل عن القصر الجمهوري حيث خير مبارك بين ترك الحكم أو الاعتقال الفوري، فاختار التنحي وخرجت عائلته في دقائق من القصر الجمهوري، وقام الجيش بجمعهم في بهو القصر ثم خرجوا بالملابس التي يرتدونها".
وأعرب عضو الكنيست إسرائيل حسون (حزب كاديما) عن أمله في "أن يتمكن فريق الدفاع من إثبات براءة مبارك"، مبــديًا "حزنًا شديدًا لرؤيته مبارك في هذا الشكل المهين".
وكان السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر إيلي شاكيد، قال للإذاعة الإسرائيلية إن "ما يحدث في مصر في هذه اللحظة لا يعبّر عن الشعب المصري"، موضحاً: "لقد اعتادوا على مسامحة القادة على أخطائهم... ومنذ الثورة وحتى الآن، أظهر الشعب المصري الرأفة بشأن أخطاء السياسيين... أما ما يحدث حالياً فهو انتقام وتعذيب".
وقال المحامي الإسرائيلي شومليك باخر أستاذ القانون بجامعة تل أبيب إن الرئيس المصري السابق حسنى مبارك يحتاج لمعجزة من السماء لينجو من الإعدام، موضحا أن التهم الموجهة لمبارك كفيلة بالحكم عليه بالإعدام، وفى مقدمتها تهمة قتل المتظاهرين، بالإضافة إلى تهمة الخيانة في قضية الغاز المصدر لإسرائيل.
| |
|