قليل الحظ يلاقى العضم فى الكرشه (( والقذافى زعيم قليل الحظ او زعيم عصر الفيس بوك))

فى مثل يقال ان قليل الحظ يلاقى العضم فى الكرشة
القذافي شخص مثابر و قوي، واثنان و أربعون عاماً قضاها فوق الليبيين توحي بأن الرجل منتبه و بارع ..
إنه جزار ومهووس، لكنه بارع،
لقد أتقن المهمة التي افترض أنها مهمته: الحفاظ على السلطة، كذلك
يقال عن مبارك أنه كان "متوسط الذكاء" و"موظف" و"معدوم الخيال"، لكنه -بلا شك- كان مُجيداً و ماكراً، وإلا ما عاش ثلاثين سنةً رئيساً لبلدٍ كثير السكان تمر به مصالح الكبار كبلدنا .

زعيم عصر الفيس بوك

ولو كان القذافي إمبرطوراً صينياً قديماً،
أو خليفةً عباسياً،
لربما بقي في مكانه حتى يموت،
و حينها يرثيه أهل ليبيا رثاءً مؤثراً، ثم يذكرونه لأبنائهم في الإعلام و المناهج الدراسية كمفجرٍ للثورة و زعيمٍ خالد ،
غيرَ أنّ "المسكين" أدركه عصر "الجزيرة" و الفيس بوك،
وما عاد الناس مغفلين يصبرون..
ذهبت الأزمنة السعيدة التي يسحق فيها الحاكم شعبه و لا يدري أحد!.

لو لم يبق القذافي حتى وقتنا هذا لربما نال ما ناله الجزارون الكبار من قبله:
حافظ الأسد،
ماو تسي تونج،
الحبيب بورقيبة،
الحسن الثاني
(كدت أقول: و عبد الناصر، لكني لم أفعل!)،
هؤلاء فعلوها و أفلتوا، بل ومدحتهم الجماهير كأنهم كانوا آباء حانين،
لكنّ العقيد "قليل الحظ" صادف دنيا كل الأبواب فيها مفتوحة و النوافذ، و كل الناس يرون كل شيء، فسقط و هو ما فعل إلا ما فعله سابقوه.

يبدو أن العالم أصبح غير العالم،
الأرض لم تعد ترحب بالحكام أنصاف الآلهة كما كانت تفعل،
و كلمات كـ "قوة الشعب" و "الرأي العام" و "طموحات الجماهير" لم تعد كلاماً شعاراتياً خالياً من المعنى،
بل يمكننا أن نعتبرها عنواناً للحقبة التي نحياها، و الذي ينكر الحالة الجديدة يخسر، ففي كل زمنٍ صيحة جذابة رابحة ترفع من ينصرها و تضع من يعاديها،
و هذه صيحة زمننا: الشعب يريد.

هذا ليس تفاؤلاً من الصنف الذي يكثر بعد حدثٍ مفرح، إنما هو واقع يتعزز كلما مر يوم، فأمامنا يسقط خامس طاغية في سنين قليلة:
أولهم صدام حسين أخرجه المحتل من حفرته و أعدمه بعض شعبه،
ثم بن علي اللص الهارب،
و الثالث مبارك مَثُل أمام قاضيه راقداً ليستدر عطف من يراه،
و الرابع علي صالح أحرقه شعبه و مايزال لم يفهم بعدُ أنه خسر،
و أحدثهم الخامس صاحبنا الكوميدي معمر .
و نسأل الله ألا يظلوا خمسة.

نسأل الله لشعب ليبيا أن يعبر الفترة الانتقالية بعد القضاء على بقايا القذافي بسلام،
و هي فترة صعبة ربما تطول، فمعالجة التعقيدات القبائلية ستكون صعبة جداً بعدما تفككت الدولة، و لم يبق سوى القبيلة التي تعني للّيبي الهوية و الحماية،
و على الثورة الليبية الآن أن تدفع للشركاء الأجانب فاتورة دعمهم لها طوال شهور، و هو الدعم الذي كان ساماً و مؤذياً لصورة الثوار، لكنّ قبوله كان ضرورة، و هذا همٌّ آخر، أعانهم الله عليه

» الاهلى قد يلاقى ريال مدريد فى مئويه الزمالك !!!
» بالفيديو :شهيد سورى يصلى قبل أن يلاقى ربه وهو مبتور القدمين
» مطلوب زعيم // سمات الرئيس القادم
» حلاقه الحظ
» زعيم حركة النهضة يؤكد عودته لتونس بعد رحيل بن على

قليل الحظ يلاقى العضم فى الكرشه (( والقذافى زعيم قليل الحظ او زعيم عصر الفيس بوك)) 39-73

قلم شريف الحكيم

اهلا بكم
جميعنا شاهد وتابع بقلق ما حدث فى منتجع سياحى فى تونس ومن قبله حادث المتحف
وكلا المشهدين واحد فالجناة سارو وعبرو ابواب وطرقات دون ان يستوقفهم احد او يشاهدهم احد …

[ قراءة كاملة ]

صباح الخير يا وطن

ان الله جميل يحب كل جميل

ان ظاهرة التحرش التى نسمع بها او نشاهدها هى ناتج طبيعى لانحطاط فى الاخلاق والسلوك يعيش معنا ونتعلمه ونشاهدة كل لحظة فى كل فلم ومسلسل واعلان وعناء نشاهدة ونسمعة وتنتقل عدواه …

[ قراءة كاملة ]