أكد مصدر أمني أنه تم تجميد مصادر تمويل ما يدعي جماعة «آسفين يا ريس» بعد اكتشاف أن عدداً من الجمعيات الخليجية تقوم بتمويلهم دون علم سلطات بلادهم.
في هذا السياق بررت الجمعيات الخيرية التابعة لأحدي دول الخليج بأن هذا التمويل المالي يأتي في إطار مساعدة أسرة مبارك وعائلته إلا أنهم فوجئوا باستخدام هذه الأموال لجماعة «آسفين ياريس» التي بدورها تستخدم هذه الأموال في أعمال شغب وعنف.
المصدر الأمني أشار إلي أنه تم رصد 3 ملايين جنيه مصري تصرفت فيها جماعة «آسفين يا ريس» وفي هذا الإطار تم القاء القبض علي عدد من المنظمين بجماعة «آسفين يا ريس» الذين قاموا بأعمال شغب وعنف ضد أهالي الشهداء، وهم قدموا اعترافات تفصيلية لعمليات الشغب، وكذلك كيفية حصولهم علي الأموال. علي خلفية هذه التطورات نجحت أجهزة الأمنية في كشف عمليات الاتصالات التي تمت بين الرئيس المخلوع وجماعة ما يسمي «آسفين يا ريس»، وكشف المصدر الأمني أن جماعة ما يسمي «آسفين يا ريس» مكونة من عدد البلطجية من بعض أعضاء الحزب الوطني المنحل في مصر الجديدة ومدينة نصر وعدد آخر من المخططين أما باقي الأعضاء فهم من الشباب والسيدات يرتبطون بمشاعر عاطفية تجاه الرئيس المخلوع وأبنائه.
الجدير بالذكر أن عدداً من البلطجية قد حضروا آخر جلسة علنية لمحاكمة مبارك وتواجدوا داخل القاعة الرئيسية وتبادلوا التحية مع مبارك وأبنائه داخل القفص، الأمر الذي سهل الأجهزة الأمنية رصدهم والكشف عن مخططتهم