أكد اللواء أركان حرب محمود حجازى أن الجنود وقت أحداث ماسبيرو لم يملكون ذخيرة لقتل المتظاهرين كما اتهمهم البعض مشيرا إلى انه لم يتم التأكد من طبيعة من أطلق الرصاص على المتظاهرين .
وجاء ذلك من خلال مؤتمر دعا له المجلس العسكرى اليوم لبحث تفاصيل وملابسات ماسبيرو وأوضح حجازى حرص المجلس العسكرى على عدم إعلانه عن قتلى الجنود من القوات المسلحة منعا للتسبب فى مواقف عدائية مع الجنود وخوفا من تأجيج مشاعر الغضب بين الشعب والقوات المسلحة ,وعلى من يريد أن يعرف يلجأ إلى هيئة القضاء العسكرى فهناك أعداد داخل ملفات القضية ولا يمكن لأحد أن ينكرها.
وأشار حجازى إلى تأكده من أن كل مصري شريف وحر، حزين لما حدث، مشيرا إلى أن أكثر يوم كئيب مر به فى حياته هو ذلك اليوم المشئوم الذى رأيت فيه مصريون يتجرؤون على قتل بعضهم فضلا عن قيامهم بحرق معدات الجيش ومركباته التي هي في الأصل ملك الشعب وبأمواله .