ورد بلدى
زهرة البردى
زهرة اللوتس
من كتاب وصف مصر
زهور وعطور من الاجداد إلى الاحفاد
عرفت مصر منذ القدم العديد من أنواع الزهور التي اشتهرت بها الأرض المصرية ، بتربتها النيلية ومناخها المشمس المعتدل معظم العام ،
وقد وجدت العديد من رسوم الزهور علي الآثار الفرعونية الأمر الذي يعوردة اهتمام المصريين القدماء بزراعة الزهور ورعايتها ،
ولعل أبرز الزهور الفرعونية هي زهرة اللوتس التي اتخذها جيش مصر شعاراً له في العصور الفرعونية . ومن اشهر الزهور المصرية :
================================================
الورد البلدي
الورد البلدي زهرة مصرية رائعة الجمال بها اللون الأحمر والبنفسجي وغيرها من الألوان والوردة تلقب " بملكه الزهور "
لأن الورد له شكل جميل ورائحة ذكية تمكث طويلاً وتقطف الورود قبل الغروب لإطالة عمر الوردة
وتقطف بجزء غير قصير من الفرع بواسطة المقص حتي لا تسلخ شجرة الورد ثم توضع الوردة في الماء بغمر الساق في الماء العميق لمدة ساعة تقريب====================================================
زهور البردى
نبات البردي نبات طويل من العائلة الخيمية
وينبت في المستنقعات في الدلتا وجذوره تتعمق في الطين وسيقانه تمتد الي أعلي علي هيئة مقطع ثلاثي الشكل
اما أزهار البردي فهي علي شكل خيمة وذات أحراش كثيفة وهي تشبه قرص الشمس
ويستعمل في صناعة الورق البردي للكتابة وكان يسمي الورق الملكي وهو نبات دائم الخضرة وكانت تقدم باقات زهور البردي في المعابد تقرباً من الله
وما زال هذا النبات موجوداً في بحر الغزال جنوب نهر النيل .
======================================================
زهرة اللوتس
هي زهرة كان يتخذها الجيش المصري القديم علماً له
, واللوتس نبات بري وزراعي ساقه منتصبة له فروع كثيرة وأزهاره صفراء زاهية اللون يعلوها بعض البقع الحمراء ،
ونبات اللوتس يعلو من 15 سم الي 30 سم وزهرة اللوتس فيها مادة ملونة مسكنة مضادة للتشنج ولها قدرة غريبة علي شفاء الالتهابات ،
وأزهار اللوتس أزهار رقيقة لا تحتمل النقل من مكان لآخر وكذلك فإن قطفها ليسبب موتها بسرعة
وزهرة اللوتس في الأساطير المصرية تعبر عن الطفولة البريئة التي تحلق من قلب الزهرة البيضاء ،
وزهرة اللوتس تكبر مع ضوء الشمس وتنبت في البرك الساكنة المياة وفي المستنقعات الواسعة في الفيوم
وعلي سطح المياة الهادئة وفي سفح التلال الصحراوية وقد أطلق الفراعنة علي زهرة اللوتس " الجميل " أو " نانقر "
لأنها أعظم الأزهار كمالاً وكانت زهرة اللوتس ذات اللون الأزرق سيدة العطور وأزهي من اللوتس الأبيض================================================
العطور عند الفراعنة:
استخدم الفراعنة البخور والصندل والقرفة بعد تحويله الى مادة ناعمة في الافراح والمناسبات
كما استخرجوا زيوتا عطرية من حب القرنفل بعد نقعه بالماء لعدة ايام واضافة مسحوق زهرة اللوتس التي عشقها الفراعنة اليه واستخدموا ذلك ايضا في تحنيط موتاهم..
والفراعنه من أهم الشعوب التي استعملت العطور في العديد من المجالات الروحيه والطبيه والتجميليه,
وأعطى الفراعنه العطور مكانة حينما اعتبروها من أهم الهدايا التي تبادلوها فيما بينهم
و كانت العطور عندهم بمراتب خاصه حسب أهمية الشخص المهدى إليه ومكانته الاجتماعيه.
أما أهم أنواع العطورالتي عرفوها فهي العود والعنبر والمسك,
بالاٍضافه الى العديد من الأنواع المستخرجه من الأزهار البريه كالحبق والريحان وإكليل الجبل وحصى اللّبان,
وأكثر الأزهار شهرةً بأريجها وعطرها المميز فهي أزهار الجوري الدمشقي والياسمين الأبيض والفل البلدي زهر شجر الزيزفون والحمضيات في مواسمها
مع خالص امنياتى لكم بأيام جميله مزهرة متألقة برائحة النرجس والرياحين على امتداد ربيع العمر من أيام حياتكم,وتفوح منكم رائحة الأعمال الطيبة وأريج الأيمان مكللاً بنعمة الصحة والسلامة والجمال 0
وكلمة عطور تعني باللغة اللاتينية (PERFUM) :
ومعناها هبر الدخان وقد جاءت هذه التسمية من رائحة الدخان المنبعثة عن أعواد الحطب ذات الروائح الذكية
التي كان يحرقها الكهنة في المعابد مثل البخور والصندل.
وكان استخدام الكهنة للبخور يزداد في مواسم تقديم القرابين
والتي كانت من الحيوانات التي تحرق على المذبح بجلودها مما يتسبب في انبعاث الروائح الكريهة
ولكي لا يتأذى ابناء الطبقة الحاكمة من تلك الروائح كان الكهان يزيدون من حرق البخور والصندل والقرفة والاعشاب ذات الروائح العطرية.
مع ارق الامنيات/ شريف الحكيم