تساءلت صحيفة "الخليج" الإماراتية عن من أحرق المجمع العلمي المصري؟
ومن يملك الجرأة على إشعال الحريق في 213 عامًا هي عمر هذا المجمع الذي يعد جزءًا غاليا من تاريخ مصر؟
وأي خدمة يقدمها "الحارق" من إحراق 200 ألف كتاب يحتضنها المجمع؟
وقالت الصحيفة - فى افتتاحيتها اليوم الاثنين تحت عنوان (حريق مصر) -
"إن من يجرؤ على إضرام النيران في مجمع علمي لن يتورع إن توافرت له الظروف والوسائل والحماية عن إحراق مصر
لذلك لا يجوز أن يكون هناك تهاون في ملاحقة هذه الجريمة واعتقال مرتكبيها ومن يقف وراءهم".
وأضافت أن في مصر من يريد إحراق الثورة ومنجزاتها وتغيير وجهتها الإنقاذية والتغييرية والتطويرية والسلمية من خلال مجموعة حرائق متنقلة في "عاصمة المعز" لمنع اكتمال ما هدفت إليه ثورة 25 يناير،
إضافة إلى قطع الطريق على إنجاز تغيير فعلي ذي تأثير في مصر وعلى مستوى المنطقة والاكتفاء بإطاحة رأس النظام وإبقاء القديم على قدمه.
وأعربت الصحيفة عن خوفها على مصر وثورتها عشية الذكرى السنوية الأولى لإنطلاق الثورة، مؤكدة أن الحرائق بفعل فاعل،
وأنه من المخيف جدا أن تظل تقيد ضد مجهول.
وشددت على أن تجهيل الفاعلين كائنًا من كانوا جريمة في حق مصر والمصريين،
وأنه من غير الجائز في دولة كبيرة كمصر أن تكون هناك روايات متناقضة