تحت عنوان :"مصر ..الانتقال للمرحلة الحاسمة يبدأ "
كتبت صحيفة "لوفيجارو"
انه بعد مرور عام كامل على الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السابق حسنى مبارك يحتفل المصريون بهذه الذكرى جميعهم فى ميدان التحرير الذى أصبح رمزا للثورة ولكنهم ينقسمون إلى فريقين الأول "الاخوان المسلمون " ، الذين أصبحوا فى مركز قوة بعد حصولهم على أغلبية مقاعد البرلمان ، ويطالبون بالاحتفال بعيد الثورة الأول وسقوط نظام مبارك ودعم الانتقال". والثاني تمثله الحركات السياسية والثورة التى تتهم الاخوان بمصادرة الثورة وتطالب بالتسليم الفورى للسلطة للمدنيين.
وأضافت "لوفيجارو" أن الشباب المصرى يؤكد من ميدان التحرير اليوم على "إستكمال ثورتهم" مشيرة إلى الانتخابات التشريعية التى أجريت فى مصر وأسفرت عن الفوز الساحق لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين الذى بات حزب الأغلبية فى أول برلمان مصرى بعد الثورة.
من جانبها أبرزت صحيفة "لو نوفال أوبزرفاتور"الذكرى الأولى للثورة المصرية تحت عنوان
"بعد عام..من يمتلك الثورة المصرية؟"
فاشارت إلى أن ميدان التحرير يشهد منذ يومين تدفق المصريين من جميع الأطياف بوجوه ترسمها المشاعر المختلطة "الفرح والغضب..القلق والأمل".
وأضافت الصحيفة انه "بعد مرور عام على الثورة..لا أحد يعلم من الذى سيطفىء الشمعه الأولى لميلاد الثورة" مشيرة إلى انه بعد عام كامل يبقى الوضع السياسى غير واضح حتى الآن فهناك جدلا حول من يملك الثورة فالجميع نزل إلى ميدان التحرير وخاطروا بحياتهم إبان الاحتجاجات التى أطاحت بالنظام و"جميعهم يرى اليوم ان له حقا فى جزء من الكعكة". وذكرت الصحيفة أن الوضع السياسى فى مصر حاليا لا يختلف إلى حد ما عن هذه الرؤية فهناك ثلاث قوى "الجيش، الثوريون، والاخوان..وجميعهم يطالبون بالشرعية الشعبية".