ليالى والقدر

زائر

ليالى تلك الفتاه المتخرجه حديثا من الجامعه بتقدير امتياز وتحلم فى تحقيق اول امانيها واهم امانيها وهى ان تحصل على وظيفه متحترمه سواء بتخصصها او من غير تخصصها ولكن امها تأمل بخلاف ذلك اذ انها تأمل فى ان يأتى ابن الحلال لابنتها الوحيده على وليدين اثنان وبذلك يكون اقتربت لتحقيق جميع امانيها ولكنها لا تعير بالا لذلك الحلم تأمل فى الوظيفه ولكن اخاها الكبير رؤوف يعترض على ذلك لانه يخاف عليها كثيرا اذ انها لا لم تختلط بمصر لانها من قرية صغيره فى محافظة الدقهليه ولها اخ اصغير يدعى تامر وهو فى ليسانس حقوق ويأمل فى ان يكون ظابط شرطه اذ انه يطلع الاول على الدفعه كل عام

وهناك وحيد ابن خالة ليالى وهو يساعدها على الحصول على وظيفه محترمه فى احدى الشركات وفعلا وجد لها الوظيفه وفى احدى اليالى اتصل عليها ليخبرها انه وجد لها شغله محترمه ولكنه يحتاج الى ورقها ليقدمه فى الشركه طارت ليالى فرحا لسماع هذا الخبر ولم يعد الا موافقة رؤوف

اتصلت ليالى على رؤوف اذ انه مقيم فى القاهره لارتباطات شغله وله زوجه وابنان وبنت ولكن قبل ان تخبره بأمر الوظيفه طلب منها الذهاب اليه فى مصر

وافقت ليالى على الذهاب واعدت اشياء لها واعدت ورقها وذهبت الى القاهره وهى ترى العالم مثل الحلم الجميل والحلم الذى قارب على ان يتحقق

بعد ان وصلت ليالى الى رؤوف فاجئها فى ان احد الاقارب يريد ان يرتبط بها

ولكنها صارت غضبا لانها لا تفكر فى هذا ابدا ثانيا لو فكرت لن يكون هذا الشخص الذى لا تكن له بأى شعمر سوى الكره لغروره والذى العالم كله مجرد مال وان اى شىء يريد الحصول عليه يكون السبيل للوصول اليه هو المال

موضوع: رد: ليالى والقدر السبت مارس 06, 2010 4:22 pm

القصة دي بتفكرني بقصة واحدة صاحبتنا
مع اختلاف بسيط
جميلة لاميس
شكرا لكي
نحن في انتظار الحلقة الثانية

زائر

السبيل للوصول اليه هو المال

قالت ليالى لرؤوف وابلغته اعتراضها على هذا الشخص

ولكن رؤوف اعترض على كلامها

ابلغته انها وصلتها فرصه جميله للعمل ولكنه رفض وقال لها لن يحدث هذا ابدا وصار رؤوف غضبا بكت ليالى واخبرته انه مهما يحدث لن ترتبط بهذا الشخص ابدا ولن تتنازل على هذه الفرصه مره اخرى بعد ان اضاعت العديد من الفرص بعد رفض رؤوف لها واخبرته انها ليست طفله صغيره لكى يخاف عليها لهذه الدرجه

وانها تعرف ان تفرق بين الصح والغلط و بين الانسان الطيب وغير الطيب وانها لا تثق فى اى شخص لا تعرفه

وانها سوف تكون على استعداد للعيش فى مصر

واخبرته انها لن تكون لا الفتاه الاولى ولا الاخيره التى سوف تعمل فى القاهره وتترك المكان الذى تربت فيه

ثار رؤوف مره اخرى

واخبرها ان هذا لن يحدث ابدا وانه سوف يتحدث مع وحيد ويعلم منه لماذا اطاعك فى هذا الجنان الذى تسعى ورءه

قالت له ليالى لا تتدخل مع وحيد لانى انا وماما من تحدثا اليه

وانه لا ذنب له

دخلت ليالى غرفتها وهى تبكى واصصرت على العمل وانها سوف ترجع فى الصباح الباكر الى والدتها التى لا تشعر بالامان الا معها

بعد مرور ساعه

دخل رؤوف الى غرفة ليالى وحاول التحدث معها ولكنها اظهرت انها نائمه

وقرر فى نسه انه سوف يتحدث اليها غدا بعد العوده من شغله

وظلت ليالى مستيقظه طوال الليل الى الصباح حتى انها شعرت بأخيها وهو يذهب اللى عمله
وقامت بعده من السرير وبدلت ملابسها ولبست سلسلتها الجمله المحببه الى قلبها التى تحمل اول حرف
م اسمها
))L((

موضوع: رد: ليالى والقدر الأحد مارس 07, 2010 12:08 am

وهذا دعمى اليكى ايتها الكاتبة
جميل ما تقدمية
والاجمل انة من ابداعك انتى
وليس منقول
دمتى مبدعة
وفى انتظار البقية
م ود تى
شريف الحكيم

موضوع: رد: ليالى والقدر الأحد مارس 07, 2010 4:41 pm

جميلة القصة كتير
تسلمى
ومرسى لحضرتك
وهتابع الباقى ليها ان شاء الله
مرسى لحضرتك

موضوع: رد: ليالى والقدر الأحد مارس 07, 2010 7:02 pm

تسلم ايدك يا استاذة لميس
انا كنت هخلى التى فى بتاعى قناة واحدة على موضوعات ابو منة
دلوقتى هيبقا قناتان
ايوة كدة
هو دة الشغل
مافيش احسن من الابداع
تسلمى على الموضوع
ومستنى الباقى
بالتوفيق

كان معكى ابو نظارة
فاكراة طبعا

عملت بحث عنها فى جوجل
لقتها هنا
مبروك عليكى النشر للقصة

اضغطى هنا
http://www.google.com.sa/search?hl=ar&rlz=1R2ADRA_ar&q=%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%89+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1+%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3&meta=&aq=f&oq=

زائر

ميرسى يا جماعه كتير لحضراتكم
واشكر الاستاذ ابو منه
والاستاذ شريف الحكيم
والاستاذه اليسا
والاستاذ ابو نظاره اللى انا فاكراه طبعا
على تشجيعكو ليا
ميرسى كتير لحضراتكم

زائر

خرجت ليالى والكون كله محطم امامها

ولكنها عند نزلها وهى تنزل من على السلم

اتصلت بوحيد واخبرته انها سوف تلتقيه فى عمله وتسلمه الاوراق المطلوبه

ذهبت ليالى الى وحيد وسلمته الاوراق ولكنه شعر انها حزينه

فسألها وحيد ماذا بها

واخبرته ان رؤوف يرفض فكرة شغلها

ولكنها مصره هذه لمره حتى لو اضطرت الذهاب الى القاهره والرجوع بعد الشغل

وانها مستعده لفعل اى شىء للحصول على هذه الوظيفه حتى لو قطعت صلتها برؤوف

اخد وحيد فى تهدئتها

بكت ليالى بعد هذا الحديث

اخبرها وحيد انه سوف يتحدث مع رؤوف

ولكن ليالى منعته لانها تعلم رؤوف قد يفقد اعصابه بسرعه وقد يغلط فى وحيد

ولكن وحيد اخبرها ان رؤوف طيب القلب

ليالى اعلم انه طيب القلب

ولكنه متسرع قليلا

لذلك اتركه

وماما هى من سوف تستلم الموضوع

خرجت ليالى من عند وحيد وهى شبه تائهه

لا تعلم ماذا سوف تعمل لكى تجعل رؤوف يوافق على شغلها

ذهبت ليالى الى الموقف العام لتركب وتذهب الى قريتها ولكنها نسيت انها جعلت موبايلها على وضع صامت فى هذا الاثناء كان رؤوف اخبرته زوجته انها استيقظت ولم تجد ليالى فى الشقه حاول العديد من المرات الاتصال عليها ولكنها لا تعلم ثم اتصل بوالدته واخبرها كل شىء وان ليالى لا ترد على الهاتف الخاص بها بدأ القلق يظهر على رؤوف ووالدته واخبرته انها اذا كانت فى طريق العوده ستصل عما قريب وسوف تخبره ولكن القلق انتاب الاثنان
دخل الليل ولم تصل ليالى الى بيت امها..............

وللحديث بقيه

زائر

اتصل وحيد ليلا ليتحدث مع خالته ولكى تقنع رؤوف

تحث الى خالته ولكنها اخبرته ان ليالى خرجت من عند رؤوف صباحا ولم تعد

استتغرب وحيد واخبر خالته انها زارته فى الشغل

وكانت تبكى من موقف رؤوف واعطيتنى الورق لاجل الوظيفه وخرجت متهجه الى البيت عندك يا خالتى

اذاد الجميع قلقا

اذ فكروا فى كلام ليالى انها سوف تعمل اى شىء للحصول على الوظيفه وانها اخبرت وحيد انها مضطره حتى لو لجأت الى قطع الصله مع رؤوف

اذاد الجميع قلقا وانها هل من الممكن ان تكون قررت عدم الرجوع الى بيت امها

وانها هربت

اذا كانت هربت هل يعنى ااننا لم نجدها اذ انها ترغب فى الوظيفه التى قدمها لها ابن خالتها وحيد

الجميع بفكر فى كل اتجاه

والموبايل لم يرد

اذا اين ليالى بعد هذا الوقت الطويل

الساعه الواحد ليلا

ذهب وحيد الى منزل رؤوف واتت خالته هى الاخرى للتفكير فى اى شىء او اى شىء قد يدلهم الى ليالى

الساعه الوادحده والنص

جرب وحيد مره اخرى ان يتصل على هاتف ليالى

فتح الخط هذه المره

اخبر الجميع وحيد ان الخط فتح فقام بالرد الو ليالى.............

السلام عليكم ورحمة الله

بالفعل منتظرة باقى الحكايه

متشوقه جدا وزعلت انها مش كامله

يا رتى حصل ايه م ليالى وسط ليالى القاهرة

مشكوورة لاميس

ننتظر الباقى

العزيزة لميس
جميل ما تقدمية لنا
وعلى وعد بجمع القصة لكى بعد الانتهاء منها
ونشرها لكى على جميع مواقع البحث
دمتى مبدعة
وفى انتظار الباقية
م و د تى
شريف الحكيم

زائر

فوجىء ان من يرد عليه صوت لرجل غليظ الصوت سأله وحيد اين ليالى

ولكن الرجل قال ليالى من

قام الجميع ونهضو فذ انه من يرد على هاتفها رجل وليس هى وبدأ الجميع فى فرض الاحتمالات اذ قالت ام ليالى هتلاقيه خطفها يا ترى عمل فيها ايه

حاول رؤوف تهدئة والدته ليستطيعا فهم ما يحاول الرجل قوله

قال الرجل لوحيد ليالى من

اخبر وحيد ليالى صحبة هذا الهاتف الذى ترد عليه

اخبره الرجل انه وجد هذا الهاتف فى شنطة يد ملقاه على الطريق الساعه الثانية عشر ظهرا

صمت رؤوف وهو فى وهله من امره

اذا كان ما يقوله الرجل صحيح فأين ليالى وماذا حدث لها وكيف كانت شنطتها ملقاه على الارض

سأله وحيد واين صاحبة الشنطه

اخبره الرجل انه لا يعلم شيئا وانه وجد الشنطه وانه مستعد ان يسلمها له قال يستعلم عن مكان هذا الرجل ليأخد الشنطه اعطاه الرجل العنوان ولكنه طلب منه شىء ليثبت قرابته بصحبة الشنطه اذ انه توجد البطاقه الخاصه بالشنطه

قال له وحيد سوف اتى مع اخاها الاكبر

ذهب الاثنان الى العنوان والتقو بالشاب واخبرهم انه وجد هذه الشبطه ملقاه على الارض ولم يتوصلو الى اى شىء اخر

ذهبا الاثنان ورجعو الى البيت وقد اصابهم الشلل فى التفكير ولم يستطيعو التفكير

اين هى ليالى

وماذا حدث لها

ولماذا كانت شنطتها ملقاه على الارض

هل هى من فعلت ذلك

لا لان الشنطه فيها كل شىء حتى الاموال التى كانت معها

رجعا الاثنان الى الام وهى فى بكاء شديد وعند فتح الباب تخيلت ان ليالى معهم وعندما دخلا من غيرها سألتهم ولم يستطيعو الرد

خرجت والقت نظره على السلم وهى تقول اين ليالى لماذا لم تأتى معكم اأغضبتوها..

زائر

نظرت على السلم ولم تجد ليالى

ولم يستطيعا الشابان الرد على الام التى سوف يجن جنونها على ابنتها التى تأخرت الى هذا الوقت ولم تعد ولم تعلم عنها شىء

اخبرها رؤوف ووحيد انهم فى الصباح سيذهبو على كل المستشفيات واقسام البوليس

مرت الساعات القليله على الصباح اكنهم عمر كامل من الانتظار

والكل يفكر فى ما قد يكون حدث لها

وهل هى من ذهبت من تلقاء نفسها ام ماذا يكون قد حدث لها

جاء الصبباح والجميع مستيقظ ولم يترك التفكير والقلق والام فى بكاء مستمر اذ تخبرهم انها تشعر ان ابنتها حدث لها شىء فظيع وتفكر فة انها تكون ماتت من حادثه ام انها اختطفت وقتلت وظلت تبكى طوال الليل وتفكر فى ابنتها وحالتها

ذهبا فى الصباح كلا من رؤوف ووحييد وتامر كلا منهم فى طريق مختلف منهم من سيسألأ فى المستشفيات والاخر فى الاقسام جاء الليل والثلاثه لم يصلو لاى خبر عنها لا فى مستشفى ولا فى اى قسم اى خبر عنها

لم ييأس الثلاثه وقدمو بلاغ بأختفائها رجع الثلاثه بعد منتصف الليل الى الوالده ولم يستطيعو ان يواجهوها فى انهم لم يحملو اى خبر عن ليالى

بكت الام بكاء شديد اذ انها يمر الوقت ولم تعلم ما حدث لها

اخبروها انهم سوف يبحثو فى اليوم الثانى

مر سبع ايام ولم يصلو الى اى خبر عن ليالى

اذدات حالة الام سوءا ونقلت الى احدى المستشفيات اذ انها منعت الاكل واذداد المرض عندها وهى لا تعلم شيئا عن ابنتها

وكل يوم يذهبو الثلاثه فى البحث عنها فى كل يوم

فى اليوم العاشر تحسنت الام قليلا وشهدت حلما فى المنان ان ابنتها اتتها فى المنام وتخبرها انها بخير وفى غضون يوم او اثنان سوف تتصل عليها

اعطى الام هذا الحلم بعض من الامل وعندما روت هذا الحلم على الجميع بشروها بأنها بخير

ولكنهم فى نفسم عرفو ان هذا من عقل الام الباطن الذى يتلهف فى لقاء ابنتها

فى اليوم الحادى عشر

زائر

رن هاتف رؤوف ولكنه لم يستجيب لانه رقم لا يعرفه وتوقع ان يكون احد من اقاربه يسأل عن ليالى هرن لهاتف كثيرا

ثم صمت

ورن مره اخرى ولكن على هاتف وحيد

رن عندها تأكدا الاثنان انه احد من الاقارب يسأل عن ليالى وقررا عدم الرد

ظل هذا الرقم فى الاتصال طوال النهار

الى الليل رن مره اخرى على وحيد وقرر هذه المره فى الاجابه

رد عليه شاب والقى عليه السلام

وسأله اذا كان هو الاستاذ وحيد

اخبره انه هو وسأله من انت اجابه الشاب ذات الصوت الذى يشعر بالخجل

تلعثم الشاب وهو يتحدث واخبر وحيد انه لا يعلم من اين يبدأ الحديث

قلق وحيد وسأل الشاب من انت وماذا تريد

قال الشاب انا الظابط حسام

قال وحيد تشرفت بحضرتك ولكن ماذا تريد

اخبره حسام انه طوال النهار يحاول التصال عليه وعلى رؤوف وعلى والدته دون استجابه

سأله وحيد ماذا تريد ومن انت وامن اين حصلت على ارقامنا

قال حسام انا اتصل لكى اخبركم امرا عن الانسه ليالى

قام وحيد فجأه لسماعه هذا الحديث والفرحه على وجهه والقلق الفرحه لانه سوف يعرف خبر عن ليالى القلق ماهو الخبر الذى يجعا ضابطا فى الشرطه لكى يحمل هذا الخبر

قال وحيد انت تعرف ليالى من فين وانت عارف عنها ايه وهى فين

قال حسام سوف اقص عليك كل شىء ولكن اسمعنى بوضوح

قال وحيد سوف استمع اليك

حينها سمع الجميع كلام وحيد وان هذا الشخص على الهاتف يعلم شيئا عن ليالى وقف الجميع وحاولو السؤال ولكن وحيد شاور اليهم يايده لكى يهدأو حتى يستطيع فهم كا حدث من حسام

اخبره حسام انه كان فى مأموريه للقبض على مجرم خطير يدعى كمال ولكنه اعترض فى طريقه للهروب وامسك باليالى

انتاب القلق وحيد وقال ثم ماذا

قاال حسام

زائر

امسك بيد ليالى اليد الاخرى على رأسها وهو موجه اليه المسدس فقررت الوقوف ولكن ليالى استفزته ببعض الكلمات وانه حشره ولا يقدر على فعل شىء فى هذا الحوار كنت القيت مسدسى على الارض لكى احافظ على حياتها ولكنه اذدادات فى نرفزته وانه مجرم وامثاله يشنقون فى ميدان عام وعندما شاهد باقى الفرقه متحهه نحوه قام برمى ليالى على الارض ولكى يلهينا اطلق عليها طلقه ناريه واستقرب بجوار قلبها وسقطت على الارض وخبطت رأسها فى حجاره ملقاه على الرصيف ادى الى اغمائها

وفقدانها الوعى جاء الضابط حازم وهو صديقى وزميلى فى المأموريه وحمل ليالى واتصل بالاسعاف وانا ذهبت مسرعا الى كمال ولكنه ركب احدى العربات وعند محاولته للهرب كنت ورأه وراوغت عربته حتى اصطدم فى سياره اخرى وبالنسبه لليالى

انا نقلتاها المستشفى تبعنا بيتاعت بابا

مستشفى الدكتور جاسر

قال وحيد ولكنى سألت هناك

اخبره حسام انه ادخلها دون اى بيانات ولا اى شىء يعرفوه عنها

قال وحيد وبعدين

اخبره حسام ان والده اجرى لها عمليه ولكنها دخلت فى غيبوبه نتيجه الصدمه فى رأسها

ولم تستعيد وعيها الا النهارده والصبح وانا اول ما فاقت

عرفت منها هى مين وانا من الصبح بتصل عليكم بس محدش رد الا دلوقتى

وحيد يسأله المهم ليالى عامله ايه دلوقتى احنا جايين حالا

صمت حسام ولم يرد

انتاب القلق وحيد مره اخرى اذ شعر انه اصابها سوء

كرر وحديد سؤاله مره اخرى

ولكن حسام اخبره ان الصدمه على رأسها ادت الى نزيف على مركز الرؤيه واصابها بالعمى ولكن الدكاتره يؤكدون ان حالتها ليست صعبه وسوف تستعيد نظرها عما قريب

اغلق الهاتف مع حسام بعد ان اخبره انه سوف يأتى لقاء ليالى مع اسرتها

صمت وحيد صمت قاتل

والقلق والتفكير كاد يقتل الباقى

اذ يفكرون لماذا صمت وحيد هذا الصمت القاتل

قالت ام ليالى وحيد ريح قلبى بنتى مالها عايشه ولا

وحيد لم يجعلها تكمل جملتها وقال انها عايشه يا خالتى بس

قالت الام بس ماذا

صمت مره اخرى وبكى

شعر الجميع بالقلق لبكائه

موضوع: رد: ليالى والقدر الأحد مايو 23, 2010 8:57 pm

فين باقى الحكاية
عجبتنى كتير استاذة لميس
تقبلى مرورى

» الشعراوى // حديث عن القضاء والقدر
» ليالى رمضانية مصرية فى تونس
» ليالى ألف ليلة /محمد فوزى طه

قلم شريف الحكيم

اهلا بكم
جميعنا شاهد وتابع بقلق ما حدث فى منتجع سياحى فى تونس ومن قبله حادث المتحف
وكلا المشهدين واحد فالجناة سارو وعبرو ابواب وطرقات دون ان يستوقفهم احد او يشاهدهم احد …

[ قراءة كاملة ]

صباح الخير يا وطن

ان الله جميل يحب كل جميل

ان ظاهرة التحرش التى نسمع بها او نشاهدها هى ناتج طبيعى لانحطاط فى الاخلاق والسلوك يعيش معنا ونتعلمه ونشاهدة كل لحظة فى كل فلم ومسلسل واعلان وعناء نشاهدة ونسمعة وتنتقل عدواه …

[ قراءة كاملة ]