نشر الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي (Israel defense) أن المخربين في سيناء يستغلون حساسية إسرائيل تجاه العلاقات مع مصر ويطلقون الصواريخ من سيناء على إيلات، قبل أيام من عيد الفصح اليهودي، الأمر الذي يضع إسرائيل أمام مشكلة حقيقية، تجعل تل أبيب تقدم على القيام بعملية رادعة في سيناء.
وزعم المحلل العسكري الإسرائيلي "آرييه أجوزي" في مقالته المنشورة على موقع جيش إسرائيل أن سيناء تحولت إلى منطقة مشاع تعج بالمخربين في الوقت الذي لا تسيطر مصر على المنطقة، متشككاً في أن مصر ربما تكون تغض الطرف عما يحدث.
وتساءل المحلل الإسرائيلي ما هي الخيارات المتاحة أمام إسرائيل؟ هل عليها أن تنشر على امتداد الجدار العازل الجاري إقامته الآن وسائل دفاعية مثل القبة الحديدية أم أن عليها أن توضح للمصريين بأن الجيش الإسرائيلي سيتحرك إذا وصلته معلومات استخبارية مؤكدة حول وجود نوايا لتنفيذ عمليات عسكرية من المنطقة المخترقة في سيناء.
وتابع الكاتب أن هناك حاجة لقرار سياسي جرىء في هذا الصدد، مشيراً إلى أن المخربين رصدوا نقطة ضعف إسرائيل، وهي أنها في وضع شائك للغاية مع مصر، لكن رغم حساسية موقف النظام الحاكم في مصر، إلا أن إطلاق صواريخ على إيلات والأنشطة الإرهابية التي تنطلق من غزة أو سيناء لا يمكن أن تستمر طويلاً.
وأضاف "أجوزي" أنه أثناء كتابة تلك السطور تم إطلاق صاروخين من غزة على مستوطنات الجنوب، متسائلاً هل هذا هو وقف إطلاق النار الذي تريده إسرائيل؟
وتابع الكاتب أن الجملة التالية تبدو مبتذلة وربما غير لطيفة إلى حد ما، لكن من قال إن صاروخاً واحداً يسقط على "جوش دان" من شأنه أن يغير تماماً التعامل الإسرائيلي مع الوضع، كان محقاً للغاية.