ما بين الماضى والحاضر أنا عايش ومتحير
مَنيش عارف أعيش طيب وكل الكون بيتْغّير
وتاه كل الوفا فينا وشاب حلمى وانا صغيْر
وكُتر الغيره ف قلوبنا بتقتل فينا شئ اكبر
وليه كل الوعود دبّلت ولا عارفين ليها مطرح
شجر خوفنا بيترعرع وفى القسوه ضمير يسرح
زرعنا حتى ف قلوبنا جناين حقد وبتطرح
وضاعت فينا نَخْوّتنا ومش قادرين فى يوم نفرح
زمان كان فيه كِبير عَيله بنرجعله ف مشاكلنا
نحط الأمر بين إيده ووسط الحق ينصرنا
بأخلاقه يكون قُدّوه يقربنا ويُحضنا
يكون دايماً حكيم عادل يكون أفضل إمام بينا
وجدى كان ينام بدرى يقوم م الفجر يتوضا
يصلى ويدعى بَعديها يناجى ربُه يُرزقنا
يقول يا رب إطعمنا برزق الدوده فى الصخره
يشيل الفاس على ضهره ويمشى يروح على غيطنا
وتحت التوته فى الضله يروح يفرش ويتغدى
غداه لو كان فى يوم جبنه وحبة ميه م القُلْه
يكون الطعم واللهِ (باتيه) بالقشطه ومربى
مدام ع العهد يوم صاين ولا باع نفسه وتعرا
و ابويا يروح يزور خالته يوطى يبوس فى إيد نينتي
يوّد قرايبه ويحاول يْوحد فيه صفوف عيلتى
أخويا يحترم والده وأخُتى تحت رِجّل أُمى
نحب الخير لبعضينا دا عُمرالغيره ما بتدى
وما انْكرّشى اننا عايشين حضارة فيها رفاهيه
وفيها الدش والمحمول ووصلة نت ف ايديا
أشوف بيها حبيب سافر ف اسبانيا و تركيا
ولكن طعمه شئ ماسخ ما فُهشى صنف حِنيه
أنا عايز زمن ثالث مهوش حاضر ولا ماضي
واختار فيه بشر كوكتيل يكون صابر يكون راضي
يشيل الجمْر بين إيده مهوش مَغرور ع الفاضى
يحب الخير لغيره كتير يكون العدل والقاضى