فتوى عبدالله بن غديان:
"بلاد الاسلام كانت ما تعرف اسم جماعات
لكن وفد علينا ناس من الخارج،
وكل ناس يؤسسون ما كان موجودا في بلدهم.
مثلا ما يسمونهم بجماعة الإخوان المسلمين
وجماعة التبليغ
وفيه جماعات كثيرة،
كل واحد يرأس له جماعة يريد الناس يتبعون هذه الجماعة ويحرم ويمنع اتباع غير جماعته
ويعتقد أن جماعته هي التي على الحق وأن الجماعات الاخرى على ضلالة.
فكم فيه حق في الدنيا؟
الحق واحد وهو.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين افتراق الأمم
وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقه , كلها في النار إلا واحدة .
قالوا من هي يا رسول الله قال : (( من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ))
. كل جماعه تضع لها نظام . ويكون لها رئيس ,
وكل جماعه من هذه الجماعات يعملون بيعة ، ويريدون الولاء لهم وهكذا .
فيفرقون الناس
- يعني البلد الواحدة – تجد أن اهلها يفترقون فرق ,
وكل فرقة تنشأ بينها وبين الفرقة الأخرى عداوة , فهل هذا من الدين ؟
لا , ليش هذا من الدين ,
لأن الدين واحد,
والحق واحد.
والامة واحدة,
الله جل وعلا يقول: كنتم خير أمة"
ما قال كنتم أقساما,
لا, قال ( كنتم خير أمه أخرجت للناس )
وفي الحقيقه إن الجماعات هذه جاءتنا وعملت حركات في البلد؛
حركات سيئة,
لأنها تستقطب وبخاصه الشباب, لأنهم مايبون (أي: لا يريدون) الناس الكبار هذولا (أي: هؤلاء) قضوا منهم مالهم فيهم شغل ! لكن يجون (أي: يأتون) أبناء المدارس في المتوسط وأبناء المدراس في الثانوي وأبناء المدارس في الجامعات
وهكذا بالنظر للبنات أيضا. فيه دعوة الآن لجماعة الإخوان المسلمين ,
وفيه دعوة لجماعة التبليغ حتى في مدارس البنات .
فلماذا لايكون الإنسان مع الرسول صلى الله عليه وسلم