يختلف كثيرون حول إيجابيات وسلبيات فترة الخطوة جهة طولها وقصرها، البعض يرى أن فترة الخطوبة الطويلة مفتاح للتفاهم أكثر بين العروسين، فيما يرى آخرون أن فترة الخطبة الطويلة تقود للركود والروتين وتسبب مشاكل إن لم تكن بين العروسين فهي بين أسرتيهما بشكل شبه مؤكد.
بين هذا وذاك نقول إن الخطوبة مشروعة ولها ضوابطها وحدودها بحسب المجتمعات وطبيعتها ومورثاتها الثقافية والاجتماعية، وفي الغالب تتحكم الظروف بطول فترة الخطوبة أو قصرها، ومجرد تعرف كلا من العروسين على نمط تفكير ورؤية الآخر كاف بنسبة كبيرة لإعداد تصور للمستقبل.
ففترة الخطوبة فيها من التجمل الكثير، ويحاول الجميع في هذه الفترة إظهار أفضل ما لديهم ولو تصنعا، الأمر الذي قد يقود لمشاكل لاحقا لا حصر لها، ومن المهم هنا أن نتوجه لكل فتاة مخطوبة أو على وشك بالنصائح الأهم والأبرز في هذه الفترة.
فلا تتسرعي عزيزتي في إصدار أحكام على شخصية خطيبك فجوانب الشخصية لا تظهر منذ اللحظات الأولى، كما إننا نحذرك من اللجوء للموافقة على الخطبة لمجرد الهروب من ضغوط وكصدمة أو مشكلة أو إلحاح الأهل .
وعليك التزام الأمانة في علاقتك بخطيبك فهي توفر عليكِ الكثير من المشاكل فيما بعد، وعليك أن تواجهي الأمور بنظرة واقعية عقلانية وضعي في حسبانك أن الشخصية المثالية الكاملة لا وجود لها على المطلق، فلكل منا سلبياته وإيجابياته، وقبل أن تبحثي عن الكمال في خطيبك فتشي في كمالك أنت، ولا تحاولي تغيير طبائع أو صفات في خطيبك قبل أن تبحثي في داخلك عما يحتاج للتغيير.