يدعم أمراء دول الخليج المعارضة السورية بالمال لشراء الأسلحة، في حين يتولى جهاز الإستخبارات الأمريكية الإشراف على عمليات تسليم السلاح، حسب ما جاء في صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية اليوم الخميس 28 يونيو/حزيران.
وجاء في الصحيفة أن عمليات توريد الأسلحة تتم عبر الأراضي التركية وذلك بهدف خلق توازن بين قوى المعارضة والجيش النظامي.
وقالت الصحيفة انه "بدون أسلحة قادرة على تدمير الدبابات السورية فإن المعارضة التي تقاوم بشار الأسد لا تملك أمل النجاة."
ونقلت الصحيفة عن أحد المنتمين إلى المعارضة المسلحة قوله "إن زعماء الجماعات المسلحة سمح لهم بالحصول على السلاح على الأراضي التركية في أواسط شهر مايو/أيار الماضي. وحصلنا قبل كل شيء على القنابل المضادة للدبابات من مخازن السلاح السعودية".
وحسب ما أفاد به المعارض فإن السلاح نقل عن طريق الجو إلى مطار في مدينة أضنة الواقعة جنوب تركيا.
ولفتت صحيفة "لو فيغارو" التي أعدت تحقيقا صحفيا، إلى أن القنابل المضادة للدبابات نقلت بعد ذلك إلى الأراضي السورية، ومن ثم تم تسليمها للجماعات المسلحة التي تقاتل في ضواحي العاصمة دمشق في مناطق دوما وحرستا. ونقلت الأسلحة كذلك إلى مدينة الزبداني ودرعا ومحافظة إدلب الواقعة على الحدود مع تركيا.
وأفادت الصحيفة بأن عملية توزيع الأسلحة المضادة للدبابات يقع توزيعها تحت رقابة رجال الإستخبارات الأمريكية (CIA). وترى الصحيفة أن المخابرات الأمريكية تحرص على أن يسلم السلاح إلى المقاتلين في صفوف المعارضة حتى لا يسقط في أيادي الجهاديين الذين تغلغلوا في سورية.
المصدر: صحيفة "لو فيغارو"