ابرز الثنائيات التي قد نشاهدها في نهائي اليورو
انييستا وبيرلو وجها لوجه في نهائي اليورو
عندما يلتقي المنتخبان الأسباني والإيطالي اليوم الأحد في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا ، ستشهد المباراة عدة صراعات ثنائية بين لاعبي الفريقين يمنظر أن تلعب دوورا بارزا في حسم المباراة واللقب.
وتشهد مباراة الغد صراعا من نوع خاص بين عملاقين يحرس كل منهما مرمى أحد المنتخبين المتنافسين ويتصارعان منذ سنوات على قمة حراسة المرمى في القارة العجوز وهما الإيطالي جانلويجي بوفون والأسباني إيكر كاسياس كما تشهد المباراة منافسة مثيرة بين أندريا بيرلو صانع ألعاب المنتخب الإيطالي ونظيره الأسباني تشافي هيرنانديز.
ويخوض المهاجم الإيطالي أنطونيو كاسانو منافسة شرسة مع النجم الأسباني أندريس إنييستا أيضا حيث ينتظر أن تلعب هذه الصراعات الثنائية دورا بارزا في حسم اللقاء.
ويتربع كاسياس وبوفون على عرش أفضل حراس المرمى في القرن الحالي. وطالما أبدى كاسياس إعجابه بمستوى بوفون الذي يعتبره المثل الأعلى له.
ولكن الحقيقة أن مستوى كاسياس يضاهي نظيره لدى مثله الأعلى بوفون ويتفوق عليه أحيانا.
ووصف سيسك فابريجاس نجم المنتخب الأسباني ذلك قائلا "إيطاليا لديها قائد في المرمى ، مثلنا".
ويتمتع كاسياس /31 عاما/ بالنضج التام ويحمل شارة قائد المنتخب الأسباني كما يمثل القائد المثالي للفريق خارج الملعب مثل زميله صانمع اللعب تشافي هيرنانديز.
وكانت من بين إنجازاته ومعجزاته مع الفريق تصديه لأكثر من كرة خطيرة في أوقات عصيبة مثل الكرة التي سددها الهولندي آريين روبن بقدمه وتصدى لها كاسياس بقدمه وبمهارة فائقة لينقذ فريقه من هدف مؤكد في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي حسمها المنتخب الأسباني لصالحه بهدف نظيف في الوقت الإضافي.
وفي المقابل ، يبدو بوفون /34 عاما/ بمثابة الأب لعدد من لاعبي المنتخب الإيطالي الحالي. ويقدم إليهم النموذج المثالي في الشخصية والكاريزما.
وعلى غرار كاسياس ، حصل بوفون على جائزة أفضل حارس مرمى في أربعة أعوام مختلفة.
ويرى معظم المحللين أن الفريق الذي سيسيطر على مجريات اللعب في وسط الملعب ستكون له اليد العليا في لقاء الغد مما يعني أن حسم اللقاء سيكون بأيدي تشافي وبيرلو حيث يقود كل منهما خط وسط فريقه في المباراة النهائية.
وما زالت البطولة الحالية بانتظار المباراة الكبرى لتشافي. وربما يرجع السبب في عدم تقديم المنتخب الأسباني أفضل مستوياته في البطولة الحالية إلى تراجع مستوى تشافي عما كان عليه في يورو 2008 وكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ولكن تشافي /32 عاما/ يمتلك الإمكانيات التي تساعده على أن يصبح بطلا في المباريات الكبيرة وربما تكون مباراة الاحد هي الفرصة الأخيرة له لقيادة الفريق إلى أي لقب.
وفي المقابل ، انطلق بيرلو كالسهم بفريقه إلى المباراة النهائية وأصبح بمثابة البوصلة في أداء الفريق.
ومع بلوغه الثالثة والثلاثين من عمره ، يقدم اللاعب حاليا أفضل مستوياته في كأس أوروبا.
وقال بيرلو ، بلمسة حزن قبل أيام ، "إنني في نهاية مسيرتي الكروية وأود الاستمتاع بهذه المباريات. ربما لن تتكرر هذه المشاعر بالنسبة لي بعد الآن".
وتشتعل المنافسة أيضا بين إنييستا وكاسانو في ظل المهام الخططية الملقاة على كل منهما والقدرات الرائعة التي يمتلكها كل منهما وتساعده في صناعة اللعب وتشكيل خطورة على دفاع المنافس خاصة في ظل المركز الذي يشغله كل منهما.
وقدم إنييستا بطولة رائعة مع المنتخب الأسباني وتوجها بالفوز بجائزة أفضل لاعب في مباراتين ولكنه ما زال مفتقدا لحاسة التهديف في هذه البطولة.
وفي المقابل "يعيشي كاسانو واحدة من أزهى فترات مسيرته الكروية بعدما أجرى جراحة ناجحة في القلب خلال نوفمبر الماضي ولكنه عاد سريعا إلى مستواه الراقي المعهود.
تقرير .. ابرز الثنائيات التي قد نشاهدها في نهائي اليورو
كييف (د ب أ):
عندما يلتقي المنتخبان الأسباني والإيطالي الأحد في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا ، ستشهد المباراة عدة صراعات ثنائية بين لاعبي الفريقين يمنظر أن تلعب دوورا بارزا في حسم المباراة واللقب.
وتشهد مباراة الغد صراعا من نوع خاص بين عملاقين يحرس كل منهما مرمى أحد المنتخبين المتنافسين ويتصارعان منذ سنوات على قمة حراسة المرمى في القارة العجوز وهما الإيطالي جانلويجي بوفون والأسباني إيكر كاسياس كما تشهد المباراة منافسة مثيرة بين أندريا بيرلو صانع ألعاب المنتخب الإيطالي ونظيره الأسباني تشافي هيرنانديز.
ويخوض المهاجم الإيطالي أنطونيو كاسانو منافسة شرسة مع النجم الأسباني أندريس إنييستا أيضا حيث ينتظر أن تلعب هذه الصراعات الثنائية دورا بارزا في حسم اللقاء.
ويتربع كاسياس وبوفون على عرش أفضل حراس المرمى في القرن الحالي. وطالما أبدى كاسياس إعجابه بمستوى بوفون الذي يعتبره المثل الأعلى له.
ولكن الحقيقة أن مستوى كاسياس يضاهي نظيره لدى مثله الأعلى بوفون ويتفوق عليه أحيانا.
ووصف سيسك فابريجاس نجم المنتخب الأسباني ذلك قائلا "إيطاليا لديها قائد في المرمى ، مثلنا".
ويتمتع كاسياس /31 عاما/ بالنضج التام ويحمل شارة قائد المنتخب الأسباني كما يمثل القائد المثالي للفريق خارج الملعب مثل زميله صانمع اللعب تشافي هيرنانديز.
وكانت من بين إنجازاته ومعجزاته مع الفريق تصديه لأكثر من كرة خطيرة في أوقات عصيبة مثل الكرة التي سددها الهولندي آريين روبن بقدمه وتصدى لها كاسياس بقدمه وبمهارة فائقة لينقذ فريقه من هدف مؤكد في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي حسمها المنتخب الأسباني لصالحه بهدف نظيف في الوقت الإضافي.
وفي المقابل ، يبدو بوفون /34 عاما/ بمثابة الأب لعدد من لاعبي المنتخب الإيطالي الحالي. ويقدم إليهم النموذج المثالي في الشخصية والكاريزما.
وعلى غرار كاسياس ، حصل بوفون على جائزة أفضل حارس مرمى في أربعة أعوام مختلفة.
ويرى معظم المحللين أن الفريق الذي سيسيطر على مجريات اللعب في وسط الملعب ستكون له اليد العليا في لقاء الغد مما يعني أن حسم اللقاء سيكون بأيدي تشافي وبيرلو حيث يقود كل منهما خط وسط فريقه في المباراة النهائية.
وما زالت البطولة الحالية بانتظار المباراة الكبرى لتشافي. وربما يرجع السبب في عدم تقديم المنتخب الأسباني أفضل مستوياته في البطولة الحالية إلى تراجع مستوى تشافي عما كان عليه في يورو 2008 وكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ولكن تشافي /32 عاما/ يمتلك الإمكانيات التي تساعده على أن يصبح بطلا في المباريات الكبيرة وربما تكون مباراة الاحد هي الفرصة الأخيرة له لقيادة الفريق إلى أي لقب.
وفي المقابل ، انطلق بيرلو كالسهم بفريقه إلى المباراة النهائية وأصبح بمثابة البوصلة في أداء الفريق.
ومع بلوغه الثالثة والثلاثين من عمره ، يقدم اللاعب حاليا أفضل مستوياته في كأس أوروبا.
وقال بيرلو ، بلمسة حزن قبل أيام ، "إنني في نهاية مسيرتي الكروية وأود الاستمتاع بهذه المباريات. ربما لن تتكرر هذه المشاعر بالنسبة لي بعد الآن".
وتشتعل المنافسة أيضا بين إنييستا وكاسانو في ظل المهام الخططية الملقاة على كل منهما والقدرات الرائعة التي يمتلكها كل منهما وتساعده في صناعة اللعب وتشكيل خطورة على دفاع المنافس خاصة في ظل المركز الذي يشغله كل منهما.
وقدم إنييستا بطولة رائعة مع المنتخب الأسباني وتوجها بالفوز بجائزة أفضل لاعب في مباراتين ولكنه ما زال مفتقدا لحاسة التهديف في هذه البطولة.
وفي المقابل "يعيشي كاسانو واحدة من أزهى فترات مسيرته الكروية بعدما أجرى جراحة ناجحة في القلب خلال نوفمبر الماضي ولكنه عاد سريعا إلى مستواه الراقي المعهود.