خطة عملية لإستقبال الشهر الكريم :
أولا - كيف نستعد إيمانيا ؟
1- التوبة الصادقة والإقلاع عن الذنوب والمعاصي وترك المنكرات، والإقبال على الله، وفتح صفحة جديدة بيضاء
2- الإكثار من الدعاء "اللهم بلغنا رمضان"؛ فهو من أقوى صور الإعانة على التهيئة الإيمانية والروحية
3- الإكثار من الصوم في شعبان؛ تربيةً للنفس واستعدادًا للقدوم المبارك، ويفضل أن يكون الصوم على إحدى صورتين ( إما صوم النصف الأول من شعبان كاملاً، وإما صوم الإثنين والخميس من كل أسبوع مع صوم الأيام البيض )
4- العيش في رحاب القرآن الكريم، والتهيئة لتحقيق المعايشة الكاملة في رمضان، وذلك من خلال تجاوز حد التلاوة في شعبان لأكثر من جزء في اليوم والليلة، مع وجود جلسات تدبر ومعايشة للقرآن. و تذوق حلاوة الذكر، وارتع في "رياض الجنة" على الأرض، ولا تنسَ المأثورات صباحًا ومساءً، وأذكار اليوم والليلة، وذكر الله على كل حال.
5- تذوَّق حلاوة قيام الليل من الآن بقيام ركعتين كل ليلة بعد صلاة العشاء، وتذوَّق حلاوة التهجد والمناجاة في وقت السحَر بصلاة ركعتين قبل الفجر مرةً واحدةً في الأسبوع على الأقل.
ثانيا - كيف نستعد علميا ؟
1- قراءة أحكام وفقه الصيام كاملاً (الحد الأدني من كتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق)، ومعرفة تفاصيل كل ما يتعلق بالصوم، ومعرفة وظائف شهر رمضان، وأسرار الصيام (من كتاب إحياء علوم الدين)، وقراءة تفسير آيات الصيام من الظلال وابن كثير
2- قراءة بعض كتب الرقائق التي تعين على تهيئة النفس (زاد على الطريق، المطويات الجديدة التي تَصدر قُبيل رمضان من كل عام )
3- مراجعة ما تم حفظه من القرآن الكريم؛ استعدادًا للصلاة في رمضان، سواءٌ إمامًا أو منفردًا، والاستماع إلى شرائط قراءات صلاة التراويح، مع دعاء ختم القرآن.
4- الاستماع إلى أشرطة محاضرات العلماء حول استقبال رمضان، والاستعداد له
5- حضور مجالس العلم والدروس المسجدية المقامة حاليًا؛ استعدادًا لرمضان
ثالثا- كيف نستعد أسريا ؟
1- تهيئة مَن في البيت- من زوجة وأولاد- لهذا الشهر الكريم وكيفية الاستعداد لهذا الضيف الكريم، ووضع برنامج لذلك.
2-- الاستفادة من بعض الكتب التى تتناول حال البيت المسلم فى رمضان
3- ممارسة بعض من صور التهيئة الإيمانية السابقة مع الأسرة.
4- عقد لقاء إيماني مع الأسرة يكون يوميًّا بقدر المستطاع
5- الإتفاق على برنامج العمل مع الجيران و الأهل و الأقارب خلال رمضان
رابعا - كيف نستعد مجتمعيا ؟
1- إعداد وتجهيز بعض الخواطر والدروس والمحاضرات والخطب الرمضانية والمواعظ والرقائق الإيمانية والتربوية للقيام بواجب الدعوة إلى الله خلال الشهر الكريم للإستفادة منها فى المسجد و مع الجيران و زملاء العمل وعند إجتماع الأهل و الأقارب فى رمضان
2- العمل على تهيئة الآخرين من خلال مكان التواجد- سواءٌ في العمل أو في الدراسة أو السكن - بكلمات قصيرة ترغِّبهم فيها لطاعة الله.
3- إعداد هدية رمضان من الآن لتقديمها للناس دعوةً وتأليفًا للقلوب وتحبيبًا لطاعة الله والإقبال عليه؛ بحيث تشمل بعضًا مما يلي (شريط كاسيت- مطوية- كتيب- ملصق- .... )
4- إعداد مجلة رمضان بالعمارة السكنية التي تسكن بها؛ بحيث تتناول كيفية استقبال رمضان.
5- الإعداد والتجهيز لعمل مسابقة حفظ القرآن في مكان التواجد ( العمل ، السكن )
خامسا - كيف نستعد جهاديا ؟
وهي تحقيق معني "مجاهدًا لنفسه" وذلك من خلال:
1- منع النفس من بعض ما ترغب فيه من ترف العيش، والزهد في الدنيا وما عند الناس، وعدم الإسراف فى المأكل والمشرب والملبس كما يفعل العامة عند قدوم رمضان.
2- التدريب على جهاد اللسان فلا يرفث، وجهاد البطن فلا يستذل، وجهاد الشهوة فلا تتحكم، وجهاد النفس فلا تطغى، وجهاد الشيطان فلا يمرح ، حمل النفس على أن تعيش حياة المجاهدين، وتدريبها على قوة التحمل والصبر على المشاقِّ،
3- فتح صفحة جديدة مع الله و جعل أيام رمضان غير أيامنا العادية مع
العزم على تلافى أخطاء رمضان الماضى مع محاسبة النفس على العام الماضى و
ليكن حال كل واحد منا " قد يكون هذا أخر رمضان لى فى الدنيا "
4-
العمل الصالح في رمضان، واستحضار أكثر من نية من الآن، ومن تلك النيات "
نية التوبة إلى الله- نية فتح صفحة جديدة مع الله- نية تصحيح السلوك
وتقويم الأخلاق- نية الصوم الخالص لله- نية ختم القرآن أكثر من مرة- نية قيام الليل والتهجد- نية الإكثار من النوافل- نية طلب العلم- نية نشر الدعوة بين الناس- نية السعي لقضاء حوائج الناس- نية العمل لدين الله ونصرته- نية العمرة- نية الجهاد بالمال – نية الإعتكاف – نية إحياء سنن النبى صلى الله عليه وسلم – نية عمارة المساجد ... إلخ. "
5- إعداد ورد محاسبة يومي على بنود التهيئة الرمضانية المذكورة هنا.
يقسم على الأيام حتى قدوم شهر رمضان تحدد فيه الواجبات مع النفس و مع
العائلة " الزوجة و الأولاد " و مع المجتمع " الجيران ، زملاء العمل ، أهل
المسجد ، الأرحام ) و يراعى الإستفادة من صور التهيئة السابقة " الإيمانية
و العلمية و الأسرية و المجتمعية و الجهادية " مع مراعاة التدرج فى
الواجبات حتى قدوم الشهر الكريم