وصلت إلى سيناء اليوم الإثنين حشود كبيرة من قوات الجيش الثاني الميداني عقب الهجوم المسلح في رفح المصرية أمس الأحد.وقال شهود عيان إنهم شاهدوا قوات كبيرة من الجيش وبرفقتها المدرعات والمجنزرات وهى تعبر قناة السويس وهى في طريقها إلى العريش ورفح وذلك على الطريق الدولي القنطرة- العريش.
وحسب الشهود، قامت قوات كبيرة من الجيش المصري والشرطة المتواجدة في سيناء بالانتشار على جميع الطرق الرئيسية على مداخل ومخارج سيناء، وتم غلق سيناء نهائيا وذلك فى كوبرى السلام فوق قناة السويس الذي يربط سيناء بالوادي، ونفق الشهيد أحمد حمدي ومداخل سيناء في رفح المصرية وفى القطاع الأوسط.
وأوضحوا أن هناك حالة من الاستنفار الأمني لم تشهدها سيناء من قبل، كما تم نشر قوات كبيرة من الجيش على مناطق الأنفاق المنتشرة فى رفح المصرية.
من جانبها قالت مصادر أمنية مصرية إنه جرى الاتصال مع الأجهزة الأمنية في غزة وحكومة حماس للعمل على غلق الأنفاق نهائيا ومنع دخول أي أشخاص من الجانب الفلسطيني.
وأضافت المصادر أن حماس تسيطر تماما على الأنفاق من الجانب الفلسطيني وهناك تنسيق لضبط أي عناصر تحاول الدخول إلى مصر، وكذلك تم إبلاغ حماس بقرار مصر بغلق معبر رفح البري مع غزة من اليوم الإثنين وحتى إشعار آخر ولأجل غير مسمى.
وكانت مدن سيناء شهدت أمس الأحد عدة تظاهرات للتنديد بالهجوم الذي شنه مسلحون على الجيش المصري، ووصف المتظاهرون الهجوم بـ "الغادر"، كما أصدرت الأحزاب السياسية بيانات في سيناء تندد بالهجوم.