قال عضو حزب العمل الإسرائيلي بنيامين بن اليعيزر: إن ضبط الأمن والنظام في سيناء يعد بالدرجة الأولى مصلحة استراتيجية مصرية، وليس مصلحة إسرائيلية فقط، مشيرًا إلى أنها المعركة الحقيقية للرئيس محمد مرسي.
وأضاف بن اليعيزر: إن الرئيس المصري محمد مرسي توصل كما يبدو إلى الاستنتاج بأنه إذا لم تقم قوات الأمن المصرية ببسط سيطرتها على سيناء في القريب العاجل، فإن النظام في القاهرة سيجد نفسه في وضع يشبه الجالس على برميل من البارود، الأمر الذي دفعه إلى القيام بهذه العملية العسكرية في سيناء.
من ناحية أخرى زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لها أن الجيش المصري قام بالتنسيق مع إسرائيل قبيل العملية الحالية التي تتم في سيناء.
وأضافت الصحيفة أن دخول طائرات المصرية إلى سيناء ومبادلة الإرهابيين ضرب النار هو أمر يتطلب ضرورة موافقة إسرائيل، زاعمة أن تل أبيب وافقت فور طلب المصريين ذلك من أجل التصدي للأنشطة الأرهابية المنتشرة في القطاع.
وانفردت الصحيفة بوضع إحصاء تقريبي لعدد الإرهابيين المتواجدين في سيناء، زاعمة أن عددهم يقارب الألفي إرهابي، وهو عدد كبيرة ويعكس قوة حجم العملية التي يقوم بها المصريون الآن.
وتوقعت الصحيفة أن تواصل مصر عملياتها في سيناء، مشيرة إلى أن قوات الكوماندوز ستقوم بعمليات تمشيطية في جبال سيناء أو المناطق التي يتواجد بها الاهابيون عقب انتهاء العمليات الجوية، موضحة أن هذه العملية الواسعة ربما تعد هي العملية الأكبر للجيش المصري منذ حرب 1973 حتى الآن.