ذكر مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف، أن قوات الأمن في محيط ميدان التحرير وشارع قصر العيني، قامت بإلقاء القبض على، سارة أحمد عبدالله، من داخل بيتها بشارع قصر العيني، بعد أن قامت بتصوير اعتداءات الأمن على المحتجين خلال مسيرة كانت متجهة لمجلس الشورى.
وذكرت مها يوسف، المحامية بمركز النديم، في تصريح خاص لـ"الوطن" عن تفاصيل الواقعة: "كانت هناك مسيرة متجهة إلى مجلس الشورى اليوم، وقام الأمن بالتعدي على المسيرة وضربها، فهرب الشباب واختبأ بعضهم في مداخل العمارات، إلا أن الأمن طاردهم وقام بتكسير أبواب العمارات لإلقاء القبض عليهم".
وتابعت قائلة: "فوجئت سارة بالأمن يقتحم بيتها ويلقي القبض عليها، لأنها كانت تقوم بتصوير الاعتداءات من شرفة منزلها، واتهموها بإلقاء المولوتوف من شرفة بيتها، وهي الآن محتجزة بقسم قصر النيل، ولا نعرف كيف نذهب إلى هناك لأن كل الطرق مغلقة في قصر العيني وجاردن سيتي".
وعن قانونية هذا الإجراء أوضحت أنه غير قانوني على الإطلاق، ولا توجد أية تهمة لقيام أي مواطن بالتصوير من داخل بيته.
كانت سارة، الفتاة المقبوض عليها، كتبت على حسابها الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" تغريدة، قبل القبض عليها بوقت قليل، قالت فيها: "في ولد اتقبض عليه دلوقتي قدامي واتضرب من عساكر الأمن أعمل إيه؟".