توقعت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن ينقلب الجيش المصري على الرئيس محمد مرسي، وقالت إن الجيش بدأ يظهر تذمره على قادة البلاد.
وتابعت الصحيفة أن قادة الجيش باتوا ينتقدون سياسات الحكومة بطريقة غير مباشرة، ويهددون باستعادة السلطة وانتزاعها من أيدي الإخوان.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن هذا التوتر ربما يؤدي إلى صعود شبح التدخل العسكري مرة أخرى في مصر منذ أن تولوا السلطة في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
وأوضحت أن التوتر الحالي بين الجيش ومؤسسة الرئاسة برز عقب انتشار إشاعة بأن الرئيس مرسي يعتزم إقالة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي لمعارضته أن يكون الجيش تحت جناح الحكومة الحالية التي تسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين.
واستطردت الصحيفة قائلة "ربما يكون السيسي أغضب مرسي حينما أعلن أن الجيش على استعداد للتدخل إذا استمر الوضع الحالي المتأزم، كما حذر من احتمالية انهيار البلاد".
بينما علقت الصحيفة على إشاعة إقالة السيسي بأنها ربما تكون بالونة اختبار اطلقها الإخوان كي يجسوا نبض الشارع المصري والجيش. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الجيش أخزى الرئيس مرسي برفضه فرض حظر التجوال على مدن القناة الثلاثة الشهر الماضي، كما رفض استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين.
وأوردت تصريحات رئيس أركان الجيش المصري اللواء صدقي صبحي والتي قال فيها إن الجيش غير مشارك في اللعبة السياسية حالياً، لكنه يشاهد ويراقب ما يحدث، وإذا طلب المصريون تدخل الجيش، سنكون في الشارع في أقل من ثانية