بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يذكر أسم القوات المسلحة المصرية يشعر المصريين بالطمأنينة لثقتهم الكبيرة في هذه المؤسسة الوطنية
وفي نفس القوات لعدم ثقتهم بالمرة في مرسي وأهله وعشيرته
واليوم يتولى جهاز المخابرات الحربية إدارة ملف مشكلة المياة مع أثيوبيا.
وبعد الضغط علي رئيس الجمهورية
قد تم تكليف اللواء محمد رأفت شحاتة بالتدخل المخابراتي لحل أزمة المياة مع أثيوبيا
المخابرات الحربية طلبت من الرئاسة أن تتولى رئاسة المفاوضات الخاصة بأزمة تحويل مجرى النيل الأزرق إلى سد النهضة الإثيوبى
والتشديد على ضرورة عدم قيام مؤسسة الرئاسة أو وزارة الخارجية بأى إجراء إلا بتنسيق مع إدارة المخابرات، خاصة أنها تملك معلومات دقيقة عن الوضع هناك والعناصر المخابراتية المنتشرة والشركات المدعومة من أجهزة ودول تتحرك هناك،
القوات المسلحة وضعت تصوراً لإدارة الأزمة يعتمد على
تكثيف الاتصالات بالدول ذات الثقل للضغط على إثيوبيا وإثنائها عن أى قرار يضر بمصلحة مصر.
الخطوة الأولى هى الضغط على الدول المانحة، وعلى رأسها الصين وإيطاليا،
الخطوة الثانية استخدام أوراق الضغط، ومن ضمنها المفاوضات مع المعارضة الإثيوبية
وسوف يقوم وفداً من المخابرات العامة ووزارة الخارجية بالتوجة الى أديس أبابا قريباً للتفاوض وعرض وجهة النظر المصرية
وأن عصام الحداد، مستشار الرئيس محمد مرسى للشئون الخارجية،هو الذى كان يتولى متابعة ملف أزمة سد النهضة
وسبق أن طمأن الرئيس وأكد له أنه ليس هناك تخوف من سد النهضة،
لكنه لم يضع أى حلول أو سيناريوهات لمعالجة الأمر
.