«كلمة السر 360»..
تقول هيلارى كلينتون إن مصر هدمت المعبد فجأة..
كل شىء تغير فى 72 ساعة، بعد 3 يوليو..
كان أوباما يستعد لعملية العمر..
كان يستعد لإعلان دولة إسلامية فى سيناء..
فجأة تحطم كل شىء!
تستطيع أن تكتشف إحساس أوباما..
تستطيع الادعاء أن الرئيس الأمريكى ذهب بعدها لطبيبه النفسى..
يمكنك أن تُرجع سر اختفائه لصدمة عصبية..
«كلينتون» تحدثت عن هذه الصدمة.. قالت إنها زارت 112 دولة، لتشرح الوضع الأمريكى مع مصر..
قالت إنها حصلت على تأييد دولى للخطوة التاريخية..
فجأة انهار الحلم،
وتحركت قطع الأسطول السادس، فاكتشفتها ذئاب البحر، فعادت ثانية!
فى «كلمة السر» تقول الحيّة الرقطاء:
كل شئ انكسر أمام أعيننا، بدون سابق إنذار..
شئ مهول حدث..
فكرنا فى استخدام القوة، ولكن مصر ليست سوريا أو ليبيا..
وعندما تحركنا بعدد من قطع الاسطول الامريكى ناحيه الاسكندرية تم رصدنا من قبل سرب غواصات حديثة جدا يطلق عليها ذئاب البحر 21 وهى مجهزا باحدث الاسلحة والرصد والتتبع
وعندما حاولنا الاقتراب من قبالة البحر الاحمر فوجئنا بسرب طائرات ميج 21 الروسية القديمة
ولكن الاغرب ان رادارتنا لم تكتشفها من اين اتت واين ذهبت بعد ذلك ففضلنا الرجوع مرة اخرى
ازداد التفاف الشعب المصرى مع جيشه وتحركت الصين وروسيا رافضين هذا الوضع وتم رجوع قطع الاسطول والى الان
لا نعرف كيف نتعامل مع مصر وجيشها
هيلارى :
اذا استخدمنا القوه ضد مصر خسرنا
واذا تركنا مصر خسرنا شئ فى غايه الصعوبه
مصر هى قلب العالم العربى والاسلامى واذا كان هناك بعض الاختلاف بينهم فالوضع يتغير
جيش مصر قوى للغاية، وشعب مصر لن يترك جيشه وحده أبداً.. ما يعنى أن أمريكا تلقت درساً قاسياً صامتاً..
لم يستوعبه الخرفان حتى الآن..
وانتصرت مصر فى 30 يونيو، و3 يوليو فى معركة كبرى بلا طلقة واحدة ولا نقطة دم!