ويكاد المرء عندما يستمع إلى صوت النقشبندي وهو يعلو بالابتهال وينطلق الإحساس من أعماقه أن تلامس نفسه السحاب، وأن تطير روحه بلا أجنحة سوى أجنحة الحب الصوفي الذي استطاعت الكلمات المحملة بالمشاعر وجودة صوت النقشبندي وقوته أن ترفعه إلى تلك الآفاق البعيدة.
والله صدقت كلماتك اخى الكريم ودائما ماتبحث الاذن عند الضيق لذاك الصوت فتنساب الدمعات معلنة انفراج الكرب وراحة النفس فمعه تشعر انك مع الله حقا وابدا ماشيا فى نوره مستظلا تحت سمائه ماددا يدك مستجيرا بكرمه فحمدا لله على نعمة التىالاتحصى ولاتعد وهنيأ لذاك الشيج ثناء العالم عليه الى الان
جزيت خيرا خى الكريم وبارك الله فيك ان طيبت ماسمعنا بهذا الجمال .......