أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وطن واحد هدف واحد قلب واحد قلم واحد تلك هى حقيقة أمواج الاندلس
 
أمواج الأندلسأمواج الأندلس  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  افضل موقع لتعلم الجرافيكافضل موقع لتعلم الجرافيك  أضغط وادخل وابحثأضغط وادخل وابحث  

 

 الزوجات يرفعن شعار "عاوزة ورد يا إبراهيم"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أبو نظارة
المدير العام
المدير العام
محمد أبو نظارة


عدد المساهمات : 1748
تاريخ التسجيل : 30/01/2010

الزوجات يرفعن شعار "عاوزة ورد يا إبراهيم"  Empty
مُساهمةموضوع: الزوجات يرفعن شعار "عاوزة ورد يا إبراهيم"    الزوجات يرفعن شعار "عاوزة ورد يا إبراهيم"  I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 7:42 pm

الزوجات يرفعن شعار "عاوزة ورد يا إبراهيم"  12-4


أهدت زوجة الأديب محمود عباس العقاد له "بلوفر" من الصوف من صنع يدها فمدحها بأبيات يقول فيها:

نسجته بيدك *** على هدى ناظريك

إذا ما احتواني فإني *** مازلت في إصبعيك

وكأنه يقول لزوجته أنه يشعر بدفء حبها كلما ارتداه، ويقدر لها كل عقدة من عقد نسجها.

إحساس راقي تتمناه كل زوجة؛ وقد يشترك مع العقاد أعداد لا بأس بها من الأزواج، ولكن عندما نصطدم بالواقع كثيرا ما تتحول هذه الصورة الوردية، ونجد كثيرون لا يعطون بالا لرفاهية كلمات المدح والثناء - على حد قولهم، ولعلنا نتذكر الجملة الشهيرة للفنانة هند صبري في فيلم أحلى الأوقات وهي تصرخ في زوجها: "ماتقوليش كيلو الكباب أحسن من الورد".

فهل هو بخل في المشاعر، أم فقر في ترجمة هذه المشاعر إلى لمسات من المدح والثناء ترضي الزوجة؟، وهل ترضى الزوجة وتتعايش أم يتطور الموضوع لصدام وخلافات زوجية؟، وما أهمية أن تشعر الزوجة بتقدير زوجها؟

المكافأة المعنوية

جفاف لغة الثناء والمدح مشكلة قائمة الفعل بين غالبية الأزواج، وهي نقطة صراع متواصل ناتجة عن عدم فهم كل منهم لطبيعة الآخر وجهلهم لطرق التعامل السليمة؛ فهي تريد أن يمدحها زوجها ويثني عليها في كل صغيرة وكبيرة بسبب أو بغير، فيمدحها لبراعتها في إعداد الطعام وتنسيق المائدة – وإن كان المطبخ هو عقدتها الأبدية بجروحه وحروقه –، وإجادتها فن الأعمال المنزلية -وإن كانت الخادمة هي شعارها-، وينبهر بذوقها في اختيار ملابسها وأناقتها، وتتمنى أن يقدر كل عمل تقوم به من أجل أطفالهما، وسلسلة طويلة لا تنتهي من المدح والثناء الذي تريده هي.

أما هو فبطبيعته لا يجيد فن المدح ويعتبره رفاهية، أو ربما لا يفهم جيدا طبيعة المرأة ووقع الكلمة الطيبة عليها لكونها مخلوق رومانسي حساس يهتم بكل التفاصيل، وأحيانا أخرى يقتنع تمام الاقتناع أنها لا تفعل أكثر من واجبها والدور المنوط بها فكيف له أن يكثر من الثناء عليها في أداء الواجب الذي خلقت من أجله وتثاب عليه.

وما بين رغبة "هي"، وإحساس "هو" تتطور الأمور، وإن كانت المرأة بطبيعتها الأنثوية تولي كلمات المدح والثناء مساحة كبيرة من تفكيرها فلأنها بمثابة مكافأة نفسية لها ترفع من معنوياتها وتحفزها على العطاء، كما أنه تقوي علاقات الحب بين الطرفين، فيعرف علماء النفس الثناء بأنه: «أثر يحدثه شخص لدى شخص ثانٍ، فور قيام الثاني بسلوك إيجابي، بهدف إثابته إثابة معنوية، وتشجيعه على تكرار السلوك الإيجابي وبذل المزيد من العطاء، لما تسببه تلك الإثابة من راحة نفسية لدى من نُثني عليه".

هي: امدحني.. شكرا

وهناك الكثير من القصص الواقعية لزوجات عانين ومازالن يعانين من بخل مشاعر أزواجهن إما عن قصد أو بدون؛ فتشكو رانيا من زوجها الذي لا يمدحها على أي فعل وتقول: أكثرت من اهتمامي بنفسي علّه يحس بكلمة المدح التي تنقصني ولكن دون جدوى، فأوقاته في المنزل يقضيها في متابعة البرامج الرياضية أو الأخبار من خلال الإنترنت بتركيز تام يمنعه من ملاحظة شيء آخر.

وتواصل: لأنني أحبه لم أتردد في طلب كلمات التشجيع منه عن أسلوبي في إعداد أفضل الأطباق التي يحبها أو بعد كل فعل أراني أستحق التقدير فيه، فما كان منه إلا أن طمأن قلبي بحبه لي وعاب على الظروف وضيق الوقت الذي يقضيه بالمنزل، وأنه يترجم مشاعره بتوفير كل طلبات الأسرة".

هبه فمشكلتها أكبر؛ فهي ترغب في نيل التقدير من زوجها خاصة مع المجهود الذي تقوم به من أجل الأولاد وكيف أن الحمل ثقيل عليها من دون الكلمة الطيبة التي تهون مشاكل تربيتهم واحتياجهم للرعاية طوال اليوم -والتي منعتها من مواصلة مسيرتها العلمية-، وهو الأمر الذي فتح الباب أمام مشاكل وخلافات زوجية عديدة أقلها رد زوجها عليها: "يعني انتي أول واحدة تخلفي وبعدين أنا كمان مطحون شغل طوال اليوم".

وتلقتط نجلاء خيط الحديث قائلة: "عن نفسي لو مدحني زوجي هعرف انه عايز حاجة، كأن اذهب لتنظيف شقة والدته أو شيء من هذا القبيل".

أما الأصعب فهي كلمات المدح الممزوجة بالـ"فشخرة" علي حد قول إيمان: " أسمع من زوجي أحسن كلمات المدح والتشجيع والتباهي بي أمام أصحابه، فيمدحني في خلقي وطيبتي ويتباهي بمؤهلي كنوع من الفشخرة أمام زملائه، وعلى النقيض تماما ما يفعله أمام أمه من توبيخ لي وتقليل من شأني ليظهر بمظهر الرجل الحمش".

وتلخص نعمات كل هذا بعبارتها: "بصراحة الزوجة التي تنتظر المدح من زوجها لا شك أنها تعاني متاعب كثيرة".

هذه الشكاوى تؤكد جديتها دراسة أمريكية لجامعة هارفارد أشارت إلى مجموعة من الكلمات والعبارات التي تسحر حواء خاصة إذا صدرت من زوجها ومنها: "احبك، اشتاق إليك، تبدين رائعة، آسف أنا جرحتك".

هو: لا شكر على واجب

وعلى الجانب الآخر يرفض مجدي "32 سنة ومتزوج" اهتمام المرأة الزائد بكل تفاصيل الحياة وحاجتها للمدح بحق أو بدون حق، بينما أوجز ممدوح " 27 سنة" رأيه في جملة واحدة: "لا شكر على واجب"، وتابع: لماذا أشكر زوجتي على واجب خلقت لأدائه فكل له دوره في الحياة.

أما محمد "40 سنة" فأعلن خوفه من الإكثار من كلمات الغزل والمدح لزوجته لأنها –من وجهة نظره- تؤدي إلى انبهار الزوجة بنفسها ولكونها تهييء الجو لمزيد من طلبات منزلية أو شخصية تحت بند الاهتمام بالمظهر هو في غنى عنها.

وحتى تكون الصورة محايدة فليس كلهم هذا الرجل، وعدم المدح لا يعبر بالضرورة عن فقر المشاعر أو بخلها، فقد تكون طبيعة شخصية في الزوج لعدم امتلاكه القدرة على ترجمة مشاعره، أو ربما يظن أن هذا التعبير عيبا في حقه كرجل طبقا لما هو موروث من عادات وتقاليد.

المرأة مفتاحها العاطفة

ولمعرفة أهمية أن تشعر الزوجة بتقدير زوجها تؤكد أميرة بدران -المستشارة الاجتماعية بشبكة أون إسلام-: أن عدم مدح الزوج لزوجته يصيبها بالكثر من المشاعر السلبية، ويعطيها إحساس بعدم التقدير، ولأن المرأة كائن عاطفي فنراها تعطي أكثر كلما سمعت لكلمات المدح خاصة إذا كانت من الزوج.

وعن أسباب فقر المدح لدى الزوج تبين أميرة أن هناك نوع من الرجال لا يجيد التعامل مع الأنثى وليست لديه القدرة الكافية على التعبير عما يجول بخاطره، ويرجع ذلك لفقدان هذا الرجل القدوة بين الأم والأب ونشأته في بيوت خلت بدورها من كلمات الشكر والمدح، وبالتالي فهو لا يفهم غير لغة الواجبات والحقوق، وهنا لابد وأن تهتم الأم بتأهيل الولد لدور الأب وتدريبه على التواصل والتعبير عن مشاعره.

وهناك نوعية أخرى ممن تعلمت الأخذ فقط وقلت لديها مستقبلات العطاء، ولارجل منها ينتظر من الزوجة نفس الدور الذي كانت أمه تقوم به، وغالباً ما يكون هؤلاء نتاجا لتربية التدليل كأن يكون الابن الأكبر أو الولد الوحيد أو ربما جاء بعد فقدان الأمل في الإنجاب، وهذا الرجل يحس بأن مجرد وجوده مع زوجته يكفي بل نعمة تحمد ربها عليها.

وقد يكون السبب نتيجة لجهل الرجل فنون التعامل مع المرأة، فمفتاحها هو العاطفة والحب، والرجل مفتاحه الاحترام والتقدير، ويأتي هذا الجهل من نقص الخبرات الحياتية والتدريب الحياتي على التعامل مع المرأة.

وتلوم بدران الإعلام المصري على إهماله في الأغلب طريقة الحوار الجيد بين الزوج والزوجة، ومحاولة كل منهم مساعدة الآخر في تحقيق أهدافه وأحلامه، وكيفية تخطي الأزمات.

الورد أهم من الكباب

وتقدم أميرة بدران مجموعة من النصائح تدعو الزوج للعمل بها لينجح في تحريك شفتيه بعبارات الثناء:

* قاوم أفكارك السلبية التي تربيت عليها، واعلم أن المدح جزء من القوامة، ومراعاة الزوجة واجب ديني يهدف إلى استقرار وتماسك الحياة الزوجية.
* لا تدع فرصة أمام زوجتك لتقبل كلمات المدح والتعبيرات اللطيفة من الآخرين، فهنا يأتي مؤشر الخطر من تغير مشاعر الزوجة.
* استقرار الحياة الزوجية يؤثر على الصحة النفسية للأطفال ويعطيهم الإحساس بالأمان والاستقرار، ولا تنسى أنك قدوة لابنك فما تفعله الآن سيفعله هو مع زوجته.
* اجعل الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة لك، فقد كان عليه الصلاة والسلام يمدح زوجاته ويعاملهم معاملة حسنة ومنها قوله في مدح عائشة: "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الأطعمة".. فلا تخجل أن تمدح زوجتك أمام الجميع.
* إذا كانت الظروف الاقتصادية تقلل من مساحة الحوار بينكما؛ فكن على تواصل مع زوجتك كأن تبعث إليها برسالة عبر الهاتف، أو تقوم بمكالمتها قبل الوصول للمنزل، أو أن تعبر بشكل غير صريح عن امتنانك لها بإحضار قطعة من الشيكولاتة لمجرد علمك بحبها لها.
* لا تنسي أن استقرار العلاقة الخاصة هو تتمة لحقيقة العلاقة العاطفية.

والآن أيها الزوج ... هل تمانع في مدح زوجتك؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزوجات يرفعن شعار "عاوزة ورد يا إبراهيم"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزيرة تضع شعار معا لإسقاط مصر على صدر موقعها الإخبارى
» تحت شعار خليك انسان // الوفد الاوربى يصل رفح
» البرازيل تكشف عن شعار بطولة 2014
» المصريون يرفعون شعار "ساعتين فى البحر ولا الحرمان"
»  قسمة ونصيب / شعر إبراهيم رجب الليثى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمواج الأندلس أمواج عربية  :: المنتدا العام :: المجتمع :: الأسرة والطفولة-
انتقل الى: