فلسطيني يدهس 7 وإسرائيل تعزز الأمن على حدود مصر

أعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة 7 إسرائيلين قبل فجر اليوم
الاثنين 29-8-2011، حين هاجم فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة مجموعة من
حرس الحدود الإسرائيلين ومارة مستخدما سيارة أجرة استولى عليها سابقا، فيما
لم تعلن أي من الجماعات الفلسطينية مسؤوليتها بشكل فوري عن الحادث.من
ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته على الحدود المصرية
الإسرائيلية لصد محاولات الهجوم على إسرائيل، على خلفية الهجوم الذي وقع
اليوم في تل أبيب.
وقالت لوبا سامري المتحدثة باسم الشرطة
الإسرائيلية: "عند الساعة 01,40 بالتوقيت المحلي هذا الصباح استولى
المهاجم وهو شاب في العشرين من العمر ينحدر من نابلس (الضفة الغربية) على
سيارة أجرة في تل ابيب بعد أن اصاب سائقها بجروح طفيفة في اليد عن طريق
خنجر وأخرجه من السيارة. ثم هاجم بالسيارة مجموعة من حرس الحدود يتولون
الحراسة أمام نادي هاومان 17 وأصاب اثنين منهم بجروح"، بحسب ما نقلت وكالات
الأنباء العالمية.
وأضافت سامري أن المهاجم "غادر إثر ذلك
السيارة وهاجم بخنجره المارة وحرس الحدود وأصاب أربعة أشخاص بجروح بينهم
اثنان من حرس الحدود ، وهو يردد الله أكبر".
وأوضحت أن
إصابة أحد الجرحى خطرة في حين أن إصابتي اثنين آخرين جديتين والبقية
إصاباتهم طفيفة وتم نقل الجميع إلى المستشفيات، فيما "تمت السيطرة على
الفلسطيني الذي أصيب بجروح طفيفة، وسيتم استجوابه من قبل جهاز الأمن
الداخلي الإسرائيلي"، وفقا للمتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية.
وأشارت
سامري إلى أن هذا النادي الذي وقع أمامه الهجوم كان به حوالي ألف شاب
داخله، يذكر أن هذا الملهى الليلي هو واحد من أكثر الملاهي المفضلة لدى
الشبان في تل أبيب.
وأكدت سامري أن "الشرطة لا تزال في
حالة تأهب متقدمة أي درجة أقل من حالة التأهب القصوى وتكثف دورياتها في
كافة الأراضي الإسرائيلية منذ هجوم شمال إيلات الذي وقع في 18 أغسطس، وأسفر
عن مقتل 8 إسرائيليين.
وقال قائد الشرطة الاسرائيلية
يوهانان دانينو للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي إنه "تم استجواب
الإرهابي.. لقد كشفنا أنه خطط للهجوم".
وأضاف دانينو: "هذه
الليلة، حصلنا على دليل بان الإرهابيين لا يزالون جاهزين لشن هجمات. كان
هناك حفلة كبرى في الملهى مع وجود العديد من الاشخاص، ولقد حال الانتشار
الكبير لحرس الحدود دون وقوع مأساة كبرى".
ومن ناحيته وصف قائد مقاطعة تل أبيب آهارون إكسول الهجوم بأنه "عمل إرهابي بكل تأكيد".
من
جهة أخرى أعلن متحدث عسكري أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال
بني غانتز أمر بزيادة عدد عناصر الجيش المنتشرين على طول الحدود مع مصر
وقطاع غزة، لصد محاولات محتملة لشن هجمات من قبل الجهاد الإسلامي.
ومنذ
أسبوع وقعت سلسلة من الهجمات قرب الحدود المصرية الإسرائيلية أسفرت عن
مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، بالإضافة إلى مقتل 8 مسلحين مجهولين يقول
الاحتلال الإسرائيلي إنهم نفذوا العملية، واستشهاد 6 جنود مصريين بعد
اعتداء القوات الإسرائيلية عليهم.
ومنذ الحادث هناك حالة
من التوتر على الحدود المصرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إصرار آلاف
المصريين المعتصمين أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة على طرد السفير
الإسرائيلي، وسحب السفير المصري من تل أبيب فوراً، ردا على مقتل الجنود
المصريين.