حبيبتى الليلة كان فرحها
كانت اخر مرة عشان اشوفها
قبل ما تروح بيتها الجديد
وتبدأ مع حد تانى حياتها
مكنتش هناك محضرتش
حكولى الناس وصحباتها
حاولت ادارى دموعى مقدرتش
بس انا كنت شايفها
وراسم فى خيالى ملامحها
شايفها قاعدة فى زفافها
لابسة الفستان والطرحة
وعيونها اللى لون البحر
نظرتها البريئة الجارحة
والاحمر على خدودها
واللمعة على جبينها
مقدرتش اكون هناك
عشان بنظرة
لا تجرحنى ولا اجرحها
حكولى عنها صحباتها
وعينيها طول الوقت كانت تايهة
كانت شايفة ومش شايفة
وبتسأل الف سؤال
يا ترى جيت عشان اشوفها
ولا خوفت اودعها
فضلت افكر طول الليل
ودمع عيونى زى السيل
افتكرت منين كانت البداية
جت فى بالى كل الحكاية
انا حتى لو حبيت اكتبها
وانشرها فى رواية
رواية يعلموها للعشاق
يعرفوهم قد ايه حبيتها
وكنت بخاف واغير عليها
متعدوش كام واحد
كسرت قلوبهم بايدى
وحطيتهم تحت رجليها
كام مرة عديتها الشارع
كام مرة مسكت ايديها
كام مرة مسحت دموع عينيها
قد ايه لما كانت تطبطب عليا
تحلى الدنيا بعينيا
كانت لمستها على الدنيا تقوينى
وحضنها اللى كان بيدفينى
اعذرينى مقدرتش احضر زفافك
ازاى وانا مرة حلمت
تكونى حلالى واكون حلالك
الناس جايين بيلومونى
يقولولى ازاى حبيتها
ودلوقتى خيبت ظنونى
يقولولى ازاى عشقتها
ميعرفوش ان بضعفى وعجزى
بأيدى لغيرى سلمتها
ميعرفوش ان الدنيا ملهاش كبير
وانا عشان انسان فقير
من غير قصد جرحتها
بدعيلها كل ليلة تنسانى
انا واحد الدنيا
جايبة فيا ومعاها وخدانى
انا اللى استاهل كل اللوم
انا عشت حلم سنين فى يوم
بدعى تسامحنى على سنين
ضيعتها معايا
من شبابها وعمرها
وفى الاخر زى العادة
انا اللى خيبت املها فى حلمها
انا اللى كنت لازم انهى الحكاية
والليلة بدل ما اكتبها انا
كتبلى الزمن اصعب نهاية