مقتطفات من رواية فوضى الحواس للكاتبة احلام مستغانمي

[center]خلق الانسان اللغة ليخفي بها مشاعره - اوسكار وايلد -



------------------------



اينتهي الحب عندما نبدا بالضحك من الاشياء التي بكينا بسببها يوما



---------------------
تحاشى معي الاسئلة كي لا تجبرني على الكذب يبدا الكذب حقا عندما نكون مرغمين على الجواب ماعدا ذلك فكل ما ساقوله من تلقاء نفسي فهو صادق



----------------------
من الاسهل علينا تقبل موت من نحب على تقبل فكرة فقدانه واكتشاف ان بامكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها من دوننا



-------------------
الحب لايتقن التفكير والاخطر انه لايملك ذاكرة انه لايستفيد من حماقاته السابقة ولا من تلك الخيبات الصغيرة التي صنعت يوما جرحه الكبير



----------------------------
نحن نتجمل بالكلمات نختارها كما نختار ثيابنا حسب مزاجنا وحسب نوايانا



-----------------------------
الحب دائما يجلس على غير الكرسي الذي نتوقعه بمحاذاة ما كنا نتوقعه حبا



-----------------------------
ماهي نوعية المسافة التي تفصلنا عما نشتهي اتراها تقاس بالمكان ان بالوقت ام بالمستحيل واي منطق هو منطق الرغبة ايكون منطقا لغويا ام منطقا زمنيا ام منطق

ظرف تضعك به الحياة



---------------------
الطريقة الصحيحة لفهم العالم هي في التمرد على موقعنا الصغير فيه والجراة على تغير مكاننا وتغير وضعيتنا فيه



--------------------
اليست حياتنا في النهاية الا نتيجة مصادفات وتفاصيل اصغر من ان نتوقعها على قدر من الاهمية بحيث تغير اقدارنا او قناعاتنا



--------------------
امش في الهواء مخالفا لما تعتقده صحيحا - شيماس هيني -



-----------------------
في الحب اكثر من اي شيء لابد ان تكون لك علاقة ثقة بالقدر



----------------
الحب ليس سوى الوقوع تحت صاعقة المباغتة



-----------------
في مواجهة الحب كما في مواجهة الموت لا يفيدنا شيء لا ثقافتنا ولا ذكاؤنا ولا تذاكينا




-----------------
الحرية هي حقك في ان تكون مختلفا



----------------------
ان الانسان لابد ان يعيش بملء رئتيه بملء حواسه احساسه ولكل الاشياء التي يصادفها ولن تتكرر



-----------------------
عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس انت تركض خلف الاشياء لاهثا فتهرب منك الاشياء وماتكاد تجلس وتقنع نفسك بانها لاتستحق كل هذا الركض حتى تاتيك هي


لاهثة



-------------------------
ثمة مصيبتان في الحياة الاولى ان لاتحصل على ما تريد والثانية ان تحصل على ما تريد - اوسكار وايلد


-
-------------------------
على المرء ان يخفي عن الاخرين صيدلية بيته ومكتبته - بارت -



----------------
ان لا تكون قدرة لك على الغضب او رغبة فيه يعني انك غادرت شبابك لاغير



---------------------
البعض يجد في الاصولية حلا لكل عقدهم الرجولية ومشاكلهم الارضية وفي التطرف ردا على عجز عاطفي او انتقاما لذاكرة طبقية او تنفيسا عن عقدة وطنية



--------------------
ان في الحب كثير من التلصص والتجسس والفضول والاسئلة لاتزيدك الا تورطا عشقيا وهنا تكمن مصيبة العشاق



--------------------
ثمة كتب تضعك امام اكتشافات مذهلة تكتشف فيها نفسك ومسافات منك لم تكن تعرفها



--------------------
كل انسان عفيف يحمل في داخله قدرا كافيا من القذارة قد تطفو يوما فتغرق حسناته



-------------------------
الحب هو ان تسمح لمن يحبك بان يجتاحك ويهزمك ويسطو على كل شيء هو انت ولا باس بان تنهزم قليلا فالحب حالة ضعف وليس حالة قوة



-----------------------
حين نكون تعساء ندرك تعاستنا ولكن عندما نكون سعداء لانعي ذلك الا في ما بعد ان السعادة اكتشاف متاخر



-------------------------
استفيدوا من اليوم الحاضر لتكن حياتكم مذهلة خارقة للعادة فذات يوم لن تكونوا شيئا



---------------------
كل الذين تلتقين بهم كل يوم ستغفرين لهم اشياء كثيرة لو تذكرت انهم لن يكونو هنا يوما حتى للقيام بتلك الاشياء الصغيرة التي تزعجك الان وتغضبك ستحتفين بهم


اكثر لو فكرت كل مرة ان تلك الجلسة قد لا تتكرر وانك تودعينهم مع كل لقاء



-----------------------
لحظة حب تبرر عمرا كاملا من الانتظار



-------------
اجمل الحب هو الذي نعثر عليه اثناء بحثنا عن شيء اخر



-------------------
امام المواقف الغير متوقعة في الحياة يجب الاستسلام لاول فكرة تخطر لنا دون مفاضلة او مقارنة مع اخرى لان الفكرة الاولى دائما على حق مهما كانت شاذة او غريبة


ولانها وحدها تشبهنا




-----------------
إن النقلات التي نصنعها في أذهاننا أثناء اللعب, ثم نصرف النظر عنها. تشكل جزءا من اللعبة, تماما كتلك التي ننجزها على الرقعة -كاسباروف-



-------
ثمة دفاتر, تشتريها بحكم العادة فتبقى في جواريرك أشهرا دون أن توقظ فيك مرة تلك الشهوة الجارفة للكتابة, أو تتحرش بك كي تخط عليها ولو بضعة أسطر.



-------
الجميل في هذا الرجل أنّه, ككل أثرياء الحلم, يترك في أعلى معطفه السميك للصمت, زرا واحدا مفتوحا للوهم, كباب موارب وربما كان هذا بالذات هو الشيء الأكثر


إغراءً فيه. فهو لا يصمت تماما, ولا يتكلم إلا بقدر كسر الصمت بكلمات قليلة, تختصر اللغة




------
الأكثر غموضا ومفاجأة, ذلك الجيل من الرجال, الذين ينتمون إلى حروب طويلة النَفَس, ابتلعت طفولتهم وشبابهم دون رحمة, وحوّلتهم رجالاً عنيفين, وسريعي


العطب في آن واحد, عاطفيين وجبابرة في الوقت نفسه.




-------
كان لا بد أن أتوقع أن العلاقات العنيفة هي علاقات قصيرة بحكم شراستها. وأنه لا يمكن أن نضع كل شيء في علاقة؛ لا يمكن أن نكون أزواجا وأصدقاء وآباء وأحبة


ورموزا.




--------
من الأفضل أن تحبي رجلاً في حياته امرأة.. على أن تحبي رجلاً في حياته قضية. فقد تنجحين في امتلاك الأول, ولكن الثاني لن يكون لك.. لأنه لا يمتلك نفسه!



-------
وهل الحرية في النهاية سوى حقك في أن تكون مختلفا!



------
هذا البيت يشبهني . نوافذه لاتطلّ على أحد. أثاثه ليس مختارًا بنيّة أن يبهر أحدًا. وليس له من سرٍ يخفيه على أحد



-----
أيها الحب تأخرت كثيرًا. فلماذا تستعجلني الآن إلى هذا الحد. وتركض بي في سيارة ستوصلني إلى منتصف الرغبة، لأواصل وحدي المشي لاهثة في شارع الخوف،


متحايلة تارة على عيون سائق يحترف التجسس، وتارة على نظرات مارة متفرغين للفضول




-----
لأن الحب يعنيك.. لا بد أن يعنيك الموت أيضاً. فالحب كالموت. هما اللغزان الكبيران في هذا العالم. كلاهما مطابق للآخر في غموضه.. في شراسته.. في مباغتته..


في عبثيته.. وفي أسئلته.





-----
نطرق قلبًا بحذر، كمن مسبقًا يعتذر، عن حب يجيء ليمضي.بصيغ مغايرة، يعيد الحب نفسه، ببدايات شاهقة لأحلام.. وانحدارات مباغتة الألم. وعلينا أن نتعلم كيف


ننتظر أن يوصلنا سائق الحب الثمل إلى عناوين خيبتنا.





-----
وحده الزمن سيدلك على الصواب، عندما يفقد الآخرون صوابهم.أمّا التاريخ.. فلا تتوقع في هذه الحالات أن يقول كلمته على عجل.هو أيضًا ينتظر.



------
ثمّة أشياء لفرط ما نريدها بإصرار وقوة تحدث. حتّى يبدو لنا في ما بعد كأننا خططنا لها بطريقة أو بأخرى



------
لا تحتمي بشيء. أنا أنظر إليك في عتمة الحبر، وحده قنديل الشهوة يضيء جسدك الآن. لقد عاش حبّنا دائمًا في عتمة الحواسّ



------
لقد حدثت لي أشياء قليلة.. ولكنني قرأت كثيرًا



------
نحن معا أمام امتحاننا الأصعب. عكس موعدنا الأول، لسنا نحن الذين نختبر بعضنا بعضًا اليوم، أو نقيس استعدادنا للصمود في وجه الحب، أو قدرتنا على الإيقاع


بغيرنا. إنما الحياة هي التي تختبرنا معاً، وتختبر الحب بنا.





------
بين الذين أهدروا ماضينا، والذين يصرون على إهدار مستقبلنا، بين الذين أفرغوا أرصدتنا، وأولئك الذين سطوا على أحلامنا، نظل نحن أثرياء الحب أشرف من


غيرنا





-------
إذا كان كلّ فرح يحمل قدرًا من الحزن، فلا عجب أن يحمل الحزن أيضًا شيئًا من فرح نستحيي أن نسميه، ولكن يعرفه المبدعون تمامًا.