بسم الله الرحمن الرحيم
هذه
قصيدة لأحد الإخوان من زملاء العمل وهو الأستاذ عبد الله سيف ابن
الشيخ
أحمد محمد نور سيف المشرف على مركز إحياء التراث الإسلامي
بدبي وحفيد علامة
مكة المكرمة الشيخ محد نور سيف رحمه الله
نَـصِـيـحَــةٌ لِـكُـلِّ طَـالِـبِ عِـلْـم
قُـلْ لِلَّــــذِي يَــهْــــوَى الــعُــــــــلا هَــــــلاَّ اسْـتَـحَـثَّ رَوَاحِــــــلا
فَــالــــدَّرْبُ لَــيْـسَ مُــمَــهَّـــــداً و الــشَّــــوْكُ يُـــدْمِـي أَرْجُـــــلا
فَــالــصَّــبْـرُ أَفــضَـلُ صَـاحِـبٍ و الــعَــزْمُ يَــعْــرِفُ عَــــاقِـــــــلا
فَــلَــكَــمْ أَضَــاعَـتْ يَـــا فَــتَـى مَـنْ كَــانَ عَــنْــهَـــا جَـــاهِـــــلا
مَــــا كَــــانَ يَــعْــــرِفُ أَنـــَّهَـــــــا تُــرْدِي شُـجَـــاعَــــاً بَـــاسِــــلا
قِــمَـمٌ و لَــيْـسَ بُــلُـــــــوغُــهَـــــا أَمــْــراً يَــسِــيــراً حَـــــاصِــــــلا
هِـيَ للـــرِّجَـــــــالِ مَــنَــــــــــازِلٌ غَــمَــرَتْ بِــخَــــــــيْـرٍ نَــــــــازِلا
هَــيَّـا اسْـتَـفِـقْ و اسْـعَى لَـهَــا مُــتَــحَــمِّــســــاً و مُــقَـــاتِـــــــلا
و احــْذَرْ مِـنَ الــنَّــفْـسِ الَّــتِي أَضـْحَـتْ بِــدَرْبِـــكَ حَــائِــــلا
و امْـلِــكْ مَــفَـــاتِــيــحَـــاً بِــــلا شَــكٍّ تَـــقُــــــودُ مُـــــؤَمــِّـــــــــلا
فَــالــعِــلْــمُ أَوَّلـــُهَـــــا فَــكُــــــــنْ بِــالــعِــلْــمِ بَــحْــــراً شَـــامِــــــلا
و كَـــــذَاكَ أَخْـــــــــــلاقٌ بِــهَـــا للــمَــجْـــــدِ تُــصْــبِــحُ نَـــائِـــــلا
يـَـغْــشَــــاكَ نـــــُـــــــورُ اللهِ يَـــــا مَـنْ قَـدْ سَـلَـكْـتَ مَـجَـاهِـــلا
و اطْــلُــبْ حَـــدِيــثَ أَئِــمَّـــــةٍ و اتـــْرُكْ كَـــلامَـــــاً بَـــاطِــــــلا
و افـــْهَــمْ مَــقَـــاصِـدَ قَـــولِــهِـمْ فَــــالـــفَـــــهْــمُ يَــــــــــــــأتِـي أَوَّلا
مَــا للــخِــــــــــلافِ نَـــــــواقِــضٌ و الــحِــقْـــدُ أَضْـحَـى زَائِـــــلا
فَــاللهُ غَــــايَـــــةُ قَــصْــــــدِهِــمْ فَــــأَزَالَ مَــا قَـــــدْ أُشــْكِــــــلا
سَــكَــنَــتْــهُــمُ الأنـــْـــــــــوَارُ بَــلْ أَضْـحَــتْ بَــصِــيــرَةَ عَــــــادِلا
مَـــا كَــفَّـــرُوا مَـــا بَـــــدَّعُـــــوا فَــالــحَــقُّ أَضْـــحَـى مَـــاثِـــــلا
فَــالــغِــلُّ زَالَ مَـــــــــــــولِّـــيـــًّــ ــا و الـــــــــوُدُّ أَمــْـسَى كَـــافِـــــلا
سِــيَــرٌ و خَــــطَّ حُــــرُوفَــهَـــا قِــــمَــمٌ فَــكُـــنْ مُـــتَــــأمِّـــــــــلا
فَـــاقْـــرَأ و حَــقِّــقْ قَـــــوْلَـــهُــمْ و احْـفَــظْ كَـــذّاكَ مَــسَــائِـــلا
هَــــذَا الــطَّــرِيــقُ فَــكُــنْ بِـــــهِ رَجُــــلاُ فَــطِــيــنـــــاً كَـــامِـــــلا
فَــصَـــــــــلاةُ رَبــِّي عَـــــدَّ مَــنْ قَـــرَأ الـــكِـــتَــــــابَ مُـــرَتِّـــــــلا
و سَــــلامُـــــهُ يُـــهْــــدَى لِــمَــنْ في الـــحَــقِّ ظَــلَّ مُــــواصِـــــلا
طَــــهَ الــــرَّسُــــولِ نَــبِــيِّـــنَــــــــا و الآلِ و اشْـــمَـــلْ قَــــائِــــــــلا
و الــصَّــحْــبِ عَــدَّ مَــرَاكِــبٍ عَــبَــرَتْ مُــحِــيــطَــا هَــائِــــلا
شعر
أ/ عبد الله أحمد محمد نور سيف
18 / 4 / 1428
هـــ