أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وطن واحد هدف واحد قلب واحد قلم واحد تلك هى حقيقة أمواج الاندلس
 
أمواج الأندلسأمواج الأندلس  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  افضل موقع لتعلم الجرافيكافضل موقع لتعلم الجرافيك  أضغط وادخل وابحثأضغط وادخل وابحث  

 

 مقتطفات من كتاب تحرير المرأة للكاتب قاسم أمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الجمال
مراقب عام

مراقب عام
نور الجمال


عدد المساهمات : 462
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

مقتطفات من كتاب تحرير المرأة للكاتب قاسم أمين Empty
مُساهمةموضوع: مقتطفات من كتاب تحرير المرأة للكاتب قاسم أمين   مقتطفات من كتاب تحرير المرأة للكاتب قاسم أمين I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 26, 2010 8:20 pm

[center]كثيرا ما يكتفي الكسول وضعيف القوة في الجدل



بأن يقذف بكلمة باطلة على حق ظاهر يريد أن يدفعه



----------



من ذا الذي يمكنه أن يتصوَر أن العوائد لا تتغير بعد أن يعلم



أنها ثمرة من ثمرات عقل الإنسان ، وأن عقل الإنسان يختلف



باختلاف الأماكن والأزمان



---------



إن أوَل أثر يظهر في الأمة المحكومة بالاستبداد هو فساد



الأخلاق.



--------



من احتقار المرأة أن يحال بينها و بين الحياة العامة



والعمل في أي شيء يتعلَّق بها؛ فليس لها رأي في الأعمال ،



ولا فكر في المشارب ، ولا ذوق في الفنون ، ولا قدم



في المنافع العامة، ولا مقام في الاعتقادات الدينية ، وليس



لها فضيلة وطنية ولا شعور ملي.



------



إن المرأة لا يمكنها أن تد ير منزلها إلاَّ بعد



تحصيل مقدار معلوم من المعارف العقلية و الأدبية .



------



لأن النساء في كل بلد يقدَرن بنصف سكانه على الأقل ،



فبقاؤهن في الجهل حرمان من الانتفاع بأعمال نصف عدد



الأمة، وفيه من الضرر الجسيم ما لا يخفى



--------



من عوامل الضعف في كل مجتمع إنساني أن يكون العدد



العظيم من أفراده كلاً عليه لا عمل له فيما يحتاج إليه ،



وإن عمل كان كالآلة الصماء أو الدابة العجماء لا يدري



ما يصدر منه.



-------



أي نفس حساسة ترضى با لمعيشة في قفص مقصوصة



الجناح مطأطئة الرأس ، مغمضة العينين ، وهذا الفضاء



الواسع الذي لا نهاية له أمامها، والسماء فوقها، والنجوم



تلعب ببصرها، وأرواح الكون تناجيها وتوحي إليها الآمال



والرغائب في فتح كنوز أسرارها؟



----------



أضلَّت المرأة عقلها في ظلمات الأجيال الماضية ؛ ففقدت



رشدها، وأدركها العجز عن تناول ما تشتهي من الطرق



المسنونة؛ فاضطرت إلى استعمال الحيلة ، وأخذت تعامل



الرجل – وهو سيدها وولي أمرها – كما يعامل المسجون



حارس سجنه والحفيظ عليه ، ونمت فيها ملكة المكر إلى غاية



ليس وراءها منزع ؛ فأصبحت مم ثِّلة ماهرة ومش خِّصة قادرة



تظهر في المظاهر المتضادة والأ لوان المختلفة في كل حال



بحسبها، كل ذلك لا عن عقل وحكمة وإنما هي حيل الثعالبة



----------



المرض الملم بجميع العائلات لا فرق



بين فقيرها وغنيها، ولا بين وضيعها ورفيعها، وهو جهل



المرأة



----------



إذا كانت المرأة جاهلة ؛ كتم الرجل أفراحه وأحزانه عنها،



ولم يلبث أن يرى نفسه في عالم وحده، وامرأته في عالم



آخر؛ إذ هي تعتبر أن الرجل ماخلِق في هذه الدُنيا



إلاَّ ليشتري لها الأقمشة الغالية والجواهر النفيسة ، وليصرف



أوقاته في ملاعبتها، كأنه صورة أكبر من الصور التي كان



يشتريها لها والدها في صغرها لتلهو بها



---------



متى رأى الرجل امرأته بمنزلة متدنية جدا من الجهل ؛ بادر



إلى نفسه احتقارها، واعتبرها من الأعدام التي لا أثر



لها في شئونه، وهي متى رأته أهمل وأغضى ضاق صدرها،



وظنَّت أنه يظلمها، وبكت سوء حظها الذي ساقها إلى رجل



لا يقدرها قدرها، ونبتت البغضاء في قلبها؛ ومن ثم تبتدئ



عيشة لا أظنُ أن الجحيم أشدُ نكالا منها، عيشة يرى كلُّ



منهما فيها أن صاحبه هو العدو الذي يحول بينه وبين



السعادة



---------



إن الانجذاب المادي لا يلبث مد ة حتى يأخذ



في التلاشي ويتناقص شيئًا فشيئًا. فمهما كانت شدة الرغبة



عند أول التلاقي فهي صائرة إلى الزوال في زمن يختلف



طوله وقصره باختلاف الأمزجة



---------



إن التجارب دلَّت



على أن الشهوات البتراء ليس لها حظ من البقاء ؛



فهي كالنار ذات اللهب تهبُ وتنطفي بسرعة.



----------



إن كان المال زينة الحيا ة؛ فالحب هو الحياة بعينها



----------



اللذَّة المعنوية أقوى بكثر من تلك الجسدية، فهذه اللذَّة في طبيعتها أنه يمكن تجدُدها في كلِّ



آن، تأمل في مسامرة صديقين تجد أنها كنز سرور لا يفنى .



متى تلاقيا يفرغ كل منهما روحه في روح الآخر ؛ فيسري



عقلاهما من موضوع لموضوع ، وينتقلان من الجزئيات



إلى الكليات ، ويمرَان على الآلام والآمال والقبيح والحسن



والناقص والكامل ، كل عمل أو فكر أو حادث أو اختراع



يكسب عق ليهما غذاء جديا، ويفيد نفسيهما لذَّة جديدة.



كل مظهر من مظاهر حياة أحدهما العقلية والوجدانية ، وكلُّ



ما تحلَّت به نفسه من علم وأدب وذوق وعاطفة تنعكس



منه على نفس الآخر لذَّة جديدة، ويزيد في رابطة الألفة



بينهما عقدة جديدة.



---------



نرى نساءنا يمدحن رجالا لا يقبل رجل شريف أن يمدَ



لهم يده ليصافحهم ، ويكرهن آخرين ممن نعتبر وجودهم



شرفا لنا؛ ذلك لأن المرأة الجاهلة تحكم على الرجل بقدر



عقلها، فأحسن رجل عندها هو من يلاعبها طول النهار



وطول الليل ، ويكون عنده مال لا يفنى لقضاء ما تشتهيه



من الملابس والحلي والحلوى ، وأبغض الرجال عندها من



يقضي أوقاته في الاشتغال في مكتبه ، كلَّما رأته جالسا منحني



الظهر مشغولا بمطالعة كتاب ؛ غضبت منه ولعنت الكتب



والعلوم التي تسلب منها هذه الساعات ، وتختلس الحقوق التي



اكتسبتها على زوجها !!



---------



الوراثة والتربية هما الأصلان اللذان ترجع إليهما شخصية



الطفل ذكرا كان أو أنثى



--------



كلَّما تجرد الإنسان عن الأوهام والخيالات قرب من السعادة، ويبعد عنها بقدر ما يبعد عن الحقيقة



-------



كلُّ منا يذوق حلاوة الساعات التي تمر به بدون أن يشعر



بها حينما يطول الحديث بينه وبين صديق له ، وتختلط



نفساهما بعضها ببعض حتى يذهل كلُّ عن أيهما يتكلَّم وأيهما



يسمع؛ فهذا السرور يتضاعف بلا شك إذا وجِدَ هذا التوافق



بين الرجل و زوجته



-------



إن الحب التام هو التوافق



-------



ان كان نساؤنا لا يعملن شيئا في المنازل ، ولا يحترفن بصنعة ، ولا يعرفن



فًنا، ولا يشتغلن بعلم ، ولا يقرأن كتابا، ولا يعبدن الله فبماذا يشتغلن حينئذ؟!!



-------



أن الغربيين قد غلوا



في إباحة التكشُّف للنساء إلى درجة يصعب معها أن تتصوَن



المرأة من التعرض لمثارات الشهوة، ولا ترضاه عاطفة



الحياة، وقد تغالينا نحن في طلب التحجب والتحرُج



من ظهور النساء لأعين الرجال حتى صيرنا المرأة أداة



من الأدوات ، أو متاعا من المقتنيات وحرمناها من كلِّ



المزايا العقلية و الأدبية التي أُعِدَت لها بمقتضى الفطرة



الإنسانية



-------



من الواجب علينا أن ننظر كيف تقدم الناس وتأخَّرنا. كيف تقوُوا وضعفنا،



كيف سعدوا وشقينا، ثم نرجع أبصارنا كرَة ثانية في ديننا



وما كان عليه أسلافنا الصالحون ، ثم نقتدي بهم في استماع



القول واتباع أحسنه ، وانتقاد الفعل والأخذ بأفضله ، ونسير



في طرق السعادة والارتقاء و القوة مع السائرين



--------



إذا أخذنا بنتا وعلَّمناها كل ما يتعلَّمه الصبي في المدارس



الابتدائية، وربيناها على أخلاق حميد ة، ثم قصرناها في البيت



ومنعناها عن مخالطة الرجال فلا شكَ أنها تنسى بالتدريج



ما تعلَّمته وتتغير أخلاقها على غير شعور منها، وفي زمن



قليل لا نجد فرقا بينها وبين أخرى لم تتعلَّم أصلا



-------



في المرأة عندنا من الاستعداد الطبيعي ما يؤهلها



لأن تكون مساوية لغيرها من الأمم الأُخرى لكنها اليوم



في حالة انحطاط شديد ؛ وليس لذلك سبب آخر غير كوننا



جردناها من العقل والشعور ، وهضمنا حقوقها المقررة لها،



وبخسناها قيمتها.



------



إن الرجل الذي لم يتعود الاختلاط بالنساء



إن لم يغلبه سلطان التهذيب القوى لا يملك نفسه إذا جلس



بينهنَ، فلا تشبع عينه من النظر إليهن ومن التأمل



في محاسنهن ، وينسى في ذلك كل أدب و لياقة، وربما طلب



الوسائل لملامستهن بيدهِ أو مماستهنَ بكتفه ، ويندفع إلى أقوال



وأعمال تشمئز منها نفوس الحاضرين كأنه يظنُ – بل هو



يظنُ بالفعل – أنه لا معنى لاجتماع الرجل مع المرأة



في مكان واحد إلاَّ أن يتم تَّع كل منهما بشهوته مع الآخر



--------



أليس من العار أن نتصور أن أمهاتنا وبناتنا وزوجاتنا لا يعرفن صيانة أنفسهن ؟ !



-------



سوء التربية هو علَّة الخفَّة والطيش، وهو الذي يسهل



على امرأة ذات مكانة في بيتها وقومها أن تطيل نظرها



إلى شاب يمر في طريقها، وسوء التربية هو الذي يخفف



عندها تبعة تحريك يدها لإجابة ذلك الشاب فيما يشير



به إليها، وسوء التربية هو الذي يدفع بها إلى الاتفاق



معه على التلاقي بل والتواصل قبل أن يدور كلام بينه



وبينها، و إنما أركان عقد ذلك الاتفاق هي نظرات وإشارات



لا تفصح عن خلق من الأخلاق ، ولا عن ملكة من الملكات



ولا عن درجة من العرفان ، ولا تدلُّ على حالة نفسية ،



ولا عقلية ولا جسمية يمكن الارتباط بها بين شخصين



-------



حسن التربية



واستقلال الإرادة هما العاملان في تقدُم الرجال في كل زمان



ومكان، وهما مطمح آمال كلِّ أمة تسعى إلى سعادتها،



وهما من أشرف الوسائل لإ بلاغها من الكمال ما أعدَت له .



فكيف يمكن لعاقل أن يدعي أن لهذين العاملين أثرا آخر سيئًا



في أنفس النساء؟



--------



إن ما أقامه التمدن الحديث من البناء الشامخ



وما وضعه من الأصول الثابتة إنما ُ شيد على حجر أساسي



واحد هو المرأة.



--------



متى تهذَّب العقل ورقَّ الشعور ؛ أدرك الرجل أن المرأة



إنسان من نوعه لها ما له وعليها ما عليه



--------



متى تهذَّب العقل ور قَّ الشع ور في الرجل والمرأة لا تقتنع



نفاسهما بالاختلاط الجسماني وحده بل يصير أعظم همهما



طلب الائتلاف العقلي والوحدة الروحية.



--------



من دواعي المودة أن لا يقدم الزوجان على الارتباط بعقد



الزواج إلاَّ بعد التأ كُّد من ميل كل منهما للآخر ، ومن مقتضى



الرحمة أن يحسن كلاهما العشرة مع بعضهما، ولكن لما



غفلنا عن معنى الزواج الحقيقي الشرعي استخففنا به وتهاونا



بواجباته؛ وكان من نتائج ذلك أن يتمَ عقد الزواج قبل



أن يرى كلُّ من الزوجين صاحبه



--------



كل زواج لا يؤسس هذا الائتلاف



هو صفقة خاسرة لا خير فيها لأحد من الزوجين مهما طال



أجل الزواج



--------



ما أُعطِي العبد بعد الإيمان خيرا من امرأة صالحة " عمر بن الخطاب "



--------



إن رجال العصر الجديد يفضلون



العزوبة على زواج لا يجدون فيه أمانيهم المحبوبة ، فإنهم



لا يرضون الارتباط بزوجة لم يروها، و إنما يطلبون صديقة



يحبونها وتحبهم لا خادمة ُتستعملُ في كل شيء



study study study study study study study study study study study study study study study scratch scratch scratch
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقتطفات من كتاب تحرير المرأة للكاتب قاسم أمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقتطفات من كتاب المرأة الجديدة للكاتب قاسم أمين
» مقتطفات من كتاب الهويات القاتلة للكاتب أمين معلوف
» مقتطفات من كتاب الحب والفناء - تأملات في المرأة والعشق والوجود للكاتب علي حرب
» مقتطفات من كتاب الوجودية للكاتب جون ماكوري
» مقتطفات من كتاب عين العقل للكاتب زكي سالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمواج الأندلس أمواج عربية  :: القاعة ألادبية :: القصة والرواية لاشهر الكتاب-
انتقل الى: