[center]فاريتي هي مؤسسة خيرية تهدف لدعم الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في استراليا
وقد قامت بتغير نمط الكثير منهم عبر خدماتها التي تقدمها لهم والتي تمولها عن طريق مهرجان سانتا المحلي
تقوم فاريتي برعاية الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة منذ ولادتهم حتى عامهم الثامن عشر
[img][/img]
استطاعت هذه المؤسسة ان تجمع العام الماضي 12$ مليون وهو رقم كبير جدا ساهم في العديد من مشاريع المؤسسة الخيرية واثر بصورة مباشرة في تحسين ظروف الاطفال التعيسة وذويهم
فاريتي تقول ان حركة اطفالنا وجريهم حولنا هو نعمة بحد ذاته لانها امنية يتمناها العديد من الاطفال حولنا دون ان نعي ذلك ونحن - فاريتي - نحاول المستحيل لتامين معدات السير والحركة لهؤلاء الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ونحاول ان نوسع قدر الامكان
حريتهم الشخصية في الحركة او التصرف دون الاحتياج دوما الى معين عبر الاجهزة التي نشتريها لهم
والسعادة التي نراها على وجوههم هي هدية لاتقدر بثمن لنا
بالاضافة الى مساعدة الاطفال فان - فاريتي - تقوم بمساعدة منظمات العمل المدني الاخرى ومنظمات القطاع العام والمستشفيات الحكومية ودعم البرامج التعليمية والمنح الجامعية لهؤلاء الاطفال
ان بعض منجزات - فاريتي استراليا - من العام السابق هي
- شراء كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة بقيمة 5.1 مليون دولار وزعت للاطفال حول استراليا
- تم تركيب اجهزة تدريب وترفيه للاطفال الغير قادرين على الحركة في مراكز الدعم لهم في 21 مركزا حول استراليا
- تم تقديم معدات وادوية طبية للمحتاجين وفحوصات لازمة بما يقارب 1.6 مليون دولار
ان - فاريتي - تعتبر العلامة الفارقة في المجتمع الاسترالي بالنسبة لدعم الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وسنة بعد أُخرى تقفز قفزة نوعية بخدماتها بمساعدة المواطنين الاسترالين وتبرعاتهم
ان دعم الشعب الاسترالي للمنظمة ساهم كثيرا في حرية حركتها - الضريبية والقضائية - امام الحكومة وتفخر - فاريتي - بعدد المتبرعين لها من افراد او مؤسسات ومن متطوعين لفرز ونقل المواد والمعدات للاطفال حول استراليا
وتامل - فاريتي - بان تخدم هذا العام عدد اكبر من الاطفال قبل قدوم عطلة راس السنة لكي تكون هدية العيد لهم هذا العام مميزة جدا
بمشاركة المواطنين الاسترالين في هذا السباق فانهم يقومون بخطوة باتجاه اسعاد طفل بحاجة للحظات مميزة نقضيها نحن باستمرار دون ان نعيها
جمعت فاريتي حتى الان مايقارب - $ 92,806.65-
من سباق سانتا الذي جرى في 29 من نوفمبر هذا العام
يذكر ان فاريتي أُسست في الاساس في بنسيلفينيا من 11 رجلا في العاشر من اكتوبر عام 1927 اثناء لعبة ورق عندما جاءت امراة تصرخ الى هؤلاء الرجال وتوسلتهم ان يعتنوا بابنتها لانها من ذوي الاحتياجات الخاصة ولاتملك المال ولا الوقت لذلك لانها يجب ان تذهب الى العمل بسبب ديون متراكمة عليها ومن هنا انطلقت الفكرة لتنتشر في جميع انحاء العالم وتؤسس عدة فروع لها تحت نفس الشعار ونفس الاهداف ومنذ ذلك العام فاريتي غيرت حياة الالاف من الاطفال
يذكر ان رسم الاشتراك في السباق هو 10$ تذهب لصندوق الجمعية
ويشارك به نخب من المجتمع والفنانين والمثقفين الاسترالين