أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وطن واحد هدف واحد قلب واحد قلم واحد تلك هى حقيقة أمواج الاندلس
 
أمواج الأندلسأمواج الأندلس  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  افضل موقع لتعلم الجرافيكافضل موقع لتعلم الجرافيك  أضغط وادخل وابحثأضغط وادخل وابحث  

 

 الرّجل دوماً على حقّ كاتيا يوسف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الجمال
مراقب عام

مراقب عام
نور الجمال


عدد المساهمات : 462
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

الرّجل دوماً على حقّ    كاتيا يوسف Empty
مُساهمةموضوع: الرّجل دوماً على حقّ كاتيا يوسف   الرّجل دوماً على حقّ    كاتيا يوسف I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 09, 2010 12:32 am

[center]لماذا نتزوّج؟ سؤال قد تتشابه حوله الإجابات، وهي عموماً، الرّغبة بالاستقرار والتّوق إلى البنين.ولكن دخول أسوار هذا العالم، يتطلّب من الطرفين


التّخلّص من الأنانيّة كي يعلو البنيان. وقلّما يحدث هذا، لذلك كثُر الطلاق أو الزواج بأخرى أو الخيانة مع العشيقة. والمُلام الأوّل والأخير عموماً هو المرأة.فلا بدّ أنّها


قصّرت تجاه زوجها، حتّى ذهب يبحث عمّن تملأ هذه الثّغرات التي فاتت الزّوجة. فالرّجل يقول دائماً: أنا أريد أمّا المرأة فوجب عليها أن تقول هو يريد. رغباته تُجلّ


ورغباتها تُستنكَر.




تُكتَب مئات المقالات والكتب عن كيفية حفاظ المرأة على زوجها، وتحذّرها من التّقاعس تجاهه والاستعداد الدّائم له، وإلا فلا لوم عليه إن بحث عن أخرى. وقلّما نقرأ


مقالاً أو كتاباً يثقّف الرّجل حول كيفية التّعامل مع زوجته. لماذا؟




هل يصعب على الرّجل الاعتراف بالتقصير تجاهها؟ وهل يعلم كم من زوجة مُهملة كليّاً، منسيّة لا قيمة لها؟ لماذا نركّز على رغبات الرّجل ونتجاهل حاجات المرأة؟


أوليست هي أيضاً إنساناً مساوياً له؟ أم عاراً على المرأة أن تُفصح عن مشاعرها؟ وهل عليها أن تنسى ذاتها كليّاً من أجله، فألمها لا قيمة له أمام متعته، وما عليها


سوى نسيان همومها وآلامها والتّفرّغ الدّائم له؟




إنّ رجلاً يعجز عن زلزلة مشاعر زوجته، غير ُجدير بها، وهو المسؤول عمّا ينتج عن ذلك من آثار سلبية على حياتهما معاً. إذ إنّ داخل كل إمرأة بركان من المشاعر


قابل للإنفجار، إن أدرك الرّجل كيف يُشعله.فهي أيضاً بحاجة إلى الاهتمام والاحترام والتّقدير. إنها كائن يضجّ بالأحاسيس المرهفة، التي تحتاج إلى زوج يفهمها


ويُطلق لها العنان، لتعبّر عمّا يختلج في أعماقها، دون الشّعور بالخجل، أو الاحساس بأنّ لاحقّ لها في الحديقة الزوجية، بل عليها فقط واجب التّحوّل إلى آلة في خدمة


صاحب السّمو الرجل".




تعاني الكثير من النّساء من هاجس عدم الأمان والخوف من المساس بكرامتهنّ في حال توجّه الزوج إلى أخرى. وقد تتفانى الكثيرات منهنّ في خدمته وتلبية رغباته،


إيماناً منهنّ بأنّها الوسيلة المُثلى للحفاظ عليه. ورغم ذلك قد تُصدم هذه الزوجات بلجوء رجلها إلى امرأة أخرى، حيث يبرع في تبرير ذاته، كما غالباً ما يعذره المجتمع


بأكمله ويعتبر تصرّفه حقّاً من حقوقه. أمّا تقصير الرّجل مع زوجته، فأمر طبيعي لا داعي لإثارة الجلبة حوله.




مهما قيل إنّ المرأة مساوية للرجل، تبقى كلّها شعارات وخُطَب رنّانة يزول بريقها أمام الواقع الذي لا زال يميّز بوضوح بينهما.




فأحد ذنوب المرأة أنّها قد تولَد في مجتمعات لم تسمُ بعد لتُدرك أنّها إنسان مساوٍ للرجل، وجريمتها أنّها قد لا تُحسن القفز عالياً لتتجاوز كل العوائق التي وجب عليها


البقاء خلفها قبل الانتقال إلى منزل الزوجية، إذ أنّها قد تتعثّر أحياناً فيجد الزوج عذراً للتخلّص من رتابة الحياة الزوجية، ويهرع إلى أخرى باحثاً عن التّجدّد والتّغيير.


إنّها قمّة الأنانيّة أن ينتهز الزوج هفوات زوجته ليبرّر لنفسه اللجوء إلى أخرى بدل أن يعمل على إصلاح الخلل القائم.




وغالباً ما توضع المرأة أمام ثلاثة خيارات أحلاها مرّ وهي، إمّا القبول بضرّة، أو الصمت عن العشيقة أو التّحوّل إلى آلة في خدمة الرّجل مع إمكانية عدم ضمان


إخلاصه لها وحدها رغم تفانيها.




أمّا المجتمع، فيقول في الحالات الثلاثة: "الرّجل دوماً على حق"!!



study study study study study study study study study study scratch scratch scratch
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرّجل دوماً على حقّ كاتيا يوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ليل بلا فجر / قلم حمدى يوسف
»  القلم // شعر يوسف الشامى
» قصة يوسف في عمل تلفزيوني إيراني جديد
» قال الحجاج بن يوسف الثقفى عن المصريين
» وفاء عصفور / حمدى يوسف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمواج الأندلس أمواج عربية  :: القاعة ألادبية :: القصة والرواية لاشهر الكتاب-
انتقل الى: