[center]نحن في المجتمعات النامية من العالم الثالث يتحول الكل إلى ناقد
سياسي و اجتماعي، وكذلك إلى محلل رياضي، إنه الفراغ
والتنفيس عن الطاقة المكبوتة
-----------
حينما يأتي ناقد عربي ويقرأ
نصا، فإنه يتحدث عن مفهومات وقضايا من ذاكرته
وليست في داخل النص ؛ بحيث إنه لا يقرأ النص .. بل
يحجبه بهذا المعنى، فالنص يجب أن يُقرأ في معزل عن
الذاكرة.. لأنني أعرف الذاكرة العربية - خاصة
ذاكرة الناقد – فهي محشوة بالأحكام العميقة،
والخرافات التي لا علاقة لها بالشعر ولا بالنقد " أدونيس "
--------
أنا أميز بين القومية العربية كمذهب سياسي، وبين
العروبة بوصفها لغة وثقافة . فأنا لست قوميا عربيا
بالمعنى الأولى، أي لست مذهبيا قوميا، ولا تعنيني
القومية بشكل عام، إلا بقدر ما تضمن من احترام
الإنسان، وقيم التوكيد على الحرية والإبداع " أدونيس "
--------
إن القومية بالنسبة لي جزء من العروبة.. وليس العكس! " أدونيس "
--------
عندما تطالع ميثاق حقوق الإنسان العربي لا تجد كلمة
إدانة واحدة لمعنى الرقابة .. فالرقابة قتل من مزدوج للقارئ
والكاتب معا.. لكن ذلك لا يعني شيئًا بالنسبة للعقل العربي! " أدونيس "
----------
الشعر يا سيدي هو بديل الانتحار " أمل دنقل "
----------
إن تقدم المجتمعات لن يأتي إلا عبر الوعي الاجتماعي الذي يرتكز
على أسس العلم وأسباب الحضارة. " أمل دنقل "
-----------
إن وزارة الثقافة مؤسسة عسكرية، إنها في ذلك شأن جميع المؤسسات، فكيف
نطلب من مؤسسة كهذه أن تعمل على دفع حركة الفكر إلى الأمام " أمل دنقل "
---------
يجب أن تحمل عذابك وحدك لأن الصراخ يعني دعوة الآخرين للمشاركة " أمل دنقل "
---------
يا أخي .. أنا مازلت أشعر أنني غير عادي وأنني كلمة زائدة تبحث عن نفسها وسط التكرار
والتربص.. فهل يمكن الوصول إلى النفس عبر نفي الذات؟
إن هذا ما يقلقني .. فقد عشت ستين عاما في مجتمع لم يحتمل
أبدا الاختلاف معه، و تعرضت لموت محقق ... ورغم ذلك ما
زلت مختلًفا "يوسف إدريس "
----------
ثمة أفكار تراودني الآن .. أحس أن عصر الثورات
الكبرى في المجتمع الغربي قد انتهى، وأن الحضارة
الأوروبية ضد الثقافة، وأن أحزابنا السياسية لا بد أن تتحول
إلى مدارس حقيقية لتعليم الناس هل أبدو ثائرا."يوسف إدريس "
----------
فنحن لا نكذب، ولا نعرف كيف نكذب حتى للمجاملة والكلمة لها معنى واحد، كما أننا عاطلون من الذكاء الاجتماعي، وهذا ما يجعلنا نعيش في عزلة نسبية "لويس عوض"
----------
الوغد ليست له مأساة، أما الشرفاء الحالمون فهم وحدهم الجديرون بالمأساة " لويس عوض "
----------
المثقف الضائع والمتصدع
أبدا، المحشو بالرماد والملح، هو منا وفينا لحن مر وقص يدة
مرتدة وموجة ثكلتها الشواطئ، إنه كالممالك والثروات له
تاريخ، وفي الوقت نفسه يجاهد أن يكون إنساًنا وظل عنقاء
شاردة لا يعرف لروحه جسدا ولا يعرف لجسده روحا! " لويس عوض "
----------
التوحد هو ضرورة فنية واجتماعية للمبدع، لأن المدخل إلى العملية الفنية هو شخص ذاتي. "سعدي يوسف"
----------
إن الحضارات تدور ولا تنتهي، وأن الانقطاع لا يعني القطيعة مع الماضي "شادي عبد السلام"
----------
عندما انقطعنا عن تراثنا حدثت
الفوضى، فالإنسان الم صري العربي لونه أسمر، وشعره
أسود، وعيناه سوداوان .. إلا أن ابنته لون شعرها أصفر
وعيناها زرقاوان، فمن أين ذلك؟ إنه التأثر بالبيئات الغربية
والانقطاع عن التقاليد الثقافية والحضارية، لقد فعل الاستعمار
بنا ما لم يفعله في أي بلد آخر، فقد ترك لنا مس ً خا مشوهًا من
الأفكار وطرائق الحياة. "حسن فتحي"
----------
لا يحق لك أن تفرح حتى تغمر الأرض بالدموع عمق قدم "ديستوفيسكي"
----------
قرأت قصة عن رجل لا يبرح غرفته، وظل يرسم واقعا
مغايرا لواقعه .. وفي آخر القصة اكتشف أنه رسم واقعا
شبيها بواقعه! " حجازي "
-----------
إن الجرح يشبه الابتسامة، وعمر الحزن أطول من عمر الضحكة " حجازي "
------------
متى يبلغ البنيان يوما تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم "بشار بن برد "
---------
في السياسة- كما في الحب – أولها ليس كآخرها
--------
إن التمرد على الواقع لا يعني نفيه أو تغييبه أو مسخه، فالتمرد غير الفوضى
----------
إن جهاز المخابرات المركزية الأمريكية دفع ملايين
الدولارات لتدعيم الفنون التجريدية لمواجهة فنون الواقعية
الاشتراكية التي سادت طوال الخمسينيات والستينيات و الهدف كان
الاهتمام بواقعهم ومشكلاتهم، وكان تغييب الواقع و
ومسخه من الأهداف الرئيسية لجهاز المخابرات « تجريده »
في مواجهة إيقاظ الضمير الاجتماعي. " دونالد جيمسون - ضابط في المخابرات الامريكية - "
----------
الفن الحقيقي يسهم إسهاما بالغا في تغيير الواقع والحياة
---------
إذا فتحت النافذة في الصباح ورأيت قتيلا ورأيت وردة
أليس من المخجل أن أكتب شعرا في الوردة "نيرودا "
---------
كل منا يقتل من يحب الجبان بُقبلة والشجاع بنصل. "أوسكاروايلد"
---------
ثلاثة عيدان كبريت، تشتعل في الليل واحدا فواحدا:
الأول كي أرى وجهك كاملا
والثاني كي أرى عينيك
والأخير كي أرى فمك
... والظلمة الكاملة
كي تذكرني وحسب.
كم هو جميل.
أن تكوني بين ذراعي.
(جاك بريفير)
--------
وفي النفس حاجات وفيك فطانة سكوتي عنها دعوة وخطاب "المتنبي"
--------
أريك الرضى لو أخفت النفس خافيا
وما أنا عن نفسي ولا عنك راضيا
تظن ابتساماتي رجاء وغبطة
وما أنا إلا ضاحكٌ من رجائيا
(المتنبي )
-------
ومن عجب الأيام أن اجتنابها رشاد وأني لا أطيق التجنُّبا "بشار بن برد"
-------
الحب أطول رحلة احتضار في حياة العاشقين، وأشهى طعنة في القلب
-------
أنا أذكى من أن أؤمن بأن الخير سوف ينتصر "تشيكوف"
-------
جرائم الزواج، مثل جرائم التعذيب، لا تسقط بالتقادم.
-------
أنت لست في حاجة إلى ارتكاب جريمة لكي تكون مجرما فنحن منحطون ولكن ليس بما فيه الكفاية " ميللر "
-------
إن المأساة تكمن في تلك المواجهة بين الكلمة والفعل " ميللر "
-------
عندما تسوء أحوال المرء لا يبقى أمامه سوى القتل أو الانتحار، وعندما يعجز عن ذلك يصير مهرجاً " ميللر "
-------
المثقفون هم الأساس الفكري لمختلف التيارات السياسية والاجتماعية والوطنية، وهم صناع الطغاة
الذين يكتبون خطب الزعماء وينظرون للاتجاهات المعادية
لجموع الشعب، هم الذين يكدحون بأدمغتهم لدفع حركة
المجتمع إلى الأمام . هم الخونة والقديسون ، وهم الثوار
وأعوان السلطات، وهم الضمير والارتداد .. هم المخطئون
والمبررون لخطاياهم.
--------
ثمة علاقة طردية بين الخواء الفكري والثقافي
والسياسي من جهة، وتزايد الندوات والأحاديث والجعجعات
من جهة ثانية!
---------
يظل بيننا الشوق مدنا تتسع وتخلو من أهلها.. يظل
الحنين شجرة تطرح أسئلتها حول غياب المعنى ومعنى
الغياب.
---------
نظرت في مرآتي فوجدت وجهي ناقصا.. أنا لم أعد أنا!
---------
إن طاقة الإنسان الحقيقية لا تتجلى إلا باختبارها عند الشدائد