ارتدادات الغضب الشعبي في فرنسا تلقي بظلالها على جمال ونظافة مدينة مرسيليا بعد أن دخل عمّال النظافة يومهم الخامس عشر من الإضراب إحتجاجاً على قانون إصلاح نظام التقاعد.
ثمانية آلاف طنّ من النفايات تكدست على الأرصفة وبمحاذاة الطرقات ما جعل الوضع لا يُطاق.
عدوى الأوساخ والنفايات إنتقلت إلى باريس بعد أن قرّر عمال النظافة في العاصمة الفرنسية تصعيد إحتجاجاتهم للضغط على الحكومة معتبرين أنّ باريس تعتبر وجهة
للسياح القادمين إلى فرنسا.
المضربون من عمّال النظافة أكدوا أنّ الإضراب ستكون له نتائج إيجابية خاصة إذا وصلت الأمور إلى ما آلت إليه الأوضاع في مدينة مرسيليا، خاصة وأنّ باريس هي واجهة فرنسا وقبلة السياح لذلك فالحكومة ستتحرك.
الجميع يتخوف من تصعيد حركة الإضرابات في مصنع معالجة النفايات في إيفري في ضاحية باريس والذي يُعدّ من أكبر مصانع معالجة النفايات على المستوى الأوربي.
عدّة مدن أخرى كتولوز أجان، بو عرفت إضرابات في صفوف عمال النظافة.