أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وطن واحد هدف واحد قلب واحد قلم واحد تلك هى حقيقة أمواج الاندلس
 
أمواج الأندلسأمواج الأندلس  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  افضل موقع لتعلم الجرافيكافضل موقع لتعلم الجرافيك  أضغط وادخل وابحثأضغط وادخل وابحث  

 

 من اقوال علماء الاسلام // لماذا لا نرى إلا الأخطاء ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سفيان التونسى
عضو متقدم
عضو متقدم
سفيان التونسى


عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 06/06/2010

من اقوال علماء الاسلام // لماذا لا نرى إلا الأخطاء ؟ Empty
مُساهمةموضوع: من اقوال علماء الاسلام // لماذا لا نرى إلا الأخطاء ؟   من اقوال علماء الاسلام // لماذا لا نرى إلا الأخطاء ؟ I_icon_minitimeالأحد يوليو 03, 2011 7:44 pm



كثيرا ما ننتبه للأعمال السيئة
وتعمى عيوننا عن الأعمال الحسنة التي قد تكون أكثر بكثير من السيئة وما انتبهنا!
فالناس يكرهون الإنسان الذي ينظر إلى عيوبهم ويترك الحسنات، بل وأحياناً ينساها.


يقول
سعيد بن المسيب:
ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا فيه عيب، ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه، فمن كان فضله أكثر من نقصه ذهب نقصه لفضله، ولا تذكر عيوب أهل الفضل تقديراً لهم.

ويقول
الإمام أبو حاتم بن حبان:
" الواجبُ على العاقل لزومُ السلامة بترك التجسس عن عيوب الناس،
ومع الاشتغال بإصلاح عيوب نفسه، فإن من اشتغل بعيوبه عن عيوب غيره، أراح بدنه ولم يتعب قلبه، فكلما اطلع على عيب لنفسه هان عليه مايرى مثله من أخيه. وإن اشتغل بعيوب الناس عن عيوب نفسه عمي قلبه وتعب بدنه، وتعذر عليه ترك عيوب نفسه، وإن من أعجز الناس من عاب الناس بما فيهم،
وأعجز منه من عابهم بما فيه، ومن عاب الناس عابوه".

ولو
أبصر المرء عيوب نفسه لانشغل بها عن عيوب الناس؛ لأن المرء مطالب بإصلاح
نفسه أولا وسيسأل عنها قبل غيرها،
وقد قال الله تعالى: " كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ " (المدثر:38).

وقد
يكون انشغاله بعيوب الناس والتحدث بها بمثابة ورقة التوت التي يحاول أن
يغطي بها عيوبه وسوءاته، فقد سمع أعرابي رجلا يقع في الناس،
فقال: " قد استدللت على عيوبك بكثرة ذكرك لعيوب الناس؛ لأن الطالب لها يطلبها بقدر ما فيه منها".

يقول
الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم حفظه الله تعالى:
" والشخص الذي يرى صورة نفسه صغيرة جداً تجده دائماً يضخم عيوب الآخرين، ولذا تبرز شخصية الإنسان من خلال نصيبه من هذه القضية، فإذا عُرف بأنه مشغول بتضخيم عيوب الآخرين والطعن في الناس، فهذه مرآة تعكس أنه يشعر بضآلة نفسه وبحقارتها وأن حجم نفسه صغير؛ لأنه يعتقد أنه لن ينفتح إلا على أنقاض الآخرين، فدائماً يحاول أن يحطم الآخرين، ولذا يكثر نقد الناس وذكر عيوبهم، وهذه مرآة تعكس أن إحساسه وثقته بنفسه ضعيفة، وأنه في داخل نفسه يحس أنه صغير وحقير، فلذلك يشتغل بعيوب الآخرين".

كما
أن الانشغال بعيوب الناس يؤدي إلى شيوع العداوة والبغضاء بين أبناء
المجتمع، فحين يتكلم المرء في الناس فإنهم سيتكلمون فيه، وربما تكلموا فيه
بالباطل، فالذين يتتبعون المثالب والعورات، ويحبون تتبع عيوب الآخرين؛ يجب
أن يعلموا أنهم واقعون في هذا الخطر العظيم، وسيلقون الله سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى، فنخشى أن يلقوا الله مثل "الرجل المفلس"
الذي أخبر عنه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
{أتدرون من المفلس؟!
قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع.
قال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بحسنات مثل جبال تهامة،
ولكن يأتي وقد ضرب هذا، وظلم هذا، وشتم هذا، وقذف هذا، وأخذ مال هذا،
فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته - مقابل ما فعل وما انتهك-
فإن نفدت حسناته يؤخذ من سيئاتهم فتطرح عليه فيلقى في النار}

التشهير والنقد

ومثل
ذلك: الحديث عن أخطاء الآخرين، والإسراف في ذكرها، ولوك اللسان بها تحت
عنوان: "النقد"، أو غير ذلك من العناوين؛ لكن النقد شيء، والغيبة شيء آخر،
والنصيحة شيء، والتشهير شيء آخر؛ فهناك مَن يبحث عن الأخطاء، كأنها هواية
عنده؛ فهو يفرح بها إذا وجدها ويضخمها إذا عرضها، وهو يذكر دائمًا الخطأ،
ولا يذكر أبدًا الصواب، وطُوبى لمَن شغله عيبه، عن عيوب الناس،
وكان "عمر بن الخطاب"- رضي الله عنه- يقول: "رَحِمَ الله امرأً أهدى إليَّ عيوب نفسي".

يقول
العلامة القرضاوي
وهناك من يسمون بأصحاب المثالية الحالمة، وهؤلاء يريدون
أن يبدأ العمل كاملاً، عملاقًا، ولا يمرُّ بمراحل النمو، ولا يتعرض لأمراض
البيئة، وآفات الحياة، ومتاعب الطريق الطويل، وهؤلاء "لا يعجبهم العجب ولا
الصيام في رجب"، فهم لا يعملون ولا يدعون غيرهم يعمل، كل ما لديهم لسان
طويل على ذراع قصير، وبراعة النقد، وإخفاق العمل، وهمة الهدم، وقعود عن
البناء
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من اقوال علماء الاسلام // لماذا لا نرى إلا الأخطاء ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا لا نرى زين العابدين بن علي في القفص مثل مبارك.. تونس كانت مصدر الثورات العربية.. لماذا لا يحدث هذا عندنا في تونس؟؟".
» من اقوال الحكماء
» من اقوال الصحافة
» من اقوال الشافعي رحمه الله
» احد اقوال لعبد الوهاب مطاوع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمواج الأندلس أمواج عربية  :: ألواحة ألاسلامية :: المناوعات الاسلامية-
انتقل الى: