كلماتى لحبيبى

روح الحبيب بتحوم على انفاسك

بتترجاك تعيش اللى باقى من حياتك

لا موتى راح يوقف اللى سارى

ولا رحيلى عن عيونك معناها نسيانى

راح اكون بقلبك مهما اشتقت لحد تانى

واطمن مش راح يوم هزعل ان قلبك دق تانى

عارف ايه يجرحنى

انك تعيش على جرحى

تعيش فى دنيا تانيه

تعيش بدموع عنيه

افرح حبيبى انك حبيبى

مُت أنا وانت حبيبى

عندما يأتى المساء.............


ونظرت الى السماء..............


فى لمعة عيون البحر.............


وظلمة عيون الغروب.............


وجدتك بجوارى.............


تنادى وتنادى...............


تأخد بيدى الى الآفاق..............


تحلق بى بجوار السماء............


تهمس بأذنى بصوت خفيض............


واسمع منك أجمل الكلمات...............


فيكفى أحبك بهمس وأنين................


ويكفى بصدقك معى على مدار السنين..............


فبعد الظلمة يأتى النور................


وبعد الشتاء يأتى الربيع...............


وبعد الفراق يكون اللقاء.............


وما أجمله من لقاء.............


يلتقى فيه الآرواح بعد طول أشتياق.............

يا حلمى مين ملِكك حالى

مين أذن لك تشغل بالى

لا نهارى بشوف أحلامى بتتحقق

ولا بمنامى بقدر أتحول

تعبت وتعبت أيامى

والذكريات تعِبت حالى

بكرة هجيلك من تانى

وأصحى على صوت بينادى

ويقولى حاولى من تانى

يمكن فى يوم تصحى تلاقى

حلم ولو بسيط بيتحقق

او نور بعيد بيقرب

هل سيُسدل الستار على قلبين هاما فى سماء العشق ليل ونهار؟؟


هل سيبقى الجرح غائر والدماء لا تزال تسيل وتميل ؟؟


هل ستبقى الدموع بين الرموش والجفون لا تريد النزول ؟؟


بالله عليك يا قلبى خبرنى عما يدور


فقد تعبتُ ومن عذاب القلب ِ هربتُ


ما أصعب ما أنا فيه من لحظات


لحظات وكانها سنوات


ف بالله عليك إرحمنى يا قلب من تلك الآهات


تذكر لى شىءٍ بسيط مما فات


فأنا القلب الصغير الودود


وانا الضحكةُ البسامه بين الورود


وانا اليد الحنونه رغم السدود


هل تذكرت القليل من تلك الكلمات ؟؟


هل شعرتُ يوماً بتلك البسمات ؟؟


بسماتى على الشفاه كلما نظرتُ إلى عينيك


إشتقتُ حتى للمسة النسيم لخديك


ع ... له يعود ليلمس جبينى وأشعر بحرارة خديه


حبيبى إشتقتُ إليك


ألا زلت تستمع إلى دقات قلبى ؟؟


ألا زالت عيونك تنتظر عودتى ؟؟


أم تناسيت موعدى معك فى نفس المكان


أتذكر العنوان ؟؟


كل يوم سأنتظرك هناك


سأجلس فى نفس المكان


وبيدى تلك الورده التى أهديتنى إياها


اعلم إنها ذبُلت


ولكن بعينى أجمل الوردات


أنتظرك هناك فلا تغيب


وعن دربى لا تغيب


سأكتب لك العنوان


على ورق السوليفان


تتذكره حبيبى


فقد كان غُلاف لوردتنا


فانا من ناحيتى


لا ولن ولم يُسدل السِتار

كلى أشتاق لك واتمنى أن اراك

قلبى يبكى عليك وأيدى تتلهف للقياك

ما أصعب الفراق وان لا اكون معاك

تدرى ليه مشتاقه لك؟؟

تدرى ليه عيونى لا تنام؟؟

تدرى ليه بالى مشغول؟؟

والنوم من عنيه راح يهون

لآنى بحبك حبيبى

وعن دروبك لن اكون

الا فى حضن هواك ومعاك

عن وطنك لن أغيب

حتى لو خيرونى بين الموت والحياه

تدرى ليه مشتاقه لك

مهما قلت ولا عدت

مش ممكن اقدر اوصف هواك

انت بالقلب والروح موجود

مهما فرقت بينا الحدود

يا ترى عرفت يوم؟؟

ليه انا مشتاقه لك؟؟

صبرنى يا ربى

كلمة يُرددها لسانى

ولا يشعر بها قلبى

لا أعلم كيف لى الصبر على ما أعانيه

دموع لا تتوقف

أنين يزداد وبقوه

ألام لا تنتهى

هل أنا اعيش كابوس مرعب

ام هى حقيقه

كيف لى أن أتعايش مع ما انا فيه

حيرتى شديده وقلبى مريض

نعم قلبى مريض

لا يريد الشفاء

أسعى إلى الفناء

فبدونه لا حياه

يسألونى لما كلماتك مُتشابهه


والدموع تتساقط كل يوم بكل ما بها


لما يا عيونى تدمعين


ولما يا كلماتى تتشابهين


وتطلبين بكل يوماً دليل


على أنكِ ما زلتِ تعشقين


تراب من تُحبين


وقلبكِ لُه يميل


ولكن إلى متى ستنتظرين


رغم الغيوم التى تملأ السماء


والسدود التى تحجز اللقاء


والبراكين التى تنفجر عند كل فراق


ماذا بيدى أفعل ؟؟


ولماذا أفعل؟؟


فهو عن عيونى يغيب


وصوتِه الرقيق بعيد


وعيونه لا تتلاقى وعيونى


فكيف لى العيش بدونه؟؟


حدثنى يا قلبى لمتى تظل هكذا؟؟


وأين حبيبك الوفى ؟؟


أسئله لن اجد لها إجابات


ولن أسعى لحلولها


فأنا سانتظر وتلك الدمعه بعيونى ستنتظر


تسقط بين أناملة


وقتها لن اهتم سوى بسقوطها


فهى مُقدمه منى لُه


فهل تقبلها حبيبى ؟؟

يسألنى الدُعاء... ولا يعلمُ أنى فى كل صباح ٍ ومساء

ليس بيدى غير الدعاء

فعندما أسجُد تكون كلماتى لربى عنهُ

يقف بجواره ويزيده قوة على ما أصابه

أعلم أننى تسببُت فى الكثير له

ولكن هل حُبى له يغفر لى

هل دُعائى ليل ونهار يشفعُ لى

حبيبى ما أقصى اللحظات بدونك

أشعر وكأنها سنوات تمر علي كالدهر

كم تمنيت أن أعرف أخباره

وأطمئن على أحبابه

فهم احبابى كذلك

وقُرة عينى

فمتى سأطمئن وأستمع إلى كلماته ؟؟

عــاهــدت نــفــسـى ألا اعــاود كــتــابــة الكــلــمــات

وان يــبـقــى هــمــسى بـيـن حــنــايــا الــقــلــبُ لا يــبــرحــهُ

ولــكــنــىوجــدت الــشــوق يــقــتــُلــنـــى

والـــقــلــم يـــريـــد ان يــعــتــصــرنـــى

فـــكــلمــاتــى لــحــبــيــبــى لا تـــهـــرب مــنـــى

كــلــمـــا تـــركــتــهـــا تـــمــســكــت بـــــى

كــلــمــا نــهـــرتــهــا تــشــبــســت بـــــــى

لا أدرى اما زال الــحــب يــغــمـــرنـــــــى

وشــــــوقــــى لــــحــبــيــبــى يـلـهــبــنــى

وددت ســـمــاع كــلــمــاتــــه

مـــا اجـمـل كــلــمــة حــبـيـبـتـى مــن شـفـتـاه

وعــمــرى الـــذى يـــهــــواه

أمــا زلــت تــذكــرنــى حــبـيـبــى بـــرغــم الــبــعــد

امــا زالــت أفــكــارك تـتــنـقــل بـيــن الــذكــريـــات

مـا اقـصـى فــراقــك ولــكــن اتــعــلــم

انــت بــداخــلى لـــن انــســاك

فــكــيــف تــنــســى الـــروح ذكــراها

ويــنــســى الــقــلــب نــبــضـــاتــــه

وتــرحـــل الــدمـــوع مـــن الــمــُقـــل

فــحــدثــنـــى بــــالله عـــلــيـــك

أيـــن الـــمـــفــــر مـــن حــُبـــك

مــا ادرى انــتــهــى زمــانــــى

ولا انـــا فـــى زمـــانـــى انــتــهــيـــت

أتـيـتــُك مـن بــعـيـد

وبـقـلـبـى وعـيـد

سـأتـرك قـلـبـك يـعـانـى مـثـلـما عـانـيـت

سـأبـتـسـم لـدمـوع مـُقـلتـيـك

سـأتـحـرر مـن أسـوار عـيـنـيـك

سـأعـلـن أنـى حـصـلـتُ عـلـى حُـريـتـى مـن بـيـن يـديـك

مـهـلاً أنـتـظر

أأنـا مـن تـقـول تـلـك الـكـلـمـات؟؟

أأنـا مـن أطـاحـت بـالـهـمسـات؟؟

كـيـف لـى هـذا حـدثـنـى؟؟

مـاذا فـعـلـت بـقـلـبـى كـى يُـصـبـح بـهـذه الـقـسـوه؟؟

هـذا الـقـلـب لـم أعـرفـه

مـــــن أنــــا ؟؟

انــا لا اعــرفـنــى الأن

أصـبـحـت مــلامـحـى تـُـشـبـه الـحـجــاره

وأصـبـح قـلـبـى يــقــسـو بــغــزاره

أحـبـبـتـك حـب الــرضـيـع لأمــه

أحـبـبـتـك حــب الـنـبـتـةِ لـلــمــاء

أحـبـبـتـك كــحــبــى للــــهــواء

مــن أنـت أخـبـرنـى ؟؟

أغـمـض عــيــونـى للـحـظــات

أراك تـهـمـس بـأذنــى كـلــمــات

حُــب وعــشــق وغــرام

أأأأأهٍ حــبـيـبـى مــا أقــســاك

أقــلـتُ حـبـيـبــى الأن

نـعـم ذكــرتـُـهــا

وبــقــلـبــى حــفــرتــُهـــا

أنـت حـبــيــبـى إلــى الــمــمــات

بـيــن الــقــســوةِ والـحــنـيـن

بـيــن الألـم والأنـيـن

بـيـن كــل مــتــضـاديــن تــجــدنــى

بــيــن قـــلــوب كــل أثـنـيـن تــجـدنــى

أنــادى بـأســمـك ولا أبــالــى لــوم اللائـمــيــن

أحُــبــك أقــولــهــا بــقــوةِ الأســيــر

أســيــرُ دربـــكَ والــسـنــيـــن

عُــذراً حــبــيــبــى عــلى كــلـمــاتــى

فــلا تـنـظـــر لــهـــا

تـــعـــرف كـــــم أعـــانـــى

يا كل الرجال وانا مجرد امرأه

تهمس بصوتٍ خافت

أتسمع انينها ؟؟

أما زلت تتحدث لها

كم أشتاقت للكلمات

وتعانــُق الهمسات

فلك انت يا كل الرجال

تأتى حروف الكلمات بهدوء

تقف عند باب قلبك

تنتظر السماح لها

فهل من مجيب

ألا تستجيب

جلستُ بمفردى أتأمل طريقى معك


وجدتُك من بعيد تُنير الطريق


تنظر الىّ بنظرات واثقه


تقترب منى بخطوات ثابته


وجدتنى أتساءل من هذا الأتى من بعيد ؟؟


وقلبه يكاد يكون من حديد


وعندما اقتربت منى !!!


رأيت الحنين بين نظراتك


والرقه فوق كلماتك


ناديتنى بالأميرة


وكنت انت الأمير


وصفتنى بزهرة أخر العمر


وكنت انت العمر الذى لا ينتهى


حتى لو رحلت الروح من الجسد


فأنت يا مليكى روحى وفؤادى


وعشقى وسهادى


وصمتى الذى يعلوا كلماتى


ويعبر عن اقصى حالاتى


فلك انت صار ت حياتى


فانت يا امير العشق والخيال ِ

لك بقلبى عتاب
ولكنه يوجد بداخل ظرف جواب
كتبته بدمائى
وقلبى الشاكى الباكى
فقط أجلس وأستمع
ولكلماتى لابد ان تكترث
فأنا كنت دائماًالمُنصته
لكلماتك وقراراتك مُنفذه
حتى صمتى كان من اجلك
ودموعى تسقط عند طلبك
فاليوم واليوم فقط اصبحتُ لا اطيق
فقلبى ملىء
بطريقتك احببتنى وجعلتنى كما تريد
وعندما قررت الرحيل
مرة أخرى جعلتنى اتبعك فى هذا الطريق
احبك بطريقتك
وتبعدنى عنك ايضاً بطريقتك
ألم تفكر فى قلبى البرىء
كيف له العيش وسط الطريق
ما كنت الا محبةً وعاشقه
ما كنت الا طفلةً مُتعلقه
بقلب الحبيب الكبير
الذى احتوى قلبى الصغير
فلما اليوم ترحل وتغيب
وعن دربى تسير
ففكر وتروى قبل تنفيذ القرار
فأنا بدونك ميته
لا روح ولا جسد فانا متأكده
سانتظر عودتك يا قاتلى
فلا تغيب

انتظروا انتظروا ما زال ينبضُ قلبها
كلما تذكرت حبيبها
فهل منكم من يستطيع أن يأتى بــِه لها ؟؟
سوف اجلس بجوارها
كلما قل نبضها
نـَطــَقتُ اسم حبيبها
كى تتمسك بحياتـِها
رغم الفراق والجراح ما زالت عاشقه
رغم الألم والدموع ما زالت متمسكه
فهلموا وأحضروة مُقيدٍ أمامها
ربما لحق نبضاتُ قلبهاوأستمع لها
وأريد أن أراه كى أسلمهُ رساله بخطها
كتبتها بدمائها قبل ان تأتوا بها
مكتوب عليها اسمه واسمها
تدعوه ان يغفر لها
وأن يزورها أن حان وقت رحيلها
وليحضر الوردات التى تُحبها
ويضعها بجوار قبرها
فقد أرادت ان تضحى بحياتها
وتختفى عن عيونه الحائره
فقد قلبت موازينه
وأحتلت شرايينه
وأصبح يعيش فى شقاء بسببِها
على الرغم من حُبه الشديد لها
ولكن هو الحب الممنوع
الذى يحتل القلوب
وتهرب منه العقول
فما ذنبها وانت من اوقعتها
فقلبها لن يحتمل حزنها
وقررت ان تهديك اغلى ما عندها
وهو قلبها
تركتهُ هديةً لك
فهل تتقبله؟؟

تــُرى هذا الكوخ القديم
وتلك الوردات المتناثرات على جانبيه
قد كتبنا حروف اسماءنا عند بابــِه
واقسمنا على أن لا نفارق أرضــِهِ
وتسارعنا من فينا يروى زهراتــِهِ
ووقفنا لحظات امام دموعنا
فقد حانت لحظة فراقنا
فيا ساعاتِ اليوم تمهلى ولا تذهبى
وترحلى
فانا لم أقوى على فراق من حمله قلبى بداخله
تمهلى أستحلفكِ بالله لا ترحلى
فحبيبى لا زلتُ أقف امامهُ
وانظر بعيونهُ
كى اغمض جفونى عليه
واعيش بنبضــِه
فلما تقسوا علي هكذا ؟؟
ولما تـُحدثينى وتصرخى
فلتصمتى ولتعرفى أن الحبيب بقلبى عاكفاً
أقول لك أغـُربى عن ساحتى
فبقلبى عشقاً لا ينتهى
بمرور وقتك فلتختفى
بين صفحات كتابى وردتى
أشمُ ريح حبيبى بين أوراق تلك الوردتى

توقفى يا عيونى لما تــُمطرين
كلما نهرتـُكِ ألا تـُبصرين
فقد ذبلت أجفانك ألا ترحمين
فكفكفى وأنظرى أمامكِ ولتفرحين
وسألتــُكِ لما تتعجبين ؟؟
فيومـُاً ما سيعود الحبيب
وينظر لعيونك ويستكين
أيجدكِ خائفه
أم ستهربين
توقفى وتمهلى وأفصحى عما يدور
بـِخـُلدك يا من تكونين
مالكةِ القلب الرهين

تخيلتُ نفسى طائر سهران
بين السماءِ والأرض حيران
أختبىء بين الأغصان
أرتوى من نبع ماءٍ مليان
سافرت بين الجبال
وتسللتُ الوديان
ولكنى لم أجد مثل قلبك الولهان
فيا رفيق سنينى وسهادى
أنتظر ربما حان أوان اللقاء
او ربما تلتقى أرواحنا من وراء حجاب
أنت يا من علمتنى كيف أكون
وكيف يكون العشق وسهر الجفون
أنتظرنى ولا تفقد الأمل
فأنا لك وبك سأكون

يا من تسكُن القلب والروح
وتشتاق لك كل الجروح
أين أنت يا فؤادى ؟؟
قد ساءت كل أيامى
ببعادك فقدتُ حتى أحلامى

عــِشقاً يجهلنى أم جهلاً يعـشقنى
لم اعد أعلم شىءً بما يدور حولى
وكأنى غائبه عن الوعى
لم تعد لى ذكرى ربما
لم يعد قلبى ينبضُ ربما
ولكنى أصبحتً لا اعلم
هل اعشقُ سراباً
أم اعشقُ إنساناً

يا من تنتظره الليالى
وتشتاق النظرات للقياه
أصبح السكون بغيابك حزين
والقلم يهرب من كتابة الكلمات
فأين أنت يا صاحب العشق والسهاد

هكذا أصبح قلبى لونه داكناً
بغيابك عن عيونى الساهره
فيا حبيب العمر لما تغيب
وعن دربى تهيب
فأنا لك عاشقه
ولقلبك ماهره
فأرجع ولا تنهى لقائنا
سانتظرك مهما طالت أيامك الهاربه

من انت بحق السماء ؟؟
ان يعشقك قلبى لحد البكاء
من انت بحق السماء ؟؟
حتى يتلهف قلبى للقاءك كالعمياء
هل تشفق على قلبى من هذا العناء
أم ستظل بعيد حتى يقتلنى الجفاء

ما أصعب ان تكون صفراً على الشمال
نقطه وسط ورقه بيضاء
ورقه تطير فى الهواء
يلتقطها من يريد
ويمزقها من يريد
يمحيها بممحاه من يريد
ولما لا ولما الأندهاش
فأنت صفراً على الشمال

تتساقط دمعاتى كالنجمات
تتلألأ على خدودى كالهمسات
تحرقنى وتمزق أشلائى
تأخذنى لبعيد بين السراديب
تحفر قبرى وانا ما زلت على قيد الحياه
أأأه وأأأة من تلك الدمعات

حكاية قلبى لا تنتهى
ولوعة الشوق لا تختفى
فهل انا ما زلت هنا
ام أصبحتُ فى دنيا الفنا
احدثهُ ليل ونهار وبالنهايه أنهار
أسمع صدى صوته ينادينى
وأصحوا على بقايا أطياف
ما بالك يا قلبى لا تلين
وتنسى من كان بك يستنير
ألا زلت تنظر الى صورته
وتحدثه رغم غيابه
وتسمع أهاته وتشتاق لغرامه
أمجنون انت يا قلبى
لقد رحل
رحل عن ديارك
وحرمك من أن تشعر بالأمان
كان لك املك فى الحياه
كنت تنبضُ من أجله
وتفيق على عهده
الأن انت بلا عهداً
فقد رحل من أستحلفته البقاء
حكاية قلب لا تنتهى