مقتطفات من رواية المقامر لديستوفيسكي

الناس فيما يتصل بالارباح والخسائر لا في الروليت فحسب بل في كل مجال
آخر انما يحركهم دافع واحد : هو أن يربحوا أو أن ينتزعوا شيئاً من شخص آخر
------
لا
شي أمتع من أن لا يتحرك المرء امام الآخرين , بل ينطلق في عمله صريحاً لا
يصده عنه صاد . وفيم يخدع المرء نفسه ؟ أليس ذلك أسخف و أغبى ما يمكن
القيام به !
------
إنني من قلة الاحتفال بعواطفك بحيث لا اكترث اي اكتراث بكل ما قد تقوله , بكل ما قد تعبر لي عنه من عواطف
------
ان تعاقب الحظوظ عرضاً يخضع لنوع من الترتيب . ان لم يكن لنوع من النظام
------
إنني لا أطيق أولئك الشرفاء الذين يخشى المرء أن يقترب منهم
------
كم من حين تغتبط الضحية نفسها بإقتيادها الى التضحية بها !
------
إن في وسع المرء في كل ظرف من الظروف .. أن يتصرف تصرفاً يحفظ له كرامته
------
ان الكفاح يرفع قدر الانسان ولا يخفضه
------
جميع النساء سواء .. أكثرهن كبرياء يصبحن أحطهن عبودية !
------
لا يذهب الى الغابة من يخاف الذئب
------
رب
خاطر هو اقرب الخواطر الى الجنون .. وأدناها الى الاستحالة .. يبلغ من قوة
رسوخه في الفكر ان المرء يخاله ممكن التحقيق .. حتى اذا كان هذا الخاطر
مرتبطا برغبة قوية ملتهبة جامحة اعتقد المرء اخيراً انه امر حتمي ضروري ..
فرضه القدر منذ الأزل .. امر لا يمكن الا ان يكون ولا يمكن الا يحدث
------
تمييز جمال الروح واصالة الشخصية يحتاج الى قدر من استقلال الرأي و حرية النفس فوق ما يملك منهما نساؤنا . فما بالك بالفتيات !
------