أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وطن واحد هدف واحد قلب واحد قلم واحد تلك هى حقيقة أمواج الاندلس
 
أمواج الأندلسأمواج الأندلس  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  افضل موقع لتعلم الجرافيكافضل موقع لتعلم الجرافيك  أضغط وادخل وابحثأضغط وادخل وابحث  

 

 أم حسبتم أن تدخلوا الجنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمرة
العضو المميز
العضو المميز
سمرة


عدد المساهمات : 302
تاريخ التسجيل : 01/12/2011

أم حسبتم أن تدخلوا الجنة Empty
مُساهمةموضوع: أم حسبتم أن تدخلوا الجنة   أم حسبتم أن تدخلوا الجنة I_icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2012 6:11 pm




[size=18]

أم حسبتم أن تدخلوا الجنة..






في القرآن الكريم ثلاث آيات موضوعها واحد،
وهو الحث على الجهاد، والصبر عند البلاء، بيد أنها اختلفت فيما بينها في
بعض الألفاظ، وهي على النحو التالي:

الآية الأولى: قوله تعالى: {أم حسبتم..


أم حسبتم أن تدخلوا الجنة 1334727793_
في القرآن الكريم ثلاث آيات موضوعها واحد، وهو الحث على الجهاد، والصبر
عند البلاء، بيد أنها اختلفت فيما بينها في بعض الألفاظ، وهي على النحو
التالي:
الآية الأولى
: قوله تعالى: ]أم حسبتم أن
تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء
وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله
قريب} (البقرة:214).

الآية الثانية: قوله سبحانه: ]أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين} (آل عمران:142).
أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون} (التوبة:16).

ففي آيتي البقرة وآل عمران قال سبحانه: أن تدخلوا الجنة}، وفي سورة براءة قال: أن تتركوا}، وفي البقرة قال: ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم}، وفي آل عمران وبراءة قال: ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم}، وفي آل عمران قال: ويعلم الصابرين}، وفي براءة قال: ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة}. فما هو وجه الاختلاف اللفظي بين هذه الآيات الثلاث؟

والجواب الإجمالي أن يقال: مرد الاختلاف يعود إلى ورود الآيات الثلاث عقيب قصص مختلفة، وقضايا متغايرة.

أما الجواب التفصيلي فحاصله، أن آية البقرة واردة على ما تقدمها من خطاب المؤمنين على العموم في قوله سبحانه: ]يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة} (البقرة:208)، وتحذيرهم بقوله: فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات} (البقرة:209)، وأشار قوله سبحانه: أن الله عزيز حكيم} (البقرة:209) إلى قدرته سبحانه على من زلَّ، فحاد وتنكب عن هدي الإسلام.

ثم ذكرهم سبحانه بحال غيرهم، فقال: سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة}
(البقرة:211)، ثم عرفهم بتزيين الدنيا للكافرين؛ تسلية للمؤمنين فيما
أصابهم من المكاره في سبيل الدعوة، وأخبرهم بما لهم في الآخرة إن هم صبروا
واتقوا، فقال: والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة} (البقرة:212)، ثم أخبرهم بما كان الأمر عليه أولاً من كون الناس أمة واحدة، ثم اختلفوا،فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه}
(البقرة:213)، فلما خاطبهم بهذا كله، وبيَّن لهم أحوال مَن تقدمهم من
الأمم، وما ابتلوا به، ما وَضَحَ من صعوبة التخلص إلا بعد الصبر، وتحمل
المشقة، أعقب ذلك بما يسلي المؤمنين فيما يصيبهم من البلاء، وما يلاقونه من
المشقة في تبليغ الدعوة إلى الله، فقال: أم حسبتم أن تدخلوا الجنة...مستهم البأساء والضراء وزلزلوا}،
فعرَّفهم أنه لا بد من الابتلاء والاختبار. فآية البقرة لم يقع فيها تخصيص
بغير المؤمنين، لا من جهة اللفظ، ولا من جهة المعنى، فناسبها الإطناب،
وذكر حال من تقدم من الأمم في ابتلائهم.

وكانت هذه الحالة التي أخبر الله عنها مشبهة حال النبي ومن معه من
المؤمنين، فيما دُفعوا إليه من بغي المشركين، ومقاتلتهم لهم، فقال: أم
حسبتم أن تشتروا الجنة لتسكنوها، ولم تفعلوا أفعال من سبقكم من الأمم، فيما
أصابهم من البأساء والضراء، وما نالهم من قتال الكفار من الشدة والمضرة،
حتى استعجلوا النصر، ولما نفد صبرهم، أعلمهم سبحانه أن نصره قريب من
أوليائه، غير بعيد عن أنصاره، وكذلك حالكم إذا عرفتم حالهم، وعاقبة أمرهم
ومآلهم.

وأما آية آل عمران فخوطب بها أهل أحد خاصة؛ تسلية فيما أصابهم، وخص فيها
ذكر الجهاد والصبر، وما جرى يوم أحد، فهي تتحدث عن واقعة مخصوصة، فهذا وجه
ما انفردت به، واختصت به عن آية البقرة، فقال سبحانه: أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين}،
فلم يذكر هنا غير الجهاد والصبر، وجاء الخطاب للمسلمين الذين نالهم من
قتال المشركين جراحات، فقال: أم حسبتم أن تنالوا الجنة، ولما تجاهدوا
الأعداء من الكفار، وتصبروا صبراً يدخلكم جنته. وقد سُبقت هذه الآية بقوله
تعالى: ]إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} (آل عمران:140)، وكان الغرض منها الحث على التشمير للقتال، والصبر على منازلة الأعداء.

أما آية براءة فقد جاءت خطاباً للمؤمنين الذين شهدوا فتح مكة، وإعلاماً لهم
بأنهم لا يكمل إيمانهم إلا بمطابقة ظواهرهم بواطنهم، وذلك بالالتزام بما
بايعوا الله عليه من الإخلاص، فلا يجحدون، ولا يعتمدون من دون الله ولا
رسوله ولا المؤمنين ما يعتمدونه موئلاً، أو مرجعاً، فإنه سبحانه لا يخفى
عليه ما أسروه. وكان مدار الآية على ذمِّ من اتصف بصفة النفاق، فأظهر خلاف
ما أبطن، وقد تقCoolدم قبلها ما يدل على ذلك في قوله تعالى: يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم}
(التوبة: فحُذِّر المؤمنون من هذه الصفة، وعرفوا أنه لا بد من ابتلائهم
واختبارهم؛ لتخلص أحوالهم، وتمتاز من أحوال المنافقين، وأنهم لم يتركوا
دون ابتلاء واختبار؛ بعض}
(الأنفال:37)، وهذا التمييز من بعضهم لبعض؛ إذ إن الله سبحانه غني عن هذا،
وعالم بما تنطوي عليه كل نفس، وما تكنه الضمائر، وإنما ثمرة الابتلاء
والاختبار عائدة علينا؛ ليطلع بعضنا من بعض على ما لم يكن ليطلع عليه لولا
الاختبار، وعلمه سبحانه لا يتوقف على ابتلائنا، ولا يتجدد عليه شيء تعالى
الله عن ذلك علوًّا كبيراً.

فالمراد بالآية إذن: أم حسبتم أن تتركوا دون اختبار يفصل بين أحوالكم
وأحوال المنافقين المذكورين فيما قبل، يومئ لهذا قوله في الآية: وليجة}، أي: بطانة من المشركين. ويومئ له أيضاً ختامها بقوله: والله خبير بما تعملون}،
فكأن المعنى: أظننتم أن تُتركوا، وما تُظهرون من مجاهدتكم أعداءكم، ولما
يحصل منكم جهاد خاص لله تعالى، لا تمالئون فيه أباً، ولا ابناً، ولا تراعون
فيه حميماً ولا قريباً ولا صديقاً.

ولم تتعرض آيتا البقرة وآل عمران لذكر نفاق لا تصريحاً، ولا تلميحاً، بخلاف
آية براءة. فلما اختلفت المقاصد، اختلفت العبارات في مطلع الآيات وختامها
بحسب ذلك.

والمتحصل، أن اختلاف هذه الآيات الثلاث في بعض ألفاظها مع اتفاقها في
موضوعها، إنما مرده إلى السياق الذي وردت فيه كل آية، فجاءت كل آية وفق
سياقها، وجاء لكل موضع لفظ خصَّ به.

بقى أن تعلم، أن ما ذكرناه من وجه اختلاف هذه الآيات في بعض ألفاظها، هو حاصل ما ذكره كلٌّ من الخطيب الإسكافي والغرناطي، ولم نقف عند المفسرين الذين رجعنا إليهم على شيء مما تقدم




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أم حسبتم أن تدخلوا الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» «من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا
» ثلاثة لا يدخلون الجنة // بقلم على درويش
» ماذا أعدّ الله تعالى للمرأة في الجنة؟
» كافل اليتيم مع النبي في الجنة
» أبواب الجنة الثمانية بالصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمواج الأندلس أمواج عربية  :: ألواحة ألاسلامية :: المناوعات الاسلامية-
انتقل الى: