أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وطن واحد هدف واحد قلب واحد قلم واحد تلك هى حقيقة أمواج الاندلس
 
أمواج الأندلسأمواج الأندلس  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  افضل موقع لتعلم الجرافيكافضل موقع لتعلم الجرافيك  أضغط وادخل وابحثأضغط وادخل وابحث  

 

 مجندة عارية من الأخلاق في جيش لا يقهر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أميرة الورد
مراقب عام

مراقب عام
أميرة الورد


عدد المساهمات : 911
تاريخ التسجيل : 11/07/2010

مجندة عارية من الأخلاق في جيش لا يقهر Empty
مُساهمةموضوع: مجندة عارية من الأخلاق في جيش لا يقهر   مجندة عارية من الأخلاق في جيش لا يقهر I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 23, 2010 2:28 am

عن أية أخلاق يتحدث قادة جيش الاحتلال؟! فلو أن آسري الجندي شاليط قاموا
بنشر صور لهم مع شاليط كما فعلت المجندة "عيدين"؛ لقامت قيامة دولة
الاحتلال ومعها أمريكا والغرب عموما، ولأتهم الفلسطينيون جميعا دون استثناء
بأبشع الصفات، أقلها صفة الإرهاب الدارجة، وقد يشنوا حربا جديدة.

المشكلة
هنا تكمن في المعايير الأخلاقية التي يتربى عليها جنود الاحتلال، وكل
فلسطيني يلامسها كل وقت، وما قول "عيدين" إنها ستستمتع بقتل العرب بل ذبحهم
أيضا إلا جزء بيسير من عقلية جيش الاحتلال وما يربي عليه جنوده ومجنداته.

القوة
الأخلاقية تشكل عنصر قوي في جلب النفوس وتقبل الآخر؛ وهو ما تتمتع به
القوى الفلسطينية في تعاملها مع الاحتلال وما زالت, رغم الفارق الكبير في
موازين القوى، ورغم مجازر الاحتلال المتواصلة؛ في دير ياسين، وصبرا
وشاتيلا، ومخيم جنين، ومحمد الدرة، وإبادة عائلة هدى غالية.

الاحتلال
في فلسطين يملك من القوة العسكرية الآنية ما يمكنه من فرض سيطرته، ولكن في
ظل غياب القوة الأخلاقية لديه. الحواجز المنتشرة في الضفة تسوم مليونان
ونصف مليون فلسطيني سوء العذاب، وتمنع حتى حرية العبادة في المسجد الأقصى،
فأي أخلاق في هذا؟ عدا عن مواصلة الاستيطان وتوسيع الجدار وقطع أرزاق
الفلسطينيين وحصار غزة...

"عيدين" مجندة بلا أخلاق؛ لأنها لم
تتعلم إن القوة الأخلاقية في غاية الأهمية؛ لمن أراد أن تتقبله الشعوب
ويذكره التاريخ بخير. الدول التي تريد أن تنشر فكرها وطريقتها في الحياة
يجب أن تحرص على التميز الأخلاقي بحيث يبقى الضمير الإنساني لديها حيا
ومتحفزا دائما من أجل الإيثار والوفاء والصدق والإخلاص في العمل والقيام
بالواجب والدفاع عن الحق، لا الدفاع عن التصرفات المشينة والمخجلة.

"عيدين"
تتمتع بالقوة العسكرية دون وجود القوة الأخلاقية بتصرفها المشين، وكأن
الفلسطينيين ليسوا من البشر وحلال ذبحهم وإذلالهم. من المؤكد أنها لا تعلم
انه حتى قطع شجرة لا يجوز عند المسلمين في الحرب، فكيف لها أن تستمع بقتل
وذبح الفلسطينيين؟

ما لا تريد أن تعرفه "عيدين" أن خلايا عديدة
للقوى الفلسطينية تمتعت بقوة أخلاقية عالية خلال تنفيذها للعمليات ضد
الاحتلال بحيث ابتعدوا عن قتل الأطفال والنساء؛ بعكس جيشها الذي يستمتع
بقتل الأطفال والنساء؛ لأنه يعتقد انه فوق القانون والمسائلة.

ألم
تعرف "عيدين" انه عبر التاريخ لم تستمر قوة عسكرية بقوتها في ظل غياب
القوة الأخلاقية. هل تعتبر "عيدين"حرق أكثر من 400 طفل في غزة بالفسفور
الأبيض في العدوان على غزة أخلاق رفيعة وقيم عليا؟!

"عيدين"بلا
أخلاق، وجيشها كذلك. وإلا ماذا نسمي قيام ضابط وثلاثة جنود بسرقة حواسيب
وهواتف نقالة وأموال الناشطين الذين كانوا على ظهر السفينة "مرمرة"؟ وماذا
نسمي أسر عشرات الفتيات والنساء ومئات الأطفال والاف الفلسطينيين في سجون
لا تصلح حتى للحيوانات؟ وماذا نسمي طرد سبعة ملايين لاجئ من وطنهم؟

الاستطلاع
الذي أجراه برنامج "ايفانس" قبل أيام؛ بين أن 54% من اليهود يعتبرون دولة
الاحتلال معزولة، و56% منهم يعتقدون أن "العالم كله" ضدهم؛ وهذا سببه أفعال
من شاكلة "عيدين" التي لم تستحي ولم تعتذر عن فعلتها.

"عيدين"أصابت
حقيقة جيشها حين قالت:" في الحرب لا توجد قوانين". هذا يعني إقرار
بالمجازر والوحشية التي ارتكبت وما تزال. القوي لا يمكن أن يستمر في قوته
للأبد، خاصة مع عدم احتوائه لقوة أخلاقية. "عيدن" ومعها جيشها إلى زوال
قريب، ومؤشر ذلك مجندة تتعرى من الأخلاق في جيش يربيها على ذلك، ويدعي زورا
وبهتانا أنه صاحب قيم ومثل عليا، وأنه جيش لا يقهر.

الكاتب: خالد معالي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجندة عارية من الأخلاق في جيش لا يقهر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجندة إسرائيلية تتفاخر بتعذيب الأسرى الفلسطينيين وتنشر صورها على "الفيس بوك" وتتلقى تهديداً بالقتل
» الأخلاق - أحمد فؤاد نجم
» حديث في مكارم الأخلاق مع شرحه
» موسوعة الأخلاق الإسلامية المحمودة
» لوحة جميلة بعنوان " الحلم سيد الأخلاق"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمواج الأندلس أمواج عربية  :: المنتدا العام :: أمواج للاخبار تقدم العالم من زاويه مختلفة Waves of news :: فلسطين اليوم-
انتقل الى: