أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وطن واحد هدف واحد قلب واحد قلم واحد تلك هى حقيقة أمواج الاندلس
 
أمواج الأندلسأمواج الأندلس  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  افضل موقع لتعلم الجرافيكافضل موقع لتعلم الجرافيك  أضغط وادخل وابحثأضغط وادخل وابحث  

 

 ناس فى القلب // فاطمة نزلت الشارع عشان تصرف على ابنتها الضريرة لكى توصلها الجامعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د / عبد الرحمن
نائب المدير

نائب المدير
د / عبد الرحمن


عدد المساهمات : 1195
تاريخ التسجيل : 31/03/2010

ناس فى القلب // فاطمة نزلت الشارع عشان تصرف على ابنتها الضريرة لكى توصلها الجامعة Empty
مُساهمةموضوع: ناس فى القلب // فاطمة نزلت الشارع عشان تصرف على ابنتها الضريرة لكى توصلها الجامعة   ناس فى القلب // فاطمة نزلت الشارع عشان تصرف على ابنتها الضريرة لكى توصلها الجامعة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 01, 2010 1:23 am

فاطمة نزلت الشارع عشان تصرف على ابنتها الضريرة لكى توصلها الجامعة.. وأمنيتها الوحيدة «كشك» يحميها من بهدلة الشارع



ناس فى القلب // فاطمة نزلت الشارع عشان تصرف على ابنتها الضريرة لكى توصلها الجامعة S820102517546

«فاطمة حمدى» الأمومة رسالتها.. والمعاناة قدرها.. والرضا والصبر أسلحتها.
فاطمة قامت بدورها كأم على أكمل وجه لأبنائها التسعة، حتى تزوج منهم ثمانية، وأصبحت على شفا خطوات من راحة النفس والضمير والجسد بعد تأدية رسالتها، ولكن كان للقدر قرار آخر فاجأها به من خلال ابنتها الصغرى سماح، فتغيرت خططها وآمالها وفرضت عليها الأحداث مصيرا جديدا.

سماح الطالبة بكلية الآداب والابنة الصغرى لفاطمة داهمها المرض اللعين منذ أن كانت فى الصف الثالث الثانوى وانتهى بجراحة استئصال ورم بالمخ انتهت بفقدانها البصر.

لم تجد فاطمة أمامها إلا النزوح يوميا من مسكنها فى المعادى إلى الجيزة وافتراش الأرض لتبيع لعب أطفال، وتقول واصفة حالها بعيون اعتادت الدمع: «مش بمزاجى أقعد فى الشارع وأهين نفسى، لكن ما باليد حيلة، فبعد فقدان ابنتى لنظرها أصبحت مسؤولة عن تنقلاتها لازم أوصل ابنتى إلى جامعة القاهرة يوميا، وزوجى قاعد فى البيت لا يعمل بسبب مرضه بالسكر الذى يصيبه بنوبات شديدة تمنعه من مواصلة أى عمل، فوجدت نفسى ملزمة بالنزول إلى الشارع، مش عايزة أتسول فلم أرب أبنائى وأحرص على دخولهم الجامعات فى كلية الحقوق والتجارة لكى يستعروا منى فى النهاية، فى نفس الوقت كان لابد من اختيار عمل لا يحتاج القراءة والكتابة ولا يحتاج إلى رأس مال كبير».

تروى فاطمة حكاية مرض ابنتها وتقول: «بعد حصول سماح على الشهادة الإعدادية وقررت الدخول الثانوية العامة، لاحظت تغييرات فيها بدأت بكتابتها الكلام بالمقلوب ووجدت رأسها تميل إلى اليمين، كانت مفاجأة بالنسبة لى لأنها كانت طبيعية، وبعد عرضها على الأطباء أكدوا لى أنها مصابة بالسرطان العصبى وتواجد الورم بالقرب من المخ».

تواصل فاطمة التى لم تستطع أن تمسك دموعها من الانهمار: «كنت بتقطع كلما رأيتها تعانى أمامى من الكيماوى التى كانت تحصل عليه، بس على الأقل كانت وقتها ترانى وأنا أجلس أمامها أشجعها على الصمود، حتى قامت بالعملية التى استخلصوا فيها الورم وفقدت فيها عينها فى الوقت ذاته، وكانت سماح دايما بتحمد ربنا وتدعوه أن يكون ذلك الابتلاء سبب دخولها الجنة».

أبناء فاطمة الثمانية تحول الظروف بينهم وبين مساعدة أمهم وأختهم.. وتضيف: «كان نزولى الشارع أكبر صدمة بالنسبة لى، رأيت بالفعل مآسى الحياة، وعيون الناس التى لا ترحم، كنت دائما أشاهد البلدية، وهم يطاردون الباعة فى الشوارع الذين يتسابقون فى الهروب، لكنى لم أتصور أن يأتى اليوم الذى أكون فى مثل مكانهم لتجرنى البلدية إلى القسم جامعين بضاعتى، كنت أبكى بهيسيترية ليس لخسارتى بعض اللعب، وإنما لإحساسى بالمهانة، تذكرت وقتها أيام شركتنا مع أختى فى محل الكوافير الذى كان يعمل فيه زوجى، كانت حياتنا وقتها مرتاحة، استطعنا أن نعلم أبناءنا ونزوجهم جميعا، وتدور الأيام لكى أجد نفسى فى القسم.. مقبوض عليا».

تفهم ضابط المرافق ظروف فاطمة وأعاد لها بضاعتها بل سمح لها ضباط المرور فى ميدان الجيزة بالجلوس لبيع الألعاب بعد معرفتهم بمرض ابنتها، وكما تقول: «كل الناس هنا عارفين إنى طيبة وفى حالى، لم يعل صوتى يوما، ولا أنتظر سوى أن أجمع قوت يومنا لكى نستطيع أن نتعشى إنشالله تكون وجبتنا الوحيدة حتى لو كانت لقمة بجبنة».

أمنية فاطمة تملك «كشك» يكون بديلا لها عن «بهدلة» الشارع، وتقول: «طلبت من حى المعادى أن يخصصوا لى كشكا فى أى مكان بدلا من الشارع، لكن لم يستجب لى أحد»، وتواصل: «أنا كبرت فى السن وتعبت من الجلوس فى الشارع الذى لا يعلم عنه أولادى، وعندما تتخرج ابنتى لن أجد الحجة التى تجعلنى آتى كل هذه المسافة».

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ناس فى القلب // فاطمة نزلت الشارع عشان تصرف على ابنتها الضريرة لكى توصلها الجامعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شباب الثورة // الشارع أهم من الميدان..الشارع أصل الميدان وروحه الحقيقية..عشان نرجع الميدان بقوة انزلوا الشارع".
» ناس فى القلب // زعيمة الشارع نهال هادية من الناصرة تقود شاحنة
» كلام من القلب الى القلب ....اهداء
» فى كل شارع فى بلادى / صوت الحرية بينادى / نزلت وقلت انا مش راجع / سمعنا اللى ماكنش سامع
» منازل فاطمة الزهراء‏..‏ أم أبيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمواج الأندلس أمواج عربية  :: المنتدا العام :: ناس فى القلب نحكى عنهم-
انتقل الى: