ايام عمري

رويدا رويدا كانت الفكرة


و قبل سنين قدام


و قبل ان يعرف القلم مسارا بين دفاتري


قرأت الكثير و عرفت الأكثر


تباينت الفكرة و تبلورت المشاعر


و بدأ الحكاية


حكاية المشوار الطويل


و رحلة الفارس القريبة


لكن سبقها مشوار الايهم الطويل


فعرف منذ البداية حكايات العشق الأكيد


بين حروف الأسماء المتشابه


بين الألف و الياء


و لكل حرفٍ ذكرى جميلة


و أخرى كانت تؤلم الحجر إن نطق


قصصٍ تكاد في بعض الأحيان خيالا


قصصتها على البعض فاستغرب


لكن لما الاستغراب و هي الحقيقة !!


بداية المشوار و أول السطور


و ممكن أن تكون أول المشاعر


بحرف م عرفها الجميع


و بين الأحبة عناوين الصدق بانت لهم بكل حين


أحببتها بحرية الأحاسيس


لكنني ما أدركت نفسي بواقع الأخوة الجميل


أختا بكل معانيها


صادقتا بكل حين


كانت هي بداية المشوار


بالايهم كانت له أختا


و بقيت لنهاية المشوار


تصدقني القول و تداوي جراحي الكثيرة


و برهنت بكثيرا الأقوال بأنني من اقرب الناس ليها


حتى ظهور الأميرة


بحرف حاءٍ ح عرفها الناس


و لكنني بكل الحروف اهديها


و بين اسطري كانت بحرف الراء ر


متداعيتا بثوب الطهارة و على مسيرة الحب أدركت حينها


إن قلبها أصبح لي


لكنها مبيتتا لفاجعة الأمر ليها


غادرتا لقبٍ أحبها بكل منيرة


معلننا لها


و لكل من حولها


اني أحبها صاحبة العفة و مصينيها


طاعنتا لقلبي بكل حيرة


لما يا أميرة المدينة


أم لقلبي بكل المراحل لا حوله له و لا غيرة


لان من سبقها كان بالسين معروفا بكل المقاييس جميلة


أهي السلوى أم من يا صاحبة النخوة الصريرة


و تأتي الأسيرة المبعدة عن ارضي الفياضة بكل جمالها


مؤدبتا محترمتا مقدامةٍ لكل شي حتى النقيرة


حتى غزة المحب على الأعداء مغيرةٍ


دخلت حياتي و لم يسبق أن وثقت بغيرها مسيرة


غدرتني و خانت تلك المشاعر الأخوية بذلك السحيرة


ساحرتا بدموع الألم ما لم يكن خطيرة


بحرف الراء و الميم كانت لغزة و حروف الزين منها كثيرة


غزة آه من تلك الكلمة مناديا لها بكل حيرة


وكانت طعنتي للأسف


من ظهري و بدون حقٍ


من غزة خرجت


و الى الخليل وصلت


لتعلمني


باني بالبيت قريرة


تلك هي حكايتي و مع الايهم


كانت بدايتي


حتى وصولي إلى قلب المنيرة


ألغيت من ذاكرتي بعض المعاني


لأنها


قاتلتا لو خرجت بصدقها مع معانيها


حتى وصول الفارس مناجيا


متوعدا لمل ُقُتل الايهم


لكنة يا حصرتي


ذبح بنفس خنجر الغدر


فهيهات يا قلبي الباحث بين الركام عن تلك الأميرة


لكن جزائر الحرية


ذكرت منها الكثيرة


صبقها بالفعل مصر العروبة بين ثناياها


بقلب المحب أصبحت لنور الفجر خارجا من ارض مصر الحبيبة


نور المحبة و بأميرة الكون هي حديث القمر بائنتا لينا


لكن رجلا بالشيمة و الكرم معروفا قليلا


كان بالمرصاد ماسكٍ سكينا


معلننا بين الأحبة مجتمعين غيرة


ومفرقا باسم النبل حاملا ظلم كلمات الاخوة حينٍ


فيا خسارة الدفاع عنه ممزوجةٍ مع الدموع قليلا


و رحبت بكل الاحبة بيننا


و رحاب المحب نورا على كل نيرة


لكن من ارض المليون شهيدٍ


كانت هدايتي للكتابة جديرا


خرابيش من ماضي المحبة


قد أكملها بعد حينٍ


لكن حنيني لتلك الأميرة


قاتلتي و معذبتي


فلن يكون لها الا بالتوفيق مرعاها


تلك هي تعابيري


فاقبليها


أو امقتيها لعل يوما تصبح للقلب صبورا


أنتي من علمني بان للحب ألوان


و انا أحببت بكل الألوان