حول إمكانية أن يكون المعارض المصرى د.محمد البرادعى رجل المرحلة المقبلة فى مصر، وصف نائب المدير التنفيذى لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الكبرى فى الولايات المتحدة مالكولم هوينلاين المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالـ «دمية» فى يد إيران، متهماً إياه بإخفاء الحقيقة عن برنامج إيران النووى حين كان مديراً عاماً للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال هوينلاين فى مقابلة مع موقع «يشيفا وورلد نيوز» الأمريكى اليهودى، إن «البرادعى دمية بيد إيران لا أقول هذا من منطلق الاستخفاف، فحين كان مديراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية كان يحرف التقارير لتكون فى مصلحتهم (الإيرانيون)».
ويشغل هوينلاين أيضاً منصب نائب مدير مجلس العلاقات الخارجية للجالية اليهودية فى نيويورك.
من جهته، أكد يفغينى ساتانوفسكى رئيس معهد الشرق الأوسط فى روسيا، أن فرصة وصول البرادعى إلى السلطة تعادل الصفر، وذكر ساتانوفسكي، فى تصريحات له أمس، أن التأثير السياسى للبرادعى فى مصر كان وسيبقى فى المستقبل المنظور يعادل الصفر، مشيراً إلى أن البرادعى ولكونه شخصية مقبولة بالنسبة للغرب يمكن أن يصبح ستاراً تستعمله جماعة الإخوان المسلمين للوصول إلى السلطة.
وأضاف ساتانوفسكى، أن الإسلاميين الذين يستخدمون البرادعى للانقلاب على حكومة الرئيس مبارك يلعبون بورقة البرادعى باعتباره مقبولاً، كما يعتقد البعض، من قبل المجتمع الدولى، وأن الإخوان المسلمين سيتحكمون فيه أو سيسيطرون عليه أو سيستبعدونه.
وأوضح الخبير الروسى، أن تعيين الرئيس مبارك مدير المخابرات العامة المصرية عمر سليمان نائباً له يعد قراراً حكيماً، حيث إنه شخصية قادرة على الحفاظ على استقرار مصر وعدم تحويلها إلى غزة كبيرة.