رسالة إلى مصر بعنوان / سامحينى يا مصر / قلم مى البياع

أنا والله مكسوف ومش عارف أكلمك بأى وش؟!!
مش عارف حتى إن كنت فهمانى ولا
بتلومى عليه زى التانيين..
بس أنا جايلك أبوس ترابك وأقولك سامحينى بجد...
وصدقينى والله أنا مليش ذنب واتاخدت فى الرجلين...
صدقينى يا أمى أنت حبك
فى قلبى ولما ثورت واتظاهرت كان كل همى أنت..
أرجوك متعيطيش وكمان
متلومنيش..

ما أنا أصلى زى زيك ضحية كل ذنبى أنى مش لاقى اللى ليه..
عارفه يا أما أنا
استنيت كتير وياما حلمت بالتغيير...
عارفه!! من وأنا صغير بقول مسيرنا
نتغير...
لا عمرى لومت ولا اشتكيت ولا حتى قلت إنى عانيت...
عارفه ليه
بقولك كلامى ده دلوقتى وليه أنت اللى بوصلك رسالتى؟!! ..
عشان أنت بس اللى
ليه واللى حاسه بيا ولو صرخت بعلو صوتى وقلت آآآآآآه مش هلاقى غيرك أنت بس
يشد على أيديا...
يا أمى أرجوك سامحينى....
ما أنا أصلى نفسى أعيش عيشة
البنى آدمين...
مش عايز بكره أقوم ألاقى نفسى مدفون...
متستغربيش...
آه
مدفون وأنا لسه عايش..
آه مدفون ولا حد بيا حاسس...
أرجوك متزعليش..
أنا آه
طالبت بالتغيير وربنا كرمنى وحققت الكتير...
ومن دلوقت وحياتك عندى لا
أصونك..
ولا عمرى هسمح لحد يخونك...
بس ضمينى خدينى فى حضنك..
أرجوك
متكونيش أسيه على ابنك....
أنا جايلك مسلم وعايز أكمل فرحتى وانتى راضيه
عنى...
متسبيش حد يدخل ما بينا وينهى اللى بينا...
ده أنا مهما كنت برده
اسمى ابنك اللى وعد منه هيصون كرامتك...
بحبك يا أمى يا أغلى من عمرى
عندى...
بحبك وبقولك متدمعيش ده ماعاش ولا كان اللى ميصونكيش...
وصدقينى
بقى فى آخر كلام هقولهولك بكره خلاص يا أمى مبقاش بعيد...
معلش أنا عارف
إنى تعبتك وخنقتك ويمكن كمان شيلتك أكتر من طاقتك..
بس المرة دى أنا مبقيتش
خلاص بتاع كلام المره دى صدقينى أنا مش هعمل أى حاجه غير إنى أصون كرامتك