أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وطن واحد هدف واحد قلب واحد قلم واحد تلك هى حقيقة أمواج الاندلس
 
أمواج الأندلسأمواج الأندلس  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  افضل موقع لتعلم الجرافيكافضل موقع لتعلم الجرافيك  أضغط وادخل وابحثأضغط وادخل وابحث  

 

 ناس فى القلب / نماذج مصرية فى كل بيت مصرى ثورة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الكاتب
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 28/06/2010

ناس فى القلب / نماذج مصرية فى كل بيت مصرى ثورة Empty
مُساهمةموضوع: ناس فى القلب / نماذج مصرية فى كل بيت مصرى ثورة   ناس فى القلب / نماذج مصرية فى كل بيت مصرى ثورة I_icon_minitimeالسبت فبراير 12, 2011 8:46 pm

ناس فى القلب / نماذج مصرية فى كل بيت مصرى ثورة %D9%85%D9%84%D9%83%201%20%282%29

يعلو صوت المطربة شادية في المنزل قائلة: ياحبيبتي.. يامصر.. يامصر" وتردد معها ملك وعمرها يزيد عن الثلاث سنوات بقليل نفس الكلمات: "ياحبيتبي يامصر".. ثم ما يلبث أن يعلو صوتها: "ارحل.. ارحل..ارحل" موجهة كلامها لأخيها الصغير وعمره 9 أشهر.

أما أبيها فلم تعد تراه في المنزل فمن مظاهرة إلى مظاهرة وفي ميدان التحرير يبيت.. يحدثها في التليفون يطمئنها على نفسه.. ويعدها أنه سيأتي ومعه نصر قريب.

لم تعد حال بيوتنا كما كانت قبل العشرة أيام السابقة عمر الثورة المصرية التي بدأت يوم الخامس والعشرين من يناير الماضي، فقد ظهرت كلمات جديدة وتغنى الجميع بأغاني وطنية قديمة لم نكن نستشعر معانيها قبل الآن، ثم أن الأمور المعتادة التي كان يفعلها الجميع لم تعد معتادة ولم يعد أحد يسأل عنها.. بل والأكثر أهمية هو أن نكتشف في الأفراد.. نفس الأفراد حولنا صفات لم نكن نعرفها عنهم.. ولم نتخيل وجودها فيهم.. لولا الثورة.. تحيا الثورة.

يد تبني ويد تحمي

قالت له زوجته بجدية عندما هم مسرعا ليرتدي ملابسه متجها لميدان التحرير طالبا منها كوبا من الشاي على وجه السرعة: لم أكن أعرف أنك تحمل كل هذا القدر من الثورية داخلك بالرغم من زواجي منك مما يقارب من الخمس سنوات.

فرد عليها قائلا: وأنا بدوري لم أكن أعرف أنك أقل حماسة بهذا الشكل إلا الآن.

ثارت بوجهة قائلة: أنا أقل ثورية منك.. لا تفكر بذلك أبدا. .أرجو فقط أن تأخذ أولادك وتتحمل مسئوليتهم وسترى ماذا سأفعل بعدها.

رد عليها بوجه بشوش هذه المرة ربما لأنه لا يريد أن يجلس هو في البيت مع الأولاد: حبيبتي، كما قلت لك من قبل: "يد تبني ويد تحمل السلاح".. ومن يبني ليس أقل أهمية ممن يحمل السلاح، ولكن تأكدي أنه والله لولا أن الأولاد صغارا بهذا الشكل لكنت أخذتك معي إلى الميدان.

ودعته قائلة: الله معك ومع كل المصريين فاليوم هو "يوم الرحيل".. لعل وعسى يهم بالرحيل.. ولكن هيهات.

سلم عليها وعلى أولاده واحدا واحدا وقال: لا إله إلا الله ثم خرج.. وفي عين كل منهما نظرة يعرفها كلاهما فربما تكون هذه كلمات الوداع "لا قدر الله".. فالجميع شاهد العشرات يستشهدون على يد النظام وترسانته الغاشمة.

التليفزيون المصري..

طرق باب الشقة، وعندما فتحته وجدت جارتها تقول لها: أرجوك تحدثي معي قليلا فأنا على وشك الإغماء من كثرة ما اسمعه في التليفزيون ومن كثرة تركيزي معه، فلم أعد أحتمل.. ردت عليها قائلة: فعلا عندك حق فالأحداث متوالية لا تعطينا فرصة لنستريح. ثم ما لبثت جارتها أن باغتتها: هل رأيت التليفزيون المصري.. مستفز.. حقير.

نظرت إليها نظرة استغراب، فلم تكن هي تلك جارتها التي تعرف عنها أنها بالكاد تخرج من المنزل ولا يشغل بالها سوى أبنائها وزوجها والتثقف في الدين وربما الذهاب إلى الأسواق ومعرفة الأسعار.

باغتت جارتها هي هذه المرة وسألتها: ما رأيك في الأحداث.. وما رأيك في هؤلاء الشباب الذين أوقفوا الدنيا على رجل بمن فيهم أعلى رأس في الدولة؟.

ردت جارتها قائلة: "ودي عايزة كلام.. طبعا أن مع الشباب دول وأنهم لازم يكملوا وقفتهم للآخر ومايسمعوش للكلام الفاضي بتاع الاقتصاد والحاجات دي. دي كلها حرب أعصاب علشان الثورة تفشل".

بعد سماعها هذا الرد أُسقط في يدها ولم يكن منها إلا أن شكرت الثورة التي جعلتها تكتشف ما لم تكن ستكتشفه يوما في جارتها، ولم يكن استكبارا منها ولكنها قالت في سرها: "طيب ما الناس بتفهم أهو".

أخوك في الجيش

اتصلت بها والدتها باكية شاكية لها "الولاد المتظاهرين ال هايضيعوا أخوها"، قالت لها اهدئي يا أمي واحكي لي ماذا حدث؟، قالت لها الأم: أخوك –وهو ضابط بالجيش المصري- استدعوه ليحضر المظاهرات ولم يكن قد دخل المنزل إلا منذ ساعات ولم أره منذ شهر تقريبا.. وأنا أخاف عليه بشدة.. "تفتكري فيه خطر عليه؟".

حاولت أن تهدىء والدتها وتفهمها الحقيقة: الحقيقة يأمي أن الجيش هو المؤسسة التي أصبح جميع من في الدولة يتحدث عنها الآن.. وأنها المؤسسة المحترمة الوحيدة في الدولة.. وأن الشعب وكل المتظاهرين يلتقطون لأبنائهم صورا مع الجنود على الدبابات بعد أن استقبلوهم بكل الحب والترحيب داعين إياه ومتمنين انضمامه إليهم في ثورتهم على النظام.. لذا يأمي لا تقلقي أبدا.. فقد اتضح أن أخي أصبح من النخبة "المحترمة" في البلد.



سائق التوكتوك

عاد الزوج منهكا جدا من ميدان التحرير، وكانت ملابسه معبأة برائحة غريبة لا تطاق تشبه رائحة الغاز، سألته: هل أنت بخير؟ أجابها: نعم، ولكني بحاجة لبعض الراحة حتى أذهب مرة أخرى للميدان.. قالت: هل أعد لك الطعام، لم يرد.. فقد ذهب في ثبات عميق.. ثم جاء الصباح ولم يسأل عن الإفطار كعادته، بل راح يحكي لها عن سائق "التوكتوك" الذي ترك مصدر رزقه الوحيد وراح يبيت في الميدان كل ليلة، ولما سأله زوجها لماذا تفعل ذلك، قال: "أنا خايف أروح وأسيب الثورة.. خايف تفشل".. ما لبثت عيناها أن اغرورقت بالدموع، ثم قالت لزوجها بشىء فيه مزحة: هل شعورك بالحرية والثورجية جعلك لا تشعر بالجوع.. فلم تأكل بالأمس ولم تطلب الإفطار كعادتك، قال لها باسما: نعم هذا حقيقي والله.. فجوع الحرية جعلني لا أشعر بجوع الطعام.



رشا تتحدث ولا تسكت

رشا صديقتها تحادثها تليفونيا كل يوم ولم تعد تسأل عن الأخبار والأحوال والعيال والجو الملغبط ونزلات البرد وتطعيم الأولاد وماذا سنفعل في المستقبل وأي الحضانات ستذهب ابنتك، فمنذ أحداث الثورة وما أن تفتح خط التليفون وترد رشا لا تلبث أن تتحدث ولا يسكت فمها عن الكلام.. في اليوم الأول: يااااااااه: أنت مصدقة الـ بيحصل في مصر.. أنا مش مصدقة.. ربنا يستر. في اليوم الثاني: مبارك هايشلني ما يرحل بقه خلينا نخلص.. الخطاب بتاعه ماخدعنيش أبدا رغم أنه خدع كل الناس.. ما هو عارف أن الشعب المصري عاطفي وهايعيط جنبه لما يقوله كلمتين حلوين، ثالث يوم: شوفتي الإخوان المسلمين عملوا ايه في الإسكندرية: تخيلي صلوا لوحدهم جماعة بالرغم من إن الناس المتظاهرين كانوا بيصلوا قدامهم. اليوم الرابع: أنا خلاص هأموت.. أنا قررت أعمل كتاب عن أحداث الثورة. .أ نا كل يوم بكتب الـ بيحصل وحاسة إني مخي هاينفجر من المعلومات..

بالطبع هي تترك رشا تتحدث فقط ولا تعلق عليها فهي تعرف أن رشا بحاجة للكلام والتفريغ وليس لسماع التعليقات فهي طوال اليوم تجلس على غير العادة أمام جميع القنوات التليفزيونية لمتابعة الأحداث في ميدان التحرير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ناس فى القلب / نماذج مصرية فى كل بيت مصرى ثورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثورة ثورة حتى النصر / ثورة فى كل شوارع مصر // مصرية تلهب المتظاهرين في جمعة "الثورة أولا (( فيديو ))
» "ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة فى كل شوارع مصر".3 آلاف شاب يشاركون فى مظاهرة بالدقهلية
» ناس فى القلب // «سند» مصرى اخترع «الويرلس» الداخلى للكمبيوتر و«الإيريال» غير الظاهر للموبايل.. اهتم به العالم وأهملوه فى مصر
» ناس فى القلب /5 مشاهد حددت مصير محمد أول مذيع مصرى فى إيطاليا المافيا حاولت اغتياله.. وزوجته الإيطالية عذبت ابنته
» كتاب جديد يحكى عن "ثورة التحرير.. أسرار وخفايا ثورة الشباب"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمواج الأندلس أمواج عربية  :: حكاوى القهاوى لكل العرب :: 25Egypt's Revolution يناير Tahrir-
انتقل الى: