توافد مئات الشباب على ميدان التحرير للتوجه إلى غزة

توافد مئات من الشباب إلى ميدان التحرير، من مختلف المحافظات، استعدادًا
للتوجه إلى رفح للمشاركة فى كسر حضار الإسرائيلى على قطاع غزة معلنين دعمهم
المادى والمعنودى لشعب غزة.

ووجه شباب 25 يناير رسالة تحت عنوان
لم نعترف بإسرائيل
و"مش هنسيبك يا فلسطين"
وأعلنت القافلة عن مطالبها التى تتضمن الإفراج عن المعتقلين
المصريين فى السجون الإسرائيلية وفتح معبر رفح بشكل دائم وعودة اللاجئين
الفلسطينيين، بالإضافة إلى طرد السفير الإسرائيلى ووقف تصدير الغاز
لإسرائيل.

وأكد المتظاهرون أن القافلة لن تتعدى معبر رفح، معلنين أن الهدف هو اعتصام
رمزى أم معبر رفح لمدة يوم، بالإضافة إلى الإسهام فى إدخال القوافل الطبية
إلى رفح، مؤكدين أن الهدف الرئيس توجيه رسالة إلى إسرائيل والمجتمع الدولى
تفيد أن القضية الفلسطنية هى قضية المصريين.

ومن ناحية أخرى قال محمد عنتر، أحد المنسقين لقافلة الانتفاضة الفلسطينية
الثالثة، إن بعض الجهات الحكومية مارست ضغوطها على جميع شركات الأتوبيسات،
لمنع خروجها لتوصيل المتظاهرين إلى معبر رفح، الأمر الذى أدى إلى تأخر
انطلاق القافلة، وأضاف عنتر أنه جاء اليوم ليرى المشهد التاريخى ويصاحب
المصريين فى رحلتهم، مشيرا إلى سعادته بالروح المصرية الطيبة قائلا "بقالى
30 سنة مشفتش هذا الشعور".

من جانبه قال عبد الرءوف جبر فلسطينى الجنسية، إنه يصعب وصول القافلة إلى
حدود رفح، نظرًا لأن الحدود الإسرائيلية قريبة من غزة بـ 13 كيلو تقريبا،
متوقعا أن آخر حدود القافلة هو العريش وأبدى خوفه من التعامل الصهيونى مع
القافلة المصرية.