كاتب إسرائيلي: يجب أن نعتذر لمصر ونحل الأزمة فورا

رأى المحلل الإسرائيلي تسفي بارئيل أن إسرائيل يجب أن تحل "فورا وبعقلانية" الأزمة الأخيرة التي نشبت مع مصر إثر مقتل خمسة من رجال الشرطة المصري على الحدود بينهما، محذرا الدولة العبرية من أنها إن لم تبادر بالاعتذار للقاهرة لذلك فستنتهي العلاقات بين البلدين بلا رجعة.

وقال بارئيل في مقدمة تحليله الذي نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على موقعها السبت 20-8-2011 أن "هذه الأزمة هى الأولي بين البلدين منذ سقوط الرئيس المصري السابق التي نجحت ثورة الخامس والعشرين بالإطاحة به،ويجب أن تحل فورا وبعقلانية على الرغم من أن رد الجانب المصري باستدعاء السفير (لم يتأكد بعد) يبدو مبالغا فيه، خصوصا في ضوء الهجمات الإرهابية (في إيلات) التي يري معظم الإسرائيليين أنها نتيجة مباشرة للإهمال الأمني فى سيناء".

ولفت المحلل الإسرائيلي إلى أنه في ضوء ما سبق توضيحه من سياق، فإن "الأمور تبدو مختلفة كثيرا هذه المرة على الجانب المصري، فالرسالة التي تتضح من قيام رئيس الوزراء المصري بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق فى الحادث الأخير تشير إلى أن الجانب المصري أصيب بأسي بالغ جراء هذا الحادث، وزاد من هذا الشعور اتهامات قادة إسرائيليين بارزين للجانب المصري بأنهم لم يقوموا ببذل جهود أمنية كافية لمنع وقوع هجمات وتأمين السيطرة المصرية فى سيناء التي كانت كما يقولون أقوي أمنيا بكثير أثناء فترة حكم الرئيس السابق مبارك".

واعتبر الكاتب أنه إزاء الموقف الرسمي المصري الذي يطالب إسرائيل بتحقيق سريع ودقيق فى ملابسات وفاة الجنود المصريين فضلا عن تقديمها الاعتذار فيما يتعلق بـ"التصريحات المتسرعة وغير المسئولة التي تنم عن عدم الحكمة من الجانب الإسرائيلي"، فإن هذا الموقف الحكومي أثبت أنه غير منفصل عن موقف الجماهير المصرية التي تظاهرت أمس الجمعة أمام السفارة الإسرائيلية فى القاهرة وهاجمت القنصلية الإسرائيلية في الإسكندرية.

المقارنة مع مبارك

وأعرب الكاتب عن اعتقاده في ضوء ذلك أن الحكومة المصرية والمجلس العسكري اللذين يديران البلاد بعد سقوط مبارك "سيحاولون بكل جهد تخطي فترة حكم مبارك وإثبات أنهم قادرين على إدارة البلاد أفضل منه، خصوصا انهم لديهم حساسية شديدة من المقارنة بينهم وبين فترة مبارك المخلوع".

وأضاف الكاتب أن الحكومة المصرية تسعى كذلك إلى تمرير رسالة مفادها: "أنها تبذل كل ما في وسعها لمنع التسلل إلى داخل إسرائيل، كما أنها ستواصل محاربة الجهات المتطرفة التي تعمل في سيناء مع تأكيدها أن هذه القضية داخلية لمصر، حتى لا تضطر إلى إلى القيام بهذا الدور بالتعاون مع الأمن الإسرائيلي".

ودعا الكاتب إلى عدم إلقاء اللوم على الحكومة المصرية الجديدة لأنها ليست مسئولة عن سنوات من الإهمال عانت منها شبه جزيرة سيناء والجتمعات البدوية بل تقع المسئولية على عاتق حكومة مبارك الماضية والتي كانت تتعاون مع إسرائيل جزئيا.

وذكر الكاتب بأن حكومة مبارك كانت تنظر إلى البدو على أنهم قوة تهدد البلاد، و"تسبب هذا الإهمال الحكومي في تعاون البدو مع بعض المنظمات المتطرفة لتهريب الأسلحة أو المساعدة في "تنفيذ الهجمات الإرهابية" على حد تعبير الكاتب".

وخلص بارئيل في ختام تحليله إلى أن "إسرائيل تستطيع التمسك بموقفها المتهور تجاه مصر، إلا أن هذا الموقف سيقود إلى مشاكل على غرار تلك التي تحكم علاقة إسرائيل بتركيا. وسيطالب المصريين حكومتهم بإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد".

إلا انه – يضيف الكاتب – يجب على إسرائيل عوضا عن ذلك "سرعة حل الأزمة الراهنة بين مصر وإسرائيل وتقديم الاعتذار، فاعتذار تل أبيب عن مقتل الجنود المصريين ليس قضية شرف بل هو قضية أمن قومي، علاوة على ذلك لا يجب على إسرائيل استنكار زيادة القوات المصرية في سيناء على الرغم من تعارضها مع اتفاقية كامب ديفيد، لأن ذلك سيدعم الجهود المصرية العامة لمحاربة المنظمات الإرهابية المتطرفة في شبه جزيرة سيناء".

» قلق إسرائيلي من صفقة الدبابات الأمريكية لمصر الفجر
» تل أبيب تأمر جميع الإسرائيليين الموجودين حاليا فى سيناء إلى مغادرتها فورا
» مخاوف أوروبية من وصول الأزمة المالية إلى أسبانيا
» حاخام إسرائيلي يدعو لقتل الفلسطينيين
» «عمر موسى» يتقدم بسبع مقترحات للخروج من الأزمة الحالية

كاتب إسرائيلي: يجب أن نعتذر لمصر ونحل الأزمة فورا 39-73

قلم شريف الحكيم

اهلا بكم
جميعنا شاهد وتابع بقلق ما حدث فى منتجع سياحى فى تونس ومن قبله حادث المتحف
وكلا المشهدين واحد فالجناة سارو وعبرو ابواب وطرقات دون ان يستوقفهم احد او يشاهدهم احد …

[ قراءة كاملة ]

صباح الخير يا وطن

ان الله جميل يحب كل جميل

ان ظاهرة التحرش التى نسمع بها او نشاهدها هى ناتج طبيعى لانحطاط فى الاخلاق والسلوك يعيش معنا ونتعلمه ونشاهدة كل لحظة فى كل فلم ومسلسل واعلان وعناء نشاهدة ونسمعة وتنتقل عدواه …

[ قراءة كاملة ]