في مفاجأة مدوية كسرت كل حواجز الخوف والرهبة من الاسلاميين
أطاح الشيخ محمد حسان بكل الفتاوي المتطرفة حينما قال
ان اي فتوى تقول ان الديمقراطية كفر ليس لها اي اساس من الصحة على الاطلاق
بل ان الديمقراطية من صحيح الاسلام
مضيفا انه لا يجوز مطلقا اطلاق الكفر على اي انسان دون صحة وبينه بانه لا يؤمن باساسيات الاسلام
مشددا على انه لو تبين ذلك لا يمكن اطلاق مثل هذه الصفة على مسلم الا عبر هيئة علماء مخصصة لذلك .
وأضاف حسان انه موافق وبشدة على انتخاب غير المسلمين في مجلس الشعب حتى ولو كافر طالما هو الاصلح للمنصب مشيرا أن الدين لا يهم بالمستوي العلمي والاخلاقي .
كرر الشيخ محمد حسان نفس كلمته بأن
" والله لو كسر الجيش لم تناموا امنين فى حجرة نومكم "
مشيرا الى ان الجيش العمود الاخير فى الدولة الان بعد رحيل النظام السابق الفاسد
واكد حسان على ان مشكلة القضاء فى مصر مستهدفة لتدمير البلد وتفتيتها اربا والسماح للبلطجية بالظهور .
وقال حسان عند الله تجتمع الخصوم ردا على اتهام البعض له بانه فاض الكيل من الشيخ حسان من تصريحاته المقربة للعسكرى واستطرد حسان قائلا
"ما عهد عنى قط الاساءة لاحد من اخواتى
كما جدد القسم
"ان لو كسر الجيش ما امن احدا بمصر على نفسه " .
وأقسم حسان خلال لقاءه بالاعلامي خيري رمضان أمس أشهد الله انى لم اعمل لمنصب أو كرسى ولكن اراقب الله عزو وجل فى كلمتى وعندنا من الامثلة الكثيرة ولا اريد ان يصيب الناس بالخوف وخاصة ان الانفلات الامنى اعم بالشارع المصرى بعد الثورة .