تصاعد التهديد الاسرائيلي بتكثيف اعتداءاته على قطاع غزة
القدس – نظيرطه : بمرور اسبوع على مقتل جنديين اسرائيليين واصابة ما لا يقل عن 4 اخرين في اشتباكات مع رجال المقاومة الفلسطينية بخانيونس جنوب قطاع غزة، حذر النائب الأول لرئيس الوزراء الاسرائيلي سلفان شالوم من أن استمرار اطلاق الصواريخ والقذائف المحلية من قطاع غزة على البلدات الاسرائيلية المحاذية للقطاع، سيضطر إسرائيل لتكثيف عملياتها ضد حركة حماس، معرباً عن أمله في عدم تفعيل هذا الخيار.
جاء تحذيره في حديث إذاعي نشرتها الاذاعة الاسرائيلية، بعد سقوط صاروخ على النقب صباح اليوم الجمعة دون اصابات، في الوقت الذي نفذت فيه الطائرات الاسرائيلية سلسلة غارات على عدة مناطق بالقطاع اصيب خلالها عدة اطفال بجروح. وكان ايهود باراك، وزير الجيش الاسيرائيلي قد هدد السبت الماضي بعد مقتل الجنود بيوم، حركة حماس بالرد القاسي في حال اتضح انها وراء عملية قتل الجنديين في قطاع غزة.
وقال وزير الجيش الاسرائيلي في اول رد على عملية مقتل جنديين جنوب قطاع غزة:" بأن عواقب ما جرى في قطاع غزة ستكون وخيمة اذا اتضح ان حماس تقف وراء الحادث".
وقال باراك في تصريحات صحفية ان قوات الجيش سترد على العملية في المكان والزمان المناسبين. من جانبه دعا الجنرال تسيبكا فوجل والذي عمل سابقا رئيسا لهيئة اركان قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الاسرائيلي الى تصعيد عمليات جيش الاحتلال في قطاع غزة عبر اغتيال قيادات مركزية لحركة حماس في قطاع غزة . وقال في تصريحات لاذاعة الجيش الاسرائيلي اليوم ان ما يقوم به الجيش من هجمات على اهداف هنا وهناك لن يكون مفيدا ولن يتم وقف العمليات "ضدنا" اذا لم يتم استهداف تلك القيادات وتصفيتها جسديا.
واتهم فوجل الرئيس الامريكي باراك اوباما بانه السبب وراء استمرار اطلاق الصواريخ على مدن جنوب اسرائيل لانه "لا يفرق بين السلطة الفلسطينية ومنظمة مثل حماس ولانه اعطى حماس اشارات بانها منظمة شرعية ومن حقها قتال اسرائيل بكل الوسائل" . وقال " ان هذا الاحساس يتنامى لدى سكان قطاع غزة بان حماس تمثل مصالحهم" حسب قوله.