س / ج / ما أعراض خشونة الركبة وما علاجها؟

ماذا تعنى الإصابة بخشونة الركبة، وما علاجها؟
وتجيب الدكتورة هبة محمد على،
اختصاصية العلاج الطبيعى، قائلة: هو مرض يصيب الركبة، ويحدث نقصا فى حجم الغضروف
وأحيانا تآكلا الغضروف، الذى يتكون من مادة هلامية بروتينية تعمل كوسادة تقلل
الاحتكاك بين العظام فتمنع الإحساس بالألم أثناء الحركة وتآكل العظام المكونة
للمفصل، والتى قد تؤدى إلى التيبس، وتزيد نسبة حدوثه عند النساء أكثر من الرجال،
وتزيد نسبة حدوثه مع التقدم فى السن، ومن أسبابه أيضا العوامل الوراثية أو العيوب
الخلقية التى تؤدى إلى تدهور حالة المفصل، مثل ليونة الأربطة، وكذلك الإصابات
المتكررة فى المفصل، والسمنة التى تزيد الضغط على المفصل.

ولهذه التغيرات
التى تحدث فى المفصل ينقص حجم الغضروف وتظهر الزوائد العظمية نتيجة الاحتكاك
المستمر وحدوث ورم فى الغشاء المبطن للمفصل، وزيادة إفراز السائل فى الركبة، وهو ما
يسميه البعض مياه فى الركبة، ضعف فى الأوتار والعضلات، ويتضح التيبس فى المفصل فى
الصباح بصورة كبيرة وتكون آلامه شديدة، وصعوبة فى الحركة كالمشى، وكذلك من أعراضه
عدم الاتزان، الإحساس بألم شديد عند صعود السلم، عدم القدرة على تحميل الجسم على
الركبة فى الحالات المتأخرة، ومن أهم وسائل علاج هذا المرض هو إنقاص الوزن لتقليل
الضغط على المفصل، المواظبة على عدة تمارين للركبة، استخدام كمادات الثلج فى
المراحل الأولى فى حالة وجود تورم أو ماء فى الركبة، وكمادات دافئة فى المرحلة
الثانية والأخيرة لتقليل الألم وفك التيبس، وعند عمل التمارين يجب أن يكون هناك
فاصل من الراحة ثم يتم استئناف التمارين، وتجنب الجلوس لفترة طويلة وتقليل المشى
لفترة طويلة وعلى أسطح غير مستوية، وتقليل صعود وهبوط السلم، وعند الصعود نصعد
بالرجل السليمة أو الأقل إصابة ثم الرجل المصابة، وعند الهبوط نهبط بالرجل المصابة
أو الأكثر إصابة ثم السليمة أو الأقل إصابة، مع مراعاة ارتداء حذاء رياضى لتقليل
الضغط على الركبة.