تعتبر الظّلال والنظّارات والقبّعات أفضل وسيلة للحماية من شمس الصيف المحرقة، ولكنها ليست الوسيلة الوحيدة للحماية، ولهذا وضع موقع منظمة الصحة العالمية 7 خطوات بسيطة للاحتماء من أشعة الشمس:
• الحد من فترة التعرّض لأشعة الشمس فى منتصف النهار، حيث تبلغ قوة أشعة الشمس فوق البنفسجية ذروتها بين الساعة العاشرة صباحاً والساعة الثانية بعد الظهر، وبالتالى يتعيّن الحد من التعرّض لأشعة الشمس خلال تلك الفترة.
• الاطلاع على مؤشّر الأشعة فوق البنفسجية. الاطلاع على هذا المؤشّر الهام من الأمور الأساسية للقيام بأنشطة فى الهواء الطلق بشكل يحول دون التعرّض المفرط لأشعة الشمس، ولا بد من الاحتماء من أشعة الشمس عندما يتوقّع هذا المؤشّر مستويات إشعاع متوسطة أو مرتفعة.
• التظلّل بكثرة، لا بد من البحث عن الظلّ عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية فى ذروتها؛ غير أنّه يجب عدم إغفال أنّ وسائل التظلّل من قبيل الأشجار أو المظلاّت أو السُرادقات لا توفّر حماية تامة من أشعة الشمس.
• ارتداء ملابس وقائية، مثل القبّعات الواسعة الحافة التى توفر حماية جيدة من أشعة الشمس للعينين والأذنين والوجه وظهر العنق. وتسهم النظّارات التى توفّر حماية من الأشعة فوق البنفسجية "ألف" و"باء" بنسبة 99% إلى 100% فى الحد بشكل كبير من الأضرار التى تصيب العين جرّاء التعرّض لأشعة الشمس. كما توفّر الملابس الفضفاضة المنسوجة بشكل جيد، التى تغطى أكبر مساحة ممكنة من الجسم، حماية إضافية من أشعة الشمس.
• استخدام مادة حاجبة لأشعة الشمس، وينبغى تكرار استخدامه فى كل ساعتين أو بعد العمل أو السباحة أو اللعب أو ممارسة أنشطة فى الهواء الطلق.
• تلافى أجهزة اسمرار البشرة والمصابيح الشمسية، تزيد أجهزة اسمرار البشرة والمصابيح الشمسية من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد وبإمكانها إلحاق أضرار بالأعين غير المحمية، وعليه لا بد من تجنّبها كلياً.
• حماية الأطفال من أشعة الشمس، حيث يُعد الأطفال عموماً، أكثر عرضة من البالغين للأخطار البيئية. لذا ينبغى حمايتهم من أشعة الشمس أثناء قيامهم بأنشطة فى الهواء الطلق، كما يجب الحرص دوماً، على إبقاء الرضّع تحت الظلّ.